Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

إثيوبيا تحتفل بـ”عقد سد النهضة”.. 366 مليون دولار مساهمات شعبية

العين الإخبارية – أديس أبابا :

أعلنت إثيوبيا اليوم الإثنين، أن المساهمة الشعبية في سد النهضة بلغت 366 مليون دولار منذ تدشين المشروع قبل 10 سنوات.

وفي 2 أبريل/نيسان تحتفل إثيوبيا ببدء المشروع العملاق الذي تعول عليه في توفير الكهرباء وتصديرها والمساهمة في توفير المياه في لبلد طالما تأثر بموجات الجفاف.

واليوم أعلن مكتب تنسيق المشاركة العامة لبناء سد النهضة (هيئة حكومية) عن جمع نحو 14.98 مليار بر إثيوبي خلال السنوات العشر الماضية من قبل المواطنين لاستكمال بناء سد النهضة الإثيوبي .

وقال هايلو أبراهام، مدير العلاقات العامة لمكتب تنسيق المشاركة العامة لبناء سد النهضة، إنه تم جمع 14.98 مليار بر إثيوبي (أكثر من 366 مليون و528 ألف دولار) من الإثيوبيين بمختلف مستوياتهم حتى الآن خلال السنوات العشر الماضية، بهدف إكمال بناء سد النهضة الإثيوبي.

وبدأت إثيوبيا في تشييد السد على النيل الأزرق في أبريل من عام 2011، وسط مخاوف مصرية سودانية (دولتا المصب) في تأثيرات سلبية كبيرة للمشروع عليهما.

وفي ذكرى مرور عقد على بدء المشروع دشنت مكتب تنسيق المشاركة حملة لجمع التبرعات ضمن احتفالات تستمر لـ10 أيام، في الفترة من الـ 24 مارس/آذار الجاري وتنتهي في 3 من أبريل المقبل .

واعتبر المسؤول الإثيوبي، أن المساهمات الشعبية في الداخل والخارج ساعدة في تحقيق بناء السد الى مستوى 79 %، وأضاف أن مساهمات الإثيوبيين بالداخل والخارج.

ومكتب تنسيق المشاركة العامة لبناء سد النهضة الإثيوبي (هيئة حكومية) يتبع المجلس الوطني لتنسيق المشاركات الشعبية لبناء سد النهضة، ويشرف عليه نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الإثيوبي دميغي مكونن، كأمين عام لمكتب مجلس التنسيق الوطني لبناء سد النهضة.

ويعنى مكتب تنسيق المشاركة بجمع التبرعات والمساهمات من أفراد الشعب بمستوياته المختلفة للمساهمة في بناء السد.

وفي وقت سابق اليوم قالت مصر، إنها لن تقبل بالتداعيات السلبية الضخمة للإجراءات الإثيوبية الأحادية فيما يتعلق بملء سد النهضة، فيما لم يصدر من أي تعليق من الجانب الإثيوبي حتى الآن .

وتعتبر مصر والسودان أن ملء سد النهضة دون اتفاق قانوني ملزم بمثابة تهديد لأمنهما المائي ويلحق بهما أضرارا جسيمة.

والمفاوضات حول السد متوقفة في الوقت الرهن حيث تتمسك القاهرة والخرطوم بآلية وساطة رباعية تضم الاتحاد الأفريقي، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وهو ما ترفضه إثيوبيا وتتمسك بالوساطة الأفريقية فقط.