Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

إسرائيل تتهم إسبانية بمساعدة جماعة فلسطينية محظورة .. و تستدعي سفراء أوروبيين على خلفية حوالات مالية لفلسطين

RT :

إسرائيل تستدعي سفراء أوروبيين على خلفية حوالات مالية لفلسطين

إسرائيل تتهم إسبانية بمساعدة جماعة فلسطينية محظورة

اتهمت إسرائيل الخميس امرأة إسبانية بموجب قوانين مكافحة الإرهاب بالبلاد، بتقديم كميات كبيرة من التبرعات من حكومات أوروبية إلى منظمة فلسطينية مسلحة ومحظورة.

ووجهت المحكمة العسكرية في الضفة الغربية مذكرة الاتهامات لخوانا رويز سانشيز بعد تحقيق دام أكثر من عام في تمويلها “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، التي تصنفها إسرائيل والولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

ورويز، المواطنة الإسبانية المقيمة في الضفة الغربية منذ نحو 30 عاما، تعمل لصالح مؤسسة “لجان العمل الصحي” وهي منظمة فلسطينية أهلية تقدم الخدمات الطبية في الأراضي الفلسطينية.

تضمنت لائحة الاتهامات جرائم تمويل الإرهاب وجرائم أخرى. ووفقا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، فمن المتوقع أن توجه اتهامات مشابهة خلال الأيام المقبلة لكبير محاسبي المنظمة الأهلية الفلسطينية والمحاسب السابق والمدير السابق لقسم المشتريات.

وكانت رويز (62 عاما) محتجزة لدى السلطات الإسرائيلية دون اتهامات منذ إلقاء القبض عليها في منزلها قرب بيت لحم في 13 أبريل. وقدمت السلطات الإسبانية لها المساعدة القنصلية كما رافقها نائب القنصل العام خلال جلسات المحكمة، حسبما أوضحت وزارة الخارجية الإسبانية.

المصدر: “أسوشيتد برس”

RT

استدعت الخارجية الإسرائيلية عددا من سفراء الدول الأوروبية، عقب تحقيق لـ”الشاباك” كشف عن تحويل منظمات حكومية أوروبية وفلسطينية، أموالا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وأشار بيان عن الخارجية الإسرائيلية إلى أن ممثلي الوزارة التقوا دبلوماسي تلك الدول الأوروبية، وأوضحوا لهم “الجدية التي تنظر بها إسرائيل إلى هذا الأمر وعرضوا عليهم نتائج التحقيق”.

وأكد البيان، أن “النتائج تضمنت أدلة على أن الأموال الحكومية الأوروبية ذهبت إلى منظمة تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي تم تصنيفها على أنها جماعة (إرهابية) في أوروبا”.

وطالب ممثلو الخارجية الإسرائيلية سفراء تلك الدول بـ”تجميد تحويلات التمويل على الفور إلى تلك المؤسسات التي تعمل تحت غطاء المنظمات الإنسانية”، مشددين على “ضرورة فرض الرقابة الدقيقة التي ستمنع استمرار التمويل لهذه المنظمة”.

وأوضحت وزارة الخارجية لممثلي الدول الأوروبية أهمية إجراء حوار يهدف إلى تشديد الرقابة والإشراف على الأموال المحولة إلى المنظمات غير الحكومية الفلسطينية.

Reuters 

المصدر: RT