استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في محيط ولاية تطاوين جنوب تونس يوم الثلاثاء، يطالبون بتنفيذ اتفاق سابق مع الحكومة يعود إلى شهر نوفمبر 2020.
وهذا أحدث تحرك احتجاجي للعاطلين في تطاوين بعد “اتفاق الكامور” الموقع في نوفمبر الماضي مع الحكومة، والذي يعد تكملة لاتفاق تم توقيعه في عام 2017 يقضي بتشغيل الآلاف في شركات للنفط وأخرى للبيئة وتمويل صندوق للتنمية بتطاوين، لكن لم يتم تطبيق بنوده بالكامل آنذاك.
وأغلب المحتجين من “تنسيقية الكامور”، نسبة إلى المكان الذي يقع على أطراف الصحراء على مقربة من حقول النفط والغاز، وكان قد شهد قبل سنوات اعتصاما لأسابيع قبل التوصل إلى توقيع الاتفاق الأول.
واستأنف العاطلون الذين يطالبون أساسا بفرص عمل في الشركات النفطية وبمشروعات للتنمية في الجهة، ضغوطهم لدفع الحكومة إلى البدء بتطبيق الاتفاق الجديد وبدأوا قبل أيام اعتصاما جديدا وقطعوا طريقا رئيسيا وسط المدينة.
ومنعت قوات الأمن المحتجين من الاعتصام داخل مقر الولاية ودخل الجانبان في مناوشات، قبل أن تضطر قوات الأمن إلى استخدام الغاز المسيل للدموع اليوم.
وكان المتحدث باسم التنسيقية طارق الحداد أعلن في وقت سابق الدخول في إضراب جوع وحشي، وبحسب وزارة التشغيل تبلغ نسبة البطالة في ولاية تطاوين 28.7% عام 2020 مقارنة بنسبة 51% عام 2011.
Video Player
Video Player
Video Player
المصدر: RT + وكالات