اتفقت الإمارات والبحرين وإسرائيل على إنشاء منصة في المملكة المتحدة لدعم اتفاقيات التطبيع، المعروفة باسم “أبراهام”، والتي جرى توقيعها العام الماضي برعاية الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”.

واتفق سفراء البحرين والإمارات وإسرائيل لدى المملكة المتحدة على تعيين السياسي المحافظ “ليام فوكس” كرئيس لمجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية بالمملكة المتحدة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية (بنا).

وقال “فوكس” إن “الاتفاقيات تمثل فرصة لإسرائيل وجيرانها العرب لبناء مستقبل مشترك من الازدهار والاستقرار والأمن”، حسب زعمه.

ووعد بتوفير مزيد من التفاصيل حول المجموعة في الأشهر المقبلة، في حين أثنى على السفراء للاضطلاع بهذا الدور وقيادة المجموعة لدعم الاتفاقيات الإبراهيمية والسلام الشامل في كل أنحاء الشرق الأوسط.

 

 

من جانبه، أعرب سفير البحرين لدى المملكة المتحدة “فواز بن محمد آل خليفة”، عن سعادته بهذه الخطوة، التي قال إنها “تهدف إلى ترسيخ جسور التواصل والتعاون بين الدول الموقعة على الاتفاقات الإبراهيمية”.

وأشار إلى أن توافق الرؤى حول أهمية التعاون والتفاهم كخيار استراتيجي لتحقيق مصالح المنطقة، حتى يظل عاملا مهما للسلام في الشرق الأوسط.

كما لفت إلى دعم “فوكس” للمشاركة والحوار الإيجابيين في المنطقة، لافتا إلى أنه ستكون له مساهمة ملموسة في تطور العلاقات الحكومية والعلاقات بين الشعوب في المنطقة.

وسبق أن تولى “فوكس” عدة مناصب حكومية في المملكة المتحدة منها وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية ووزير الدولة لشؤون الدفاع.

وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، استضاف البيت الأبيض حفل توقيع لاتفاقيتي التطبيع بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل، فيما عرف إعلاميا باسم”اتفاق أبراهام”.

ولاحقا، وقع السودان والمغرب، اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل، برعاية أمريكية.

وتتضمن الاتفاقيات إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.

وينتقد الفلسطينيون اتفاقات التطبيع قائلين إن الدول العربية تراجعت عن قضية السلام بالتخلي عن المطلب الرئيسي الأرض مقابل الاعتراف بإسرائيل.

المصدر | الخليج الجديد