أعلنت السلطات البنمية أنها ستفتح تحقيقاً في جنوح سفينة الحاويات العملاقة التي تحمل العلم البنمي والمملوكة لـ”إيفر جرين” التايوانية في قناة السويس ما تسبب في سد الممر المائي المصري، وتعطيل حركة عشرات السفن.
وقال رئيس الإدارة العامة للنقل البحري التجاري بسلطة النقل البحري في بنما “رافائيل ثيجارويستا”: “سنعين محققاً سيعمل على إعداد تقرير للوقوف على ملابسات جنوح السفينة في قناة السويس”.
وتتصدر بنما الأسطول التجاري العالمي بأكثر من 8500 سفينة ترفع علمها، وفق بيانات رسمية.
وقال “ثيجارويستا” في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية: “ننسق مع السلطات المحلية وسفارة وقنصلية بنما اللتين تتواصلان بشكل دائم مع السلطات المصرية”.
وأعلن جمع “معلومات كافية” لإصدار تقرير مبدئي خلال الأيام الـ15 أو الـ30 المقبلة.
وأضاف: “هذه سفينة طولها 400 متراً، وعندما تفقد قدرتها على المناورة تسقط باتجاه أحد جوانبها، وتلامس قاع القناة، وعندما تلامسه، ربما يستبب التيار أو الريح في إعاقة حركة الممر المائي”.
وأكد أن قبطان السفينة “كان مسئولا بالتأكيد عن الملاحة”، لكنه أكد أنه في قناة السويس “هناك مرشدون ينصحون القبطان أثناء العبور في هذه المنطقة، وكان هناك مرشدان في هذه اللحظة”.
ووقع الحادث صباح الثلاثاء الماضي، بسبب انعدام الرؤية الناجمة عن الأحوال الجوية وتعرض مصر لعاصفة ترابية، بلغت معها سرعة الرياح 40 عقدة، ما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة قبل جنوحها.
وأعلنت هيئة قناة السويس المصرية، الخميس، استمرار تعليق حركة الملاحة في المجري المائي الدولي لليوم الثالث على التوالي، جراء الحادث.
ومنذ الثلاثاء الماضي، تتواصل جهود السلطات المصرية لإعادة تعويم سفينة الحاويات العملاقة، وسط توقعات باستمرار الأزمة عدة أيام.
وقد تنتظر مصر حتى الإثنين المقبل، للاستفادة من موجة المد الربيعي؛ ما يوفر عمقا أكبر بالقناة قد يتيح تعويم السفينة.
وحال فشل محاولات التعويم، من المقرر أن تلجأ قناة السويس إلى الاستعانة بسفن لتخفيف حمولة السفينة.
وتسببت الأزمة في ارتفاع أسعار النفط، وسط مخاوف متزايدة من تأخر الإمدادات، جراء تعطل 27 سفينة بمجرى القناة، تحمل نحو 1.9 مليون طن من النفط الخام.
وتتجمع عند طرفي القناة أكثر من 185 سفينة، منها حاويات كبيرة أخرى وناقلات نفط وغاز وسفن نقل حبوب، ما خلق واحدة من أسوأ وقائع اختناق حركة الشحن في سنوات.
ويمر نحو 30% من حاويات الشحن في العالم يوميا عبر قناة السويس البالغ طولها 193 كيلومترا، ونحو 12% من إجمالي التجارة العالمية لجميع السلع.
المصدر | الخليج الجديد + وكالات
أزمة إيفر جيفن تتواصل.. استمرار تعليق الملاحة بقناة السويس لليوم الثالث
أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، الخميس، استمرار تعليق حركة الملاحة في المجري المائي الدولي لليوم الثالث على التوالي؛ جراء استمرار أزمة جنوح السفينة العملاقة “إيفر جيفن”.
وقالت شركة وكالة الخليج مصر المحدودة للملاحة (جي.إيه.سي)، في بيان، إن ظروف الرياح وحجم السفينة الكبير يعرقلان عملية تعويم السفينة باستخدام زوارق قطر، حسب “رويترز”.
وتظهر برمجيات تتبع السفن، 5 زوارق قطر تحيط بالسفينة وثلاثة أخرى تتجه نحوها، لكن نظام تحديد المواقع (جي.بي.إس) الخاص بالسفينة، يظهر أنه لم يطرأ سوى تغيرات طفيفة على وضع “إيفر جيفن” في الساعات الماضية.
ويبلغ وزن السفينة الجامحة 220 ألف طن، وطولها 400 متر، وعرضها 59 مترا، وهي مملوكة لشركة الشحن التايوانية (إيفر جرين)، المسجلة في بنما، وكانت متجهة إلى ميناء روتردام في الصين.

ومنذ الثلاثاء الماضي، تتواصل جهود السلطات المصرية لإعادة تعويم سفينة الحاويات العملاقة، وسط توقعات باستمرار الأزمة عدة أيام.
وقد تنتظر مصر حتى الاثنين المقبل، للاستفادة من موجة المد الربيعي؛ ما يوفر عمقا أكبر بالقناة قد يتيح تعويم السفينة.
وحال فشل محاولات التعويم، من المقرر أن تلجأ قناة السويس إلى الاستعانة بسفن لتخفيف حمولة السفينة.

وتسببت الأزمة في ارتفاع أسعار النفط، وسط مخاوف متزايدة من تأخر الإمدادات، جراء تعطل 27 سفينة بمجرى القناة، تحمل نحو 1.9 مليون طن من النفط الخام.
وتتجمع عند طرفي القناة أكثر من 185 سفينة، منها حاويات كبيرة أخرى وناقلات نفط وغاز وسفن نقل حبوب، مما خلق واحدة من أسوأ وقائع اختناق حركة الشحن في سنوات.
ويمر نحو 30% من حاويات الشحن في العالم يوميا عبر قناة السويس البالغ طولها 193 كيلومترا، ونحو 12% من إجمالي التجارة العالمية لجميع السلع.
المصدر | الخليج الجديد + رويترز
400 مليون دولار بالساعة.. خسائر تعطل قناة السويس جراء السفينة الجانحة
أفاد تقدير مالي صادر عن شركة مصرفية عملاقة بأن كلفة انسداد قناة السويس (شمال شرقي مصر) جراء جنوح السفينة العملاقة “إيفرجيفن” تبلغ حوالي 400 مليون دولار في الساعة.
ووفق حسابات “Lloyd’s List”، فإن حركة المرور المتجهة غربا تبلغ قيمتها حوالي 5.1 مليارات دولار في اليوم، وحركة المرور المتجهة شرقا تبلغ 4.5 مليارات دولار تقريبا.
وتفيد بيانات ملاحية، بأن 185 سفينة تنتظر عبور القناة، حسب بيانات الشحن التي جمعتها “بلومبرج”.
ومن بين تلك السفن هناك 27 ناقلة تحمل نحو 1.9 مليون طن من النفط الخام.
وتقول السلطات المصرية إنها تدرس دفع تعويضات للسفن المتعطلة جراء الحادث.
وتوقع رئيس أبحاث النفط والشحن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى شركة “ريفينتيف”، “رانجيث راجا”، استمرار الازدحام الناتج عن الحادث من عدة أيام إلى أسابيع.
وفشلت القاطرات والحفارات حتى الآن في إزاحة السفينة العالقة منذ الثلاثاء الماضي؛ ما زاد من إمكانية تمديد التأخير لفترات طويلة.
وتوقع قائد عملية الإنقاذ والمسؤول عن إعادة تعويم السفينة الإيطالية “كوستا كونكورديا” عام 2012، “نيك سلون”، ألا تأتي أفضل فرصة لتحرير السفينة حتى الأحد أو الإثنين، عندما يصل المد إلى ذروته.
وأضاف الخبير الدولي أن عملية التعويم ليست سهلة، وأن المد سيضيف 46 سنتميترا في العمق، ما يتيح المزيد من المناورة لتعويم “إيفر جيفن”.
ويبلغ طول السفينة الجانحة 400 متر وعرضها 59 مترا، وتتجاوز سعتها 20 ألفا و388 حاوية.
ويمر نحو 12% من حجم التجارة العالمية عبر قناة السويس، التي تمثل مصدرا رئيسيا للعملة الصعبة في مصر.
المصدر | الخليج الجديد + بلومبيرج