شنكال
اعتبر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال (MXDŞ) أن نقل عائلات مرتزقة داعش إلى محافظة نينوى يشكل تهديدًا خطيراً دون الاستعداد الكافي والتدابير الأمنية، ودعا حكومة العراق والأمم المتحدة إلى تعليق عملية النقل حتى يتم اتخاذ الاستعدادات الجيدة.
وأصدر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال (MXDŞ) بياناً كتاباً بشأن نقل عوائل مرتزقة داعش إلى مخيم الجدعة جنوبي نينوى.
وأوضح البيان أنه لم يتم الأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن داعش هاجم الموصل في عام 2014، و”يمكن للمرء أن يصف الموصل بأنه كان مصدراً لتحركات داعش، نرى اليوم عائلات مرتزقة داعش تعود إلى الموصل دون الاهتمام بالشؤون الأمنية، وهذا يشكل تهديدا أمنياً للمنطقة”.
وأضاف أن وزارة الهجرة والحكومة العراقية والأمم المتحدة كان ينبغي أن تكون أكثر يقظة، وتوقف نقل هذه العائلات. محذراً أن هذه العائلات تقوض أمن المنطقة وتعرض استقرارها للخطر، وخاصة أمن المجتمع الإيزيدي.
ونوه المجلس بأن منطقة شنكال المتمتعة بالإدارة الذاتية لا تعارض عودة المواطنين العراقيين إلى وطنهم، ولكنهم ضد من دعم داعش وكان له يد في مجزرة الشعب الإيزيدي، ودعا الرأي العام الى عدم السكوت في مواجهة هذا الخطوة.
كما دعا بيان مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والأمم المتحدة إلى وقف إعادة عائلات داعش إلى العراق حتى يتم اتخاذ الاستعدادات الأمنية المناسبة.
ويشار إلى أنه تم نقل مئة عائلة من أسر مرتزقة داعش في 24 أيار إلى العراق، وذلك من مخيم الهول في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية في شرق وشمال سوريا، بدورها نقلت الحكومة العراقية تلك الأسر إلى مخيم جدعة جنوبي محافظة نينوى.