Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

رهبان إثيوبيا يرفعون علم بلادهم بالقوة على “دير السلطان” المملوك للكنيسة القبطية المصرية.. غضبٌ برلماني بعد المشاهد المرّوعة.. لماذا تواطأت قوات الأمن الإسرائيلية وسمحت بواقعة الاعتداء المهينة؟ هل وصلت الرسالة وقُضي الأمر واتضح لأول مرة موقف إسرائيل من “سد النهضة”؟

القاهرة – “رأي اليوم”  :

في أول رد فعل على واقعة رفع رهبان إثيوبيا علم بلادهم على دير السلطان التابع للكنيسة المصرية في القدس، وما تلاه من صراع، تقدم النائب عمرو درويش أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، ببيان عاجل بمجلس النواب موجهاً لوزير الخارجية، في شأن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية للدفاع عن حقوق مصر وحق الرهبان المصريين في دير السلطان بالقدس الشريف.

جاء الطلب بعد استمرار الاستفزازات الصادرة من الرهبان الإثيوبيين تجاه الرهبان المصريين بالقدس، ورفع العلم الإثيوبي على دير السلطان المملوك للكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية المقام على الأراضي المقدسة بالقدس، وسط تواطؤ وانحياز من شرطة الاحتلال، وذلك وفق المشاهد المروعة التي توثق تلك الاستفزازات والتواطؤ والتعدي على الرهبان المصريين والمنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

حادث سياسي

برأي المفكر الباحث هشام عيسى فإن واقعة رفع العلم الاثيوبي داخل دير السلطان بالقدس ليست واقعه عادية، وإنما نستطيع ان نتعرف من خلالها علي موقف اسرائيل من قضية سد النهضة.

وأضاف عيسى أن ما حدث ربما يكون ترتيبا من السلطات الاسرائيلية مع الاثيوبيين ، مشيرا إلى أن الواقعة ليست دينية بل سياسية.

.وأضاف عيسى أن الواقعة يمكن اعتبارها رسالة من اثيوبيا للداخل المصري و ربما رد علي جولات الدبلوماسية المصرية لدول افريقية.

واختتم عيسى داعيا إلى مصر

ان تطالب اسرائيل و السلطة الفلسطينية بحل هذا الموقف وتصفيته.

 

واقعة دينية

على الجانب الآخر اعتبر آخرون أن الواقعة دينية أساسا ولا يوجد بعد سياسي فيها.

 

الرد

في ذات السياق أكد نشطاء أنه في كلتا الحالتين لابد من رد مصري حفاظا على الهيبة المصرية.

 

مشهد دال

إحدى الناشطات قالت إن مشهد اقتحام ‏الرهبان الإثيوبيين دير السلطان المصرى بالقدس المحتلة، واستفزازهم الرهبان المصريين برفع العلم الإثيوبى داخله مع تواطؤ كامل للاحتلال هو مشهد دال على مؤامرة سد النهضة من البداية وحتى النهاية.

 

أين الخارجية المصرية؟

فتح الله عزمي تساءل بأسى: ‏أين رد وزارة الخارجية المصرية على رفع علم اثيوبيا..على دير السلطان المصري… لماذا لايكون التحرك على اعلي مستوي.

وأردف عزمي: إنها أرض مصرية!