لا يجوز طبقاً لقوانين حماية الملكية الفكرية
الطبع أو النشر أو الترجمة إلا بموافقة كتابية من المؤلف و مدير مركز القلم للأبحاث والدراسات
It is not permissible
according to the laws of intellectual property protection Printing, publishing or translation except with the written consent of the author and the director of
ElQalam Center for Research and Studies
لا يجوز قانوناً طبقاً لقوانين حماية الملكية الفكرية
الطبع أو النشر أو الترجمة إلا بموافقة كتابية من المؤلف و مدير مركز القلم للأبحاث والدراسات
It is not permissible
according to the laws of intellectual property protection Printing, publishing or translation except with the written consent of the author and the director of
ElQalam Center for Research and Studies
المقدمة :
علي وزير النبي
((جزء 2))
الإمام علي (عليه السلام) والمؤامرة الكبرى
بقلم الشريف
د . خالد محيي الدين الحليبي
مقدمة :
تمر امة الإسلام الآن بأصعب مراحلها حيث تآمر عليها حكامها في الداخل باسم الإسلام يبيدونهم بكل الوسائل المنظورة والخفية الغير منظورة و الأمم كلها من خلف هؤلاء الخونة الظلمة ورأس حربتهم الخوارج التي يطعنون بها دولة وراء أخرى لإبادة الجنس العربي والدين الإسلامي بحجة تطبيق الشريعة فانطلقوا يلحون أمة المسلمين و يستولون على خيراتهم وثرواتهم وتراثهم حتى أنه لو استمر الوضع على ماهو عليه الآن فلن يبقى من بلاد العالم العربي بالذات و الإسلامي القرن القادم إلا وقد ابيد على القل ثلاثة أرباع العالم الإسلامي ويتحولون إلى دين أقلية .
وعن عدالة هذا الإنتقام الألهي لا شك أنه عدل من الله في أمة تخلت عن كتاب ربها وقتلت أهل بيت نبيها (عليهم السلام) وزعمت أنها على حق ليس ذلك فحسب بل زعموا أنهم خير أمة أخرجت للناس وهم أهل كبائر وقتلة والخيانة فاشية فيهم و زعموا أنهم من أهل التوحيد وتولوا الظالمين من كل الديانات وهيهات هيهات بعد أن واستبدلوا كتاب الله بسنة نبيه فقدموها على القرآن وفيها الصحيح والضعيف وقدموا الموضوعات و الآحاد على المتواتر و الضعيف على الصحيح والشاذ على خبر الجملة .
ثم تدهور بهم الزمان حتى قدموا أراء الصحابة على القرآن و السنة النبوية المطهرة زعماً منهم أنهم كانوا أفهم للشرع ممن جاء بعدهم وقد اختلفوا ثم تدهور بهم الفهم وانفكت منهم عرى الإسلام حتى قدموا الصحابة رضى الله عنهم عى أهل بيت نبيهم الذين كانوا جميعاً يرجعون إلى أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في الفتوى وأهل بيت النبي من بعده ثم ابتدعوا فكرة السلف الصالح ليضربوا بها عمود الدين أهل بيت النبي حتى أصحوا يقدمون آراء العلماء على النص القرآني والسنة النبوية المطهرة وهنا يكون المسلمين بالفعل وصلوا إلى الدرك الأسفل ويتساووى دينهم الذين يدينون به مع الديانات الأرضية بعد أن قدموا أراء وأهواء العلماء على القرآن والسنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله لى الله عليه وآله ثم زعموا أنهم على حق وأنهم الفرقة الناجية وأهل التوحيد وخير أمةأخرجت للناس وهم لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر لبئس ماكانو يعملون ثم قتلوا أهل بيت نبيهم وشيعتهم والمسلمين على أنهم مشركين وقبورين وقاتلوا قومهم وأمتهم وأفسدوا في الأرض في سبيل أثبات أن الصحابة جزء من دين الله تعالى عدالتهم جميعاً ثابته وهذا قول يجانبه الصواب لقوله تعالى { ومنهم من يؤمن به ومنهم من لايؤمن به } وفي زمان رسول الله كان يوجد نفاق بين البعض منهم رضى الله عنهم والغرض أن رأيهم في الدين شرعاً لا يقدم على النص القرآني ولا حدديث رسول الله صلى الله عليه وآله كما في قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله } .
ولو صح أن أرائهم جزء من الشريعة الإسلامية وأنهم جميعاً عدول فمن كان يقاتل رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!
ولو آمنوا جميعاً بهذه البساطة وبهذه السهولة كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله من أولى العزم إدة أيذاء الكثير منهم للنبي صلى الله عليه وآله .
والغرض أن معتقد هؤلاء الذين قدموا آراء وأهواء سلفهم على القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بحجة فهمهم هنا ارتفعت البركة وظهرت مدرسة الرأي مع إهمال تدريس الأخلاق باعتراف الكثير من علماء الأمة أن المكتبة تفتقر إلا إلى كتابين أو ثلاثة فقط عن الأخلاق مثل الأخلاق لسيبويه والزهد لابن المبارك والزهد لاحمد ابن حنبل وكتابين أوثلاثة أخرى كأبي الحامد الغزالي وهنا ظهرت في أمتنا وفشت كل الآفات التي أهلكت الأممقواعد السلوك والأخلاق ومن هنا كان تقدمهم على غيرهم .
وضرب الله تعالى التيه على أمتنا أكثر مما ضرب على بني إسرائيل كما ذكر ذلك أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قائلاً [ ” وليضربن عليكم التيه أكثر مما ضرب على بني إسرائيل ” ] .
وهنا نكون قدبينا عمق المؤامرة كبرى على المسلمين وتجذرها تاريخياً في مؤامرة نفذها أعداء رسول الله صلى الله عليه وآل بيته عليهم السلام حقبة وراء حقبة خلف ورث تراث سلف قدسوهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا بغير علم حتى الآن فمنذ حاول المشركين قتل النبي محمد صلى الله عليه وآله في غزوة أحد ونزول قوله تعالى : { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفائن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين – آل عمران} وحتى الان من سفك دماء بين الأمة الواحدة شيعة وسنة وهدم مقدسات لم يتوقف نزيف الدم في هذه الأمة بين حكامها وأهل بيت نبيهم كأنهم صهاينة أو شياطين ومن تركهم كان ينظر إليهم بارتياب على أنهم طامحين للسلطة لحب الناس فيهم وارتباط أفئدتهم بهم .
وفي كل عصر كان أبطال هذه المذابح حكام وعلماء في مذهب أهل السنة الذين قتلوا أهل بيت النبي عليهم السلام بحجة أنهم أهل السنة وأن قتل أهل البيت وأنصارهم هى السنة فقتلوا مسلمين وهدموا مساجدهم منذ العصر الأموي حتى الآن في زمن نبش قبور بعض الصحابة في الشام كما فعلوا مع الصحابيالبدري حجر بن عدي الكندي الصحابي الجليل الذي شهد بدر والعقبة مما يؤكد أنه حقد ممتد عبر الكتب و الأسفار التي زورها علماء من السلف وأوهموا الناس أن تلك الأهواء هى سنة البي صلى الله عليه وآله فانشقت الأمة إلى مسلمين معتدلين لا يصدقون تلك الإفتراءات إذا لو صدقوهم لهدموا مساجد أهل بيت النبي على أنهم أصنام كما يصرحون بذلك في كتبهم ومعتقدهم ولقتلت هه الأمة كل أولياء وأنصار أهل البيت وظهر فريق آخر يؤمن ويصدق أن تلك الأراجيف دين من عند الله وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا كما قال تعالى ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ .
وبالتالي الأمر ها يحتاج بالفعل لتجذير وتأصيل الخطاب الديني وليس تجديدة بل تأصيله لخروج الناس على كل قواعد القرآن الأخلاقية لتجذر المؤامرة وتشعبها عبر التاريخ الطويل من مدرسة الرأي والتي أفرزت خوارج ا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة .
في مؤامرة كبرى حقيقية منذ موت رسول الله صلى الله عليه وآله أخذت أشكالا عدة منها كما ذكرنا وأهم مظاهر تلك المؤامرة الكبرى .
- استبعاد أهل بيت النبي (عليهم السلام) من كل مناصب الدولة في عهد أبي بكر وعمر وعثما ن ثم قتلهم في عصر الأمويين والعباسيين.
- نشر مكذوبات قرشية إسرائيلية تعظيم وتمجيد أبو بكر وعمر وعثمان بالتحديد لدرأ دور أمير المؤمنين في نصرة رسول الله صلى اله عليه وآله وفي هذا تحذير قرآني في قولته تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} ولذلك قال لهم بن عباس في كتاب الإحكام في اصول الأحكام لابن حزم [ ” اقول لكم قال الله وقال الرسول وتقولون قال لي أبي بكر وعمر يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أو يأتيكم الله بعذاب أليم”] .
- استعانة عمر بمستشارين وقصاص يهود منهم كعب الأحبار ووهب بن منبه أو مسلمين من ذوي الأصول اليهودية كمحمد بن مسلمة الذي كان يعده اليهود ليكون نبياً أو زيد بن ثابت أو استعانته بمنافقين في إدارة الدولة أو طلقاء وهذا ثابت لا شك فيه لقوله ” إنا نستعين بقوة المنافق ثم نكون على قفاه بالدرة ” !!! .
وطبعاً هذا حدث في وجود أكابرالصحابة المقربين من رسول الله والذين ضربهم عثمان وقتلهم كأبي ذر وابن مسعود بسبب الوليد بن عقبة لشربه الخمر وصلاته الفجر وهو ثمل أربع ركعات .
- نشر مكذوبات قرشية إسرائيلية تشير إلى تخطيئ رسول الله صلى الله عليه وآله وتصحيح عمر أخطاءه ونزول الوحي مصدقاً له مخطئاً لرسول الله صلى الله عليه وآله .
بعد مرور 35 عام من موت رسول الله صلى الله عليه وآله وتولي علي عليه السلام الخلافة خرجت أجيال تقدم أراء أبي بكر وعمر على على القرآن وحديث رسول الله صلى الله عله وآله وتوافق هذا التوجه للخوارج مع الأمويين فازدادا تأمة من الله بعداً وتجذر العداء لرسول الله صلى الله عليه وآله في صورة أحاديث في مناقب مزورة مكذوبة أكثرها مع قلب أسانيد لأحاديث موضوعه في ثتل أهل البيت (عليهم السلام) أو هدم المشاهد المقدسة وزعم أنها أوثان وتكفير زوارها وروادها ونبش القبور ةتكفير وقتل المسلمين على أنهم مرتدين لأتفه الأسباب فيرفقون بأهوائهم فقط كلمة قال رسول الله صلى الله عليه وآله أو بإسناد مكذوباتهم بأحد رجالات أهل البيت أو أحد الصحابة المقربين من رسول الله وأهل بيته عليهم السلام .
وجاء العر العباسي وتأصيل علوم القرآن و الحديث والفقه ووضع قواعد كل علم وهنا تم تأسيس قواعد دين يتشابه إلى حد كبير مع دين الإسلام ولكنه ليس هو وهذه هى غلابة الدين التي تكلم عنها النبي صلى الله عليه وىله [ ” إن هذا الدين بدأ غريباً وسعود غريباً كما بدأ … الحديث ” ] وفي آخر الزمان إذا أصلح المؤمنون هذا الدين بين الناس وردوهم إلى الله تعالى وقرآنه وأهل بيت رسول الله صلى الله عليه ,آله وهم عترته الطاهرة كان هذا أمراً غريباً مستنكراً ليس ذلك فحسب بل سيعيرون به كما قال صلى الله عليه وآله : [ ” «سَتَكُونُ فِتَنٌ يُفَارِقُ فِيهَا الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأَخَاهُ، تَطِيرُ الفِتْنَةُ فِي قُلُوبِ رِجَالٍ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ، حَتَّى يُعَيَّرَ الرَّجُلُ فِيهَا بِصَلاتِهِ، كَمَا تُعَيَّرُ الزَّانِيَةُ بِزِنَاهَا». رَوَاهُ الطَّبَرَانِي ” ] .
وفي مذهب أهل البيت (عليهم السلام) أنهم حثالة من الناس (الخوارج) كما هو وارد في كتاب فرحة الغريب لابن طاووس : [ خاطب النبي صلى الله عليه وآله لإمام علي عليه السلام وهو يقول : ” إن حثالة من الناس يعيرون زوار قبوركم كما تعير الزانية بزناها إنهم شرار أمتي لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة ” ] .
وهؤلاء هم الذين أطلقوا على زوار رسول الله وأهل بيته بالقبوريين زاعمينأنهم هم الموحدين المسلمين وغيرهم كافرين وهؤلاء شرار أمة الإسلام كما هو ثابت من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله . وكذلك ذكر :
[ الشيخ الطوسي في التهذيب: قال رسول الله «صلى الله عليه واله» : يا أبا الحسن ان الله قد جعل قبرك وقبر ولدك بقاعا من بقاع الجنة وعرصة من عرصاتها، وان الله جعل قلوب نجباء من خلقه وصفوة من عباده تحن إليكم وتحتمل الأذى والمذلة فيكم فيعمرون قبوركم ويكثرون زيارتها تقربا منهم الى الله ، ومودة منهم لرسوله ، أولئك يا علي المخصوصون بشفاعتي، والواردون حوضي وهم زواري غدا في الجنة. (يا علي من عمَّر قبوركم وتعاهدها فكأنما أعان سليمان بن داود على بناء بيت المقدس ، ومن زار قبوركم عدل ذلك له ثواب سبعين حجة بعد حجة الإسلام، وخرج من ذنوبه حتى يرجع من زيارتكم كيوم ولدته امه، فابشر وبشر أولياءك ومحبيك من الذنوب الكبيرة – 2 398 النعيم وقوة العين بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ولكن حثالة من الناس يعيرون زوار قبوركم بزيارتكم كما تعير الزانية بزناها، أولئك شرار أمتي لا أنالهم الله شفاعتي ولا يردون حوضي) «الوسائل ـ ابواب المزار» ] .
فخرجت أجيال إن تركت دين الله فتنت وإن التزموا بما هو في الكتب فتنوا أيضاً من باب آخر . ولا عصمة لهم وللجميع إلا بالرجوع والتمسك بكتاب الله تعالى حبل الله المتين ثم سنة رسوله صلى الله عليه وآله ثم ولايةأهل بيته عليهم السلام ورثة الوحي الحقيقيين .
[ عَنْ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَرَرْتُ فِي الْمَسْجِدِ فَإِذَا النَّاسُ يَخُوضُونَ فِي الْأَحَادِيثِ فَدَخَلْتُ عَلَى عَلِيٍّ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَلَا تَرَى أَنَّ النَّاسَ قَدْ خَاضُوا فِي الْأَحَادِيثِ؟ قَالَ: وَقَدْ فَعَلُوهَا، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَمَا إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” أَلَا إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ فَقُلْتُ: مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ، وَهُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ، مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ، وَمَنْ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ، وَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ، وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ، وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، هُوَ الَّذِي لَا تَزِيغُ بِهِ الْأَهْوَاءُ، وَلَا تَلْتَبِسُ بِهِ الْأَلْسِنَةُ، وَلَا يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ، وَلَا يَخْلَقُ عَلَى كَثْرَةِ الرَّدّ،ِ وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، هُوَ الَّذِي لَمْ تَنْتَهِ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ حَتَّى قَالُوا: إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ، مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ، وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هَدَى إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم “- الترمذي عَنْ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
هذا
وبالله التوفيق وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه انيب .
أبو جعفر
خالد محيي الدين الحليبي