الجيش الإسرائيلي ينهي بناء جدار خرساني على حدود غزة

راي اليوم :

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول-أكمل الجيش الإسرائيلي، بناء جدار خرساني تحت الأرض، على حدود قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وقالت صحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية، الجمعة “يُشكل الجدار الخرساني مكونًا واحدًا فقط في الحاجز الذي يبلغ طوله 60 كيلومترًا، والذي يتضمن أيضًا سياجًا فوق الأرض، وأجهزة استشعار متطورة فوق الأرض وتحتها، وتقنيات متطورة تهدف إلى معالجة تهديد الأنفاق ووقف التسلل”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، لم تكشف هويتها، قولها إن “ما يقرب من 95? من الجدار قد اكتمل، وسيتم تشغيله في المستقبل القريب”.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في العام 2019 عن الشروع بإقامة جدار إسمنتي “فوق وتحت الأرض”، سيحيط بقطاع غزة.

وعلى الصعيد ذاته، أشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي أجرى تدريبات تحاكي تنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية جديدة ضد قطاع غزة.

وقالت “يوم الخميس، أكمل الجيش الإسرائيلي تدريبات استمرت أسبوعًا، والتي هدفت إلى إعداد جميع ضباط القيادة الجنوبية للقتال في المستقبل”.

وأضافت “جرت التدريبات في مدينة فلسطينية وهمية، أقيمت في قاعدة تدريب القوات البرية في النقب (جنوب)”.

وتابعت “تم تحويل منشأة الحرب الحضرية، لتبدو وكأنها بلدة نموذجية في غزة، والتي تضم أعمدة أنفاق منتشرة في أماكن عشوائية وقاذفات صواريخ مخفية، وتم تشييد المباني في المنشأة، على غرار منازل غزة، وتم زرع العبوات الناسفة داخلها”.

ونقلت عن قائد لواء “جفعاتي” بالجيش الإسرائيلي، إيتسيك كوهين قوله “لقد فعلنا ذلك حتى يرى القادة، بأعينهم، كيف تبدو هذه الأشياء”.

وأضاف “ربما يعرف قادة الكتائب ونوابهم كيف تبدو غزة من الداخل، لكن قادة السرايا والفصائل، الذين انضموا إلى الجيش في السنوات الست أو السبع الماضية، لم يروا غزة قط”.

وانسحبت إسرائيل من قطاع غزة، في عام 2005، لكنها استمرت في فرض حصار مشدد عليه.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوحدات “مارست خلال التدريبات سيناريوهات مختلفة”.

وأضافت “الوصول إلى غزة، يتطلب التعامل مع العبوات الناسفة والصواريخ المضادة للدبابات والعناصر المختبئين في الأنفاق، إلى تطهير المناطق من العناصر وإقامة مواقع داخل المناطق الحضرية”.

وتابعت “يتمثل أحد المكونات الرئيسية للمعركة المستقبلية في أنه لن تعمل أي مركبة مدرعة، سواء كانت دبابة أو دبابة، لوحدها، وإنما سوف يتحركون في أزواج، حيث تستخدم كل مركبة مصفحة مزاياها لحماية الأخرى”.

ونقلت عن الضابط كوهين قوله “عندما نصل إلى هناك، نريد الهجوم باللكمات مثل الكوبرا التي تهاجم بأسنانها، نريد أن نبذل جهودًا موازية سريعة وحادة وقوية لمهاجمة العدو”.

وأضافت الصحيفة إن أحد الأهداف الرئيسية للجيش الإسرائيلي في أي حرب مستقبلية مع غزة، سيكون “تدمير البنية التحتية للمنظمات، وخاصة المنشآت التي تستخدمها حماس لزيادة قوتها الصاروخية وسيتم تسليم هذه المهمة بشكل أساسي إلى سلاح الجو”.

وتابعت “بسبب جهود إعادة التنظيم، أنشأت القيادة الجنوبية والفرقة 162 آلية يمكن لقادة الكتائب من خلالها طلب مساعدة سلاح الجو الإسرائيلي لمهاجمة أهداف العدو وتلقي الدعم الجوي في فترة زمنية قصيرة”.

وأكملت “تأتي الاستعدادات لصراع جديد، في الوقت الذي تواجه فيه المنظمات في غزة أزمة اقتصادية متفاقمة”.

وأضافت الصحيفة “يعتقد مسؤولون كبار في الجيش أنه بسبب هذه الأزمة، ولأن حماس تدرك أن الثمن الذي ستدفعه في مواجهة مستقبلية مع الجيش الإسرائيلي سيؤدي إلى تدمير بنيتها التحتية، فإن الحركة تتجنب حاليًا تصعيد الموقف”.

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم للأبحاث والدراسات بشؤون المستضعفين في العالم لا سيما المسلمين والتحذير من أعداء البشرية والإنسانية و تثقيف المسلمين وتعريفهم بحقائق دينهم وما خفى عنهم وعن وحضارتهم وماهم مقبلون عليه في ضوء علامات الساعة المقبلون عليها.

شاهد أيضاً

عقب التفاف يمني غير مسبوق حول “الحوثي” ..امريكا تعترف بسقوط اخر اوراقها السياسية في اليمن

YNP : كشفت الولايات المتحدة، الاثنين،  خسارة اهم اوراقها السياسية في اليمن .. يأتي ذلك …

اترك تعليقاً