من جانبه قال جيريمي بيني ، محرر شؤون الشرق الأوسط في شركة جينيس للاستخبارات مفتوحة المصدر ، الذي تابع أعمال البناء في مايون لسنوات: “يبدو أن هذا هدف استراتيجي طويل المدى لتأسيس وجود دائم نسبيًا للامارات في ذلك المضيق الحيوي”.
واوضح التقرير ان ” المدرج في جزيرة مايون يسمح لمن يسيطر عليه بإبراز قوته في المضيق وشن غارات جوية بسهولة على البر الرئيسي لليمن ، الذي هزته حرب دامية استمرت سنوات. كما أنها توفر قاعدة لأي عمليات في البحر الأحمر وخليج عدن وشرق إفريقيا القريب”.
واظهرت صور الاقمار الصناعية أن مركبات البناء تقوم ببناء مدرج بطول 1.85 كيلومتر في الحادي عشر من نيسان الماضيو بحلول 18 ايار ، بدا هذا العمل مكتملاً ،حيث تم تشييد ثلاثة حظائر للطائرات على جنوب المدرج مباشرةً”.
وبين التقرير انه ” ووفقا لمسؤولين عسكرين تحدثوا شريطة عدم الكشف هويتهم فان الامارات نقلت نقلت أسلحة ومعدات عسكرية وقوات إلى جزيرة مايون في الأسابيع الأخيرة مع ان ارض الجزيرة تعود الى اليمن وفقا للقانون الدولي”.
واشار التقرير ان ” المسؤولين الإماراتيين في أبوظبي وسفارة الإمارات في واشنطن رفضوا الرد على طلبات للتعليق، فيما امتنعت شركة ( ايكو ان كارغو شيبنغ) عن التعليق ، لكن يبدو ان القرار الواضح للإماراتيين يأتي باستئناف بناء القاعدة الجوية بعد أن فككت الإمارات أجزاء من قاعدة عسكرية كانت تديرها في دولة إريتريا الواقعة في شرق إفريقيا كنقطة انطلاق لحملتها في اليمن”.