القاهرة – “رأي اليوم” :
قال المهندس الاستشاري والسياسي المصري د. ممدوح حمزة إن التاريخ شهد خمس محاولات صريحة لتغيير مجرى نهر النيل نتيجة عداء تاريخي ضد مصر بهدف حرمانها من هبة الحياة، مشيرا الى أنه في كل مرة كان هناك طرف ثالث يحاول التأثير على حكام إثيوبيا أو الحبش.
وقال إن تلك المحاولات حدثت في سنوات: ألف وأربعمائة وتسعين، ألف وخمسمائة وثلاثة عشر ، ألف وسبعمائة وخمسة ، ألف وثمانمائة وستة وخمسين وألف وتسعمائة وستة وثلاثين .
وأضاف حمزة- في فيديو بثه بصفحتيه على الفيسبوك وتويتر بعنوان” الفيديو الأول عن سد الخراب الاثيوبي وشبكة الأعداء العنكبوتية التي تدفع الأحباش” – أن هذا الطرف هو اليد الخفية التي ضغطت لتوقيع اتفاق المبادئ في ألفين وخمسة عشر.
وقال إن ما يجري في النيل حرب سلاحها المياه وهو أخطر من أسلحة الدمار الشامل لأنه يعني الموت.
وقال حمزة إن المصريين القدماء قدروا النيل حق قدره وألهوه وعملوا إله للفيضان وسموه : واهب الحياة وجالب الخيرات ، مشيرا الى أنهم ربطوا الضرائب التي يدفعها الشعب بمقدار فيضان النيل.
وذكر حمزة بمقولة هيكل إن الحروب الصليبية حاولت منع النيل عن مصر، مشيرا الى أن مصر تعاملت بحسن نية مع إثيوبيا ، محذرا من فقدانهما حقوقهما التاريخية في نهر النيل .
وقال إن هناك دوائر صهيونية تسعى لتملك مياه النيل للتحكم في مصر.
واختتم حمزة مؤكدا أن القرار الذي يجب أن تتخذه مصر على الفور هو تدمير السد .
