RT :
Reuters :
ترودو عن العثور على مقبرة جماعية جديدة : أنباء مروعة ومفجعة
وقال ترودو في تغريدة عبر “تويتر”: “إن الأنباء التي تفيد بأنه تم العثور على المزيد من القبور التي لا تحمل شواهد بالقرب من مدرسة Kuper Island السكنية السابقة مروعة ومفجعة”.
The news that more unmarked graves have been found near the former Kuper Island residential school is horrific and heartbreaking. To members of the Penelakut Tribe, and to all Indigenous Peoples, I know these findings deepen your pain and reaffirm a truth you have long known.
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) July 13, 2021
وأضاف: “إلى أعضاء قبيلة بينيلاكوت وإلى جميع الشعوب الأصلية، أعلم أن هذه الأخبار تعمق آلامكم وتعيد تأكيد حقيقة عرفتموها منذ زمن طويل.. لا يمكننا إعادة أولئك الذين تم أسرهم، لكن يمكننا، وسنستمر، في قول الحقيقة. وسنعمل في شراكة حقيقية معكم لمحاربة التمييز والعنصرية الممنهجة وتعزيز التعافي والمصالحة من خلال إجراءات حقيقية وملموسة”.
المصدر: RT
العثور على أكثر من 160 قبرا في موقع مدرسة للسكان الأصليين في كندا
استمرارا لسلسلة الاكتشافات المأساوية عثر في كندا على مقبرة جماعية جديدة تضمن نحو 160 قبرا لأشخاص مجهولين في موقع مدرسة سكنية للشعوب الأصلية.
وأعلنت زعيمة قبيلة بينيلاكوت، جوان براون، في بيان عبر الإنترنت، العثور على مقبرة في جزيرة بينيلاكوت (جزيرة كوبر سابقا) بمقاطعة كولومبيا البريطانية تتضمن أكثر من 160 قبرا “غير مسجل وغير موثق” قرب موقع كانت فيه سابقا مدرسة جزيرة كوبر الصناعية الكاثوليكية التي عملت خلال الفترة بين 1890 حتى 1975 وتعرف بسجل من الأحداث المروعة.
وقالت براون: “نفهم أن الكثير من إخوتنا وأخواتنا من الطوائف المجاورة زاروا مدرسة جزيرة كوبر الصناعية، وعرفنا بحزن كبير أن كثيرا جدا مهم لم يعودوا إلى بيوتهم”.
وأظهر استطلاع مؤرخ بـ1896 نشرت نتائجه في موقع مركز تاريخ المدارس السكنية الهندية أنه توفي في تلك الفترة 107 من أصل 264 تلميذا كانوا في تلك المدرسة.
ويأتي هذا الاكتشاف المأساوي بعد أن عثر في البلاد اعتبارا من مايو على رفات 215 طفلا في مدرسة للسكان الأصليين بمدينة كامبلوس و751 شخصا في ساسكاتشيفان و182 قبرا قرب موقع مدرسة مماثلة في مدينة كرينبروك.
وكان النظام التعليمي الداخلي في كندا يفصل أبناء السكان الأصليين عن ذويهم قسرا وخلص تحقيق أجري على مدى 6 سنوات وصدر تقريره في 2015 إلى أنه كان يشكل “إبادة ثقافية جماعية”.
ووثق التقرير تعرض الأطفال لانتهاكات جسدية مروعة ولاغتصاب وسوء تغذية وفظائع أخرى عانى منها ما يصل إلى 150 ألف طفل في تلك المدارس التي كانت عادة ما تديرها كنائس نيابة عن أوتاوا في الفترة من أربعينيات القرن التاسع عشر وحتى تسعينيات القرن العشرين.
واعتذرت الحكومة الكندية في 2008 رسميا عن نظام تلك المدارس، التي تم إغلاق آخرها عام 1996.
المصدر: “CTV” + وكالات