ابنا :
الميادين :
قال أمين عام كتائب “سيد الشهداء” في العراق أبو الاء الولائي إننا “لسنا معنيين بأي وعود تقطعها لجنة تفاوض نيابة عن الأمة ما لم تطالب بإخراج المحتل”.
وأضاف أبو الاء الولائي في بيان، أنه “لسنا معنيين بأي وعود تقطعها لجنة تفاوض نيابة عن الأمة ما لم تطالب بإخراج المحتل”، مشيراً إلى أن “كل المروجين لبقاء الاحتلال يتحملون نتائج ما يترتب على ذلك من نزيف للدماء والكرامة”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أنه تم التأكيد للجانب الأميركي “ألا حاجة للعراق بأي قوة قتالية أجنبية” على أراضيه.
وعلّق المسؤول الأمني لكتائب “حزب الله” أبو علي العسكري على المفاوضات الجارية مع واشنطن بشأن الانسحاب بالقول إنه “إذا لم يعلن العدو صراحة سحب قواته، ويتم التأكيد بعدها ميدانياً من خلال لجان برلمانية وطنية وأمنية كفوءة، ستواصل المقاومة تصعيد عملياتها على كل مواقعه حتى خروج آخر جندي”.
أما المتحدث باسم حركة النجباء فاعتبر أن تصريحات وزير خارجية بلاده “لا تمثّل وجهة نظر العراق القوي المقتدر ولا تصب في اتجاه تحقيق سيادته الكاملة وأمنه واستقراره”، واصفاً تصريحاته بالـ”إهانة للتضحيات والدماء الزكية”.
بدورها، الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة العراقية شدّدت يوم أمس، على “شروط المقاومة بعدم السماح لوجود أي جندي أجنبي على الأرض العراقية”.
ولفتت التنسيقية إلى أن “المدربين الأميركيين وقوات التحالف الدولي أثبتوا فشلاً ذريعاً وبالتجربة في العراق”، مضيفةً أن “تدخل القوات الأجنبية في الملف الأمني له دور تجسسي مشبوه على عمل المؤسسات الأمنية”.
وكان الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي أكد يوم الأربعاء، أن عمليات المقاومة ستستمر حتى خروج القوات الأميركية من العراق، مضيفاً أن هناك “أسباباً سياسية تقف وراء استهداف سوق الوحيلات في مدينة الصدر”.
وفي سياق متصل، يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن رئيسَ الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في 26 تموز/يوليو في واشنطن، بحسب البيت الأبيض.