اليوم 5 يوليو 2021 وبعد كتابة مقالنا [ أسباب المستقبل المظلم للجماعات الدينية في مصر والمنطقة ]
على الرابط :
ويمكن مراجعته للأهمية :
الحمد لله لم يمر 48 ساعة علة تحليلنا ذلك حتى بدأت تصدق توقعاتنا المبنية على استقرأ الواقع والخروج بنتيجة بناءاً على ما جمعناه من معلومات وقد ظهر صدق توقعاتنا من خلال عدة أخبار بدأت تظهر اليوم كما يلي :
الأول :
فرار ألاف الجنود الأفغان إلى طاجيكستان .
الخبر من فرانس 24 :
فرار أكثر من ألف جندي أفغاني إلى طاجيكستان بعد معارك مع حركة طالبان
https://www.france24.com/ar
الثاني : تقليد طالبان باكستان لإخوانهم في أفغانستان كما في هذا الحادث ذو الأبعاد الخطيرة :
الخبر :
مقتل ثلاثة جنود باكستانيين قرب الحدود مع أفغانستان .
رابط الخبر :
https://www.alkhaleej.ae/2021-07-05
الثالث : القنصلية الروسية في مزار شريف بأفغانستان تتوقف عن العمل مؤقتا
رابط الخبر :
رابعاً :
طاجيكستان تستنفر 20 ألف عسكري لحماية حدودها مع أفغانستان
بوتين يؤكد استعداد روسيا لمساعدة طاجيكستان على ضوء التوتر في افغانستان
سادساً :
نشرت صحيفة رسالات الإيرانية خبراً عن ابن أحمد شاه مسعود وهو (شيعي المذهب) بداية التجهز للمواجهة المسلحة مع طالبان فهل هو (حشد شعبي جديد) سينضم إلى الجماعات المدنية الداعمة للحكومة الأفغانية وهى نظرية عسكرية مقاومة تلقائية تتبناها الشعوب حال أحساسها بالخطر و دائما تحقق النصر و هى مختلفة عن الجيوش النظامة ذات النظرة القاصرة و التي تحارب لأجل راتب أول الشهر بلا عقيدة (باستثناء مصر لأنها مذكورة في القرآن الكريم) وهى نظرية لم تحقق نصراً ولا نجاحاً إلا في قمع شعوبهم فقط دون مواجهة حقيقية لأعداء الأمة ولقد تسببت هذه النظرية العسكرية الفاشلة في هزيمة كل العالم الإسلامي باستثناء إيران التي استعانت بنظرية المقاومة و الإنتحاريين في سبيل الله والدين والوطن وهناك دول أخرى تتبنى نظرية استخدام الميلشيا في تحقيق أهدافهما منها دولاً عربية بكل اسف
والقادم على مستوى هذه المنطقة تقارب كبير بين طالبان أفغانستان وتركيا و قطر لأسباب أهمها تعاون قطر معهم في الملف الأفغاني سياسيا كما أن أن الرئيس أردوغان التركي له صور تمثل ذكريات خاصة له في أفغانستان مع راشد الغنوشي وقلب الدين حكمت يار
ومن هنا يطالب الرئيس التركي أردوغان طالبان بإدارة مطار كابول و نشر هذا الخبر منذ أيام وعن تونس سيكون بين الأحزاب الإسلامية في تونس تعاون خفي مع حكومة طالبان وربما ليبيا أيضاً لتبادل مقاتلين بينهما في الخفاء لدعم الإخوان وداعش والقاعدة بين العراق وسوريا ومصر في سيناء بالذات وليبيا وذلك لأن الجماعات الدينية يعدون ما فعلته طالبان انتصاراً لهم سيؤدي حتماً لتعاون كبير بينهم لقتال الشيعة أولاً ومصر وبالذات هى المقصودة من هذا الإلتفاف وربما نجد تعاون قريب بين طالبان وبوكو حرام و الإرهاب في أفريقيا ليتبادلا الخبرات والمعلومات والمقاتلين فتكون تونس وليبيا بوابتان لتلك الأحداث ونتوقع اشتعال الساحل الأفريقي في المواجهة لأنهم يتخذون الأفغان بتنظيماتها المسلحة نموزجاً يحتذى وسيلاقي هذا التوجه دعماً أمريكياً صهيونياً كبيراً ليكونوا شوكة في ظهر روسيا والصين بسبب الأيجور والهند بسبب قضية كاشمير فقد يستخدمونهم لتحرير الأيجور في تركستان الصينية ولذلك نعتبر أن انسجاب امريكا بهذه الطريقة دون إجراء مصالحة وتأسيس حكومة مشتركة بين طالبان والحكومة الحالية يعتبر قنبلة فجرتها أمريكا في منطقة اسيا وأفريقيا وقد تمتد لأماكن أخرى لأن أوربا ستتضرر من تضاعف أعداد المهاجرين . ولذلك يصرح مستشار الرئيس الأفغاني
مستشار الرئيس الأفغاني: انسحاب القوات الأمريكية خطر على المنطقة برمتها
الرابط :
https://arabic.rt.com/world/1248552