بغداد ـ «القدس العربي» :
اندلعت احتجاجات واسعة في محافظات بابل وكربلاء، أمس الأحد، تخللها قطع شوارع ومناطق حيوية، للمطالبة بتحسين واقع الكهرباء. وفيما يتواصل مسلسل استهداف أبراج نقل الطاقة، تحاول الحكومة تعويض الخسائر الناجمة عن تلك الاستهدافات بإعادة إصلاح الأبراج المتضررة، وامتصاص “النقمة الشعبية” المتزامنة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وقطع العشرات من أبناء قضاء المسيب، شمالي بابل، الطريق إلى محطة المسيب الحرارية، مطالبين بتحسين واقع الكهرباء في المحافظة. في الوقت عيّنه تظاهر المئات من أبناء قضاء الهندية في محافظة كربلاء، أمس، احتجاجاً على واقع الكهرباء.
يأتي ذلك بعد يومٍ واحد من فضّ قوات أمنية اعتصاماً في قضاء خانقين التابع لمحافظة ديالى، عند الطريق الرابط بين إيران والعراق.
في سياق آخر، أفاد مصدر أمني بانفجار عبوة ناسفة استهدفت رتلا للدعم اللوجستي تابعا للتحالف الدولي، شمالي العاصمة العراقية بغداد.
ونقلت مواقع إخبارية محلّية عن المصدر قوله إن “عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق سريع التاجي انفجرت ظهر اليوم (أمس)، لدى مرور رتل تابع للتحالف الدولي دون اصابات”. ولم ترد تفاصيل أكثر عما إذا كان رتل الدعم اللوجستي قد تعرض لأضرار مادية حتى وقت إعداد الخبر.
في المقابل، توعد المتحدث باسم “كتائب حزب الله” في العراق، محمد محيي بـ”عملية مباغتة” ضد القوات الأمريكية في العراق.
وقال في تصريح لوكالة “أنباء فارس” الإيرانية أمس، إن “محور المقاومة في العراق يستمد قوته من كامل محور المقاومة، ومما يمتلكه من إمكانات نوعية”، مبينا أن “مهمة فصائل المقاومة هي الاستعداد الدائم لمواجهة التهديدات”.
وأضاف: “نحذر الأمريكان في العراق من عملية مباغتة ضدهم حيث أن وجود القوات الأمريكية في العراق غير شرعي، لأنه يتعارض مع قرار البرلمان القاضي بخروجها من البلاد”.