مركز القلم :
تحقيق هام للمسلمين والعالم عن الإنتحاري والعمليات الإنتحارية
من خلال متابعتنا للجرائم الإرهابية في العالم و بعد تهديد التنظيمات للحياه العامة في أفغانستان و العراق وسوريا وأماكن كثيرة من العالم حتى في مصر التي ابتليت بهم في بعض الأوقات و الحمد لله أن عافاها الله تعالى بفضله ومنته كما وعد في كتابه الكريم ( ادخلوا مصر أن شاء الله آمنين) و لقوة تماسك شعبها ورأيه العام الرافض بهذه الجرائم ضد الخصوم مهما كانت نسبة كراهيتهم وبناءاً عليه قوة أمنها كانت هى المحصلة النهائية أتوجه رأي عام فيها .
وجدنا في تتبعنا أن كل تلك العمليات الإرهابة تقريباً تقوم على فكرة واحدة لا ثاني لها تقوم على فكرة خسيسة بوضع قنبلة خلسة في أي مكان سيارة كمفخخة أو دابة في مكان مزدحم لتحقيق أكبر خسائر بشرية مدنية أو عسكرية أو هدف هام معين لتخريبية أو اغتيال شخصية عامة معينة أو خاصة كما فعلوا في مصر وقتلوا عدة شخصيات أمنية منها النائب العام “هشام بركات” رحمه الله والنقيب الشهيد “ضياء فتوح” وإصابة ثلاثة مدنيين معه عام 2015 بعد وضع قنبلة عند قسم الطالبية والأمثلة كثيرة ومتكررة بنفس الصورة والأسماء كثيرة وصلت في العراق وحدة لأكثر من 50 ألف عملية إرهابية قتل فيها من الشرطة فقط بين عامي 2003حتى عام 2020 م [ 14 ألف شرطي قتلوا في العراق على يد المليشيات المسلحة وتنظيم “داعش” – اليوم السابع 16 مايو 2021]
وتتكرر هذه العمليات المجرمة بين افغانستان والعراق وسوريا وسيناء والصومال واليمن الجنوبي وغيرها تتم كلها بنفس الصورة المتكررة كأنها نسخة كربونية .
ووجدنا من خلال تتبعنا لهذه الجرائم البشعة والتي كشف الكثير منها العراقيون والسوريون في حروبهم أن الإرهابي القائم بهذا العمل دائماَ يكون زائغ العينان مضطرب في حالة نفسية قلقة جداً وغير طبيعية فإذا رايت أحد بهذه الصفات فانتبه واحذر فإنه إرهابي يقترب من عمل خطير .
2- لجأ الإرهابيون في بعض عملياتهم لتنفيذها بالجبر والقهر فقد استخدموا الكلبشات الخاصة بجهاز الشرطة في وضعها بيد الإنتحاري بعد ربطه بمقود السيارة ( الدركسيون ) ليفجر نفسه بقنبلة زمنية أو بواسطة ريموت كنترول من سيارة أخرى أو موتوسيكل عن بعد أو حتى شخصاً مترجل لا ينتبه له أحد ويتم تحديد الهدف له ويتم إقناعه بأن تنفيذ العمل سيدخله الجنة والهروب كالهروب من المعارك وهو كبيرة تدخل النار وهذا هراء لأنه سيقتل أناس لا ذنب لهم بل ليسوا محاربين وحتى لو كانوا محاربين فهم مسلمون ولا يجوز القيام بهذا العمل الخسيس مع أي شخص لأنه سيقتل معه برءاء لا ذنب لهم و سيحاسبه الله تعالى عليهم ويقول تعالى { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا – النساء 93} وفي الغالب يستخدم الإرهابيون في هذا العمل المضطربون نفسياً أو من لديهم خلل عقلي للتخلص منهم فيتم كلبشتهم خوفاً من تغيير رايهم وكشف مخططهم في نهاية الأمر .
3- قد يستخدم الإرهابي أحد المغفلين أو من يريدون قتلهم أو التخلص منهم و توريطهم في الجريمة فيضع العبوة في موتسيكل أو سيارة ثم يتم تفجير العبوة بريموت كنترول عن بعد بعد استأذان الضحية بأنه سينزل من السيارة ليشتري سجاير او عصر أو أي شيئ المهم يبتعد عن السيارة ليترك الضحية ويقال أنه انتحاري فجر نفسها فيها فيفجره المجرم الهارب في هدوء وعن بعد ودون الكشف عن هويته إلا بعد تدخل المعمل الجنائي ويكون الفاعل قد هرب بجنايته ليستعد لجريمة أخرى فعلى الجميع أن يكون قوي المحلاظة والعياذ بالله إن وقع ذلك في أي مكان بالعالم الإسلامي بين موريتانيا حتى أفغانستان والعراق وإيران والجزيرة العربية وأي مكان من بلاد المسلمين والعالم .
فيظن الكثير أنه انتحاري والأمن له من الخبرات الكافية في اكتشاف ذلك الأمر ولكن بعد فوات الأوان وهروب الجاني من مسرح الجريمة .
4- قد يستخدم الإرهابيون حيواناً مفخخاً دون أن ينتبه له الناس في حمله لينفجر وقتما أرادوا في المكان الذي يريدونه .
5- في احيان كثيرة يخطط المجرمون لتفجير مزدوج للإيقاع بأكبر عدد من الضحايا فبعد التفجير الاول يهرع الناس لأنقاذ الضحايا وبعد تجمع أكر عدد يفجر المجرم المندس قريباً منهم التفجير الثاني وهذا تكرر كثيرا بالعراق ولذلك لابد للناس أن يكونوا على حذر حتى تصل قوات الأمن والمتخصصين في مكافحة هؤلاء المجرمين والتعاون معهم .
6- في أحيان كثيرة يستخدم الإرهابيون برشام مخدر له أسماء وأنواع كثيرة منهم ما يفقدهم الإحساس ومنه ما يدفعهم للإنتحار والقيام باشد العمليات الإجرامية عنفاً فتفقدهم الوعي والإدراك ويكونون كالزومبي تمامً بتمام ولكن في صورة بشرية ونشر هذا الموضوع في جرائم تمت بهذه الطريقة في حالة فقدان وعي و بواسطة حبوب مخدرة يتعاطونها قبل العملية فيسير بعدها الجاني نحو جريمتة دون وعي كالزومبي تماماً بتمام .
وهنا لابد من ملاحظة وجوه السائقين والمارة مع وجود كميرات لتصوير من وضع يده في جيبه أثناء أي تفجير ومن قام بتصوير التفجير فقد يستخدم الإرهابيون لديهم أشخاصاً سريين للقيام بتصوير الوقائع سراً لنشرها والتأكد من تنفيذها مستخدمين في ذلك أقلام بها كميرات سرية أو نظارات نظر أو أزرار قمصان وبدل فيها كميرات على هيئة أزرار أو ساعات يد فيها كميرات لينشروها بعد ذلك على صفحاتهم أو الإحتفاظ بها في ارشيفهم الخاص .
وهنا لابد للشعب أن يكون واعياً منتبهأً لما يدور حوله ولا يمنع بقية الشعب من التصوير وأرشفه وقائع الجريمة فقد تكشف إحدى الكميرات مالم ينتبه له قوات الأمن والمحققين بعد وصولهم ومنع التصوير هنا يعني إفلات المجرم بجريمته وذلك لأن الفارق الزمني من وقوع الجريمة حتى وصول قوات الأمن قد يتغير كل شيئ ويتم تصوير الواقعة من الإرهابيين ثم هروبهم بعد اندساسهم بين الشعب وهو يقف وسطهم وبكميرات دون ان ينتبه لهم أحد وتصوير الناس للوقائع فور حدوثها يمكن كشف أمور كثيره قد تختفي قبل وصول الأمن لموقع الحادث . وذلك لأن الإنتحاري يكون دائماً له زملاء بمنطقة الجريمة للإستطلاع والمراقبة والتصوير والمتابعة لذلك سرعة التحقيق مع زميل الإرهابي إن تم كشفه بطريقة المسطرة والأمن أعلم بها ليخبر عن بقية زملائة المختفيين بالمنطقة في الحال وهم قريبون من مكان الجريمة ومن ينتظرهم في حال عودتهم من العملية .
وهذا هو سر انتشار صور للجيش العراقي وهو يخرم أجساد الإرهابيين ) بالشنيور ) الدريل .
لأن بقية المجموعة تكون واقفة منتظرة مندسة بين الناس و حول الشعب والأمن و هم لا يعلمون بأن العدو مختفياً بينهم ومجموعات تنتظرهم حال عودتهم بعد التنفيذ .
معذرة عن هذه المعلومات السطحية التي نعرفها من خلال اطلاعنا ونحن مدنيون وعلى العسكريين أن يقدموا النصائح الكافية للشعب العراقي والسوري واليمني والأفغاني والصومالي والليبي المبتلون بهذه البلوة أعاذ الله تعالى منها أمة المسلمين وكل العالم فالضحايا دائما مدنيون وبرءاء لا شأن لهم بالمتصارعين
يظل الباب مفتوحا لكل من لدية خبرة عن مواجهة هؤلاء المجرمين الذين كادوا يفنوا العرب والالمي يشاهد كل يوم عمليات انتحارية غاية في الخسة والنذالة بعد أن عجزوا عن المواجهة فجروا أسواقاً ومعسكرات ومساجد وأماكن عبادة مستغلين رسوخ هذا التحريم في كل نفس سوية في كل أرجاء العالم ولو لجأ خصومهم لمعاملتهم بأهل مذهبهم لنفس الإسلوب لأفنوهم عن آخرهم ولما بقى لهم باقة ولا لأهليهم وذراريهم إن عاملهم خصومهم بنفس المفخخة والإنتحاري والقصف والتفجير العشوائي .
والأشد إجراماً تدخل مخابرات دول خبيثة لتصنع هنا تفجير وهناك تفجير لتقوم الحرب الأهلية في البلد الواحد فعلى الجميع الإنتباه جيداً لحفظ دماء المسلمين والعالم .
وبالقطع خبرة الجيش العراقي والسوري لا يدانيها أحد في ذلك الأمر وخبرتهم لابد وأن يستعين بها العالم الإسلامي في مواجهة هؤلاء ومن استخدمهم وهم لا يعلمون لتنفيذ مكائد عظمى ضد المسلمين
اللهم احفظهم من كل سوء وكل العالم من كل شر
هذا وبالله التوفيق وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
خالد محيي الدين الحليبي
مقال مشابه يؤدي لنفس المعنى لمزيد من الإفادة
[ مواصفات “الانتحاري”.. قد تساعد في الكشف عن هويته قبل تنفيذ هجومه
كتب: الوطن
الثلاثاء 07 يوليو 2015
حاولت بعض الجهات المعنية، جمع معلومات حول التصرفات الخاصة بالانتحاريين قبل تفجير أنفسهم، ومتابعة الأنماط والخطوات المعتادة، التي قد تكشف هوياتهم بناء على مظهرهم أو سلوكهم. ونشرت بعض الجهات، منها الرابطة الدولية للمتخصصين في مكافحة الإرهاب IACSP، والموقع الهولندي للطب الجنائي، مواصفات تشير إلى أن الانتحاري يرتدي ملابس فضفاضة، كي يتمكن من إخفاء الأسلحة والمتفجرات. ويعتمد الانتحاري في ملبسه، على ارتداء ملابس سميكة لإخفاء ما تحتها، بصرف النظر عما إذا كانت تلك الملابس تناسب طبيعة المناخ أم لا. ويمشي الانتحاري بطريقة حازمة وغير مرنة، بسبب المواد الثقيلة التي يحملها حول جسده مثل السلاح والمتفجرات، وبالتالي فإن طريقة سيره تشبه سير الرجل الآلي، ويقفد القدرة على التحرك المرن، إلا في حال كانت المتفجرات موضوعة على شكل حقيبة ظهر، وبالتالي سيتيح له حرية أكبر في الحركة. وخلال سير الانتحاري، يركز بشكل واضح على هدفه، ويثبّت نظره عليه دون الاهتمام بما يحدث حوله، ولا يعير أي شخص انتباه، إذا حاول التحدث أو التواصل معه. وتظهر على الانتحاري، أثار تعاطي المخدرات، مثل زيادة حجم بؤبؤ العين، والنظرات الثابتة والتصرفات غير المألوفة، وعلامات القلق والتوتر، وسرعة الغضب، وقد يبدو وكأنه يحدث نفسه أو يهمس بكلمات غير مسموعة، كما قد يقدم الانتحاري على تصرفات عنيفة، في حال اعترض أمر ما طريقه نحو هدفه، كأن يستخدم القوة لشق طريقة وسط حشد، أو يدفع شخصًا وقف في مساره، وغيرها من مواقف العنف التي قد يلجأ إليها الإرهابيين. ويلجأ الانتحاري دائمًا إلى تغيير مظهره الخارجي، كما يبدو وكأنه يحمل شيئا في يده، وهو غالبا يكون صاعق للتفجير، ويعتاد على وضع يديه في جيبه، كأنه يمسك بشيء ما، وهم معظمهم من الذكور، وغالبا تتراوح أعمارهم بين 16 وحتى 30 عاما. وتشير الجهات المعنية، إلى أن تلك المعلومات تبقى نظرية، إذ قد تظهر تلك السلوكيات نفسها على أشخاص آخرين، لأسباب طبية أو شخصية، وبالتالي فليس كل من تنطبق عليه هذه المواصفات أو بعضها هو بالضرورة مهاجم انتحاري.
الوطن 7 يوليو 2015
رابط
https://www.elwatannews.com/news/details/765577?t=push