Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

مصر.. الأوقاف تفتح تحقيقا بعد انتشار صورة غريبة عبارة عن شقة فوق قبة المسجد

الجهل والتسلط والفوضى الدينية عملاً بالهوى

RT :

مصر.. الأوقاف تفتح تحقيقا بعد انتشار صور غريبة لمسجد

مصر.. الأوقاف تفتح تحقيقا بعد انتشار صور غريبة لمسجد

أعلن رئيس قطاع الشؤون الدينية بوزارة الأوقاف في مصر جابر طايع، إنه تم فتح تحقيق عاجل في واقعة المسجد الذي يعلوه منزل بمحافظة البحيرة.

مصر.. الأوقاف تفتح تحقيقا بعد انتشار صور غريبة لمسجد
إقرأ المزيد

وقال معلقا على الواقعة: “تم فتح تحقيق عاجل لأنه يعد اعتداء على حرمة بيت من بيوت الله واستخفافا بقدسية المسجد”.

وقال في تصريحات لصحيفة “الوطن” المصرية: “هذا ليس بمسجد، ولكنه مبنى أنشئ في محطة بنزين على طريق الرحمانية، وصاحب العقار بناه بجوار البنزينة، ولم يحصل على ترخيص من الوزارة ببناء مسجد”.

وأضاف طايع: “المبنى ما زال تحت التشطيب ولم يستغل لا للصلاة ولا للسكن حتى الآن، وليس بتابع للوزارة”.

وكان قد تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لمسجد جرى بناؤه على أراضٍ زراعية، بين طابقين مع إقامة منزل فوقه.

وأظهرت الصورة ثلاثة طوابق، الطابق الأول مسجد يعلوه طابق ثاني به قبة المسجد، ثم طابق ثالث يبدو عليه أنه شقق سكنية أو مخازن.

المصدر: الوطن

RT

مصر.. صورة لمنزل فوق مسجد تثير الجدل ومسؤول يكشف التفاصيل

وذكرت بعض الصفحات أن صاحب المنزل تعمد بناء المسجد للتهرب من عقوبة إزالة المبنى المخالف، الأمر الذي تداوله عدد كبير من رواد السوشيال ميديا على مستوى محافظات الجمهورية.

وأكد رئيس الوحدة المحلية بمدينة الرحمانية في ديوان عام محافظة البحيرة، عادل عباسي، أن “ما تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي بشأن بناء مسجد حديث وفوقه منزل والحقيقة أن المسجد والشقة تم تشييدهما منذ عام 2009، وجرى استكمالهما في عام 2011، وليس صحيحا ما ذكره البعض أن الشقة شيدت حديثا أعلى المسجد”.

وقال رئيس المدينة، إن “صاحب المبنى الذي أثار جدلا واسعا على السوشيال ميديا، تقدم بطلب للتصالح على المبنى المخالف بالكامل، الشقة والمسجد، وستطبق عليه القوانين في هذا الشأن، وهو إجراء متبع من قبل الوحدات المحلية على جميع المواطنين الطالبين للتصالح”.

وقال مصدر بديوان عام محافظة البحيرة: “تابعنا الأمر فور تداول صورة المنزل المشيد أعلى المسجد، وتبين أنه جرى بناؤه في عام 2011″، مشيرا إلى أنه بحسب طبيعة الريف البحراوي، هناك من يبني مسجدا تحت منزله، ويطلق عليه اسم “زاوية”، وهو نوع من أنواع التبرك وكسب الثواب، ويتم تقنين أوضاع أصحاب المباني حسب اللوائح والقوانين المقررة، ولا أفضلية لأحد على آخر في عملية تقنين الوضع.

المصدر: الوطن