RT :
RT :
Reuters :
ية يوم الثلاثاء، بأن تنظيم “جيش العدل” نفذ هجوما مسلحا استهدف سيارة للحرس الثوري بمدينة سراوان جنوب شرق إيران.
وقال التلفزیون الإيراني إن الهجوم استهدف حافلة تقل قوات من الوحدة الهندسية التابعة للحرس الثوري.
وصرح محمد هادي مرعشي نائب حاكم إقليم سيستان بلوشستان للشؤون الأمنية والعسكرية بأن الهجوم المسلح وقع في منطقة كشتغان ببلدة بم بشت بمحافظة سراوان.
يذكر أن مدينة سراوان ومناطق أخرى بالإقليم شهدت الأسبوع الماضي اضطرابات وهجمات على خلفية مقتل مهربي الوقود على الحدود مع باكستان.
عمر هواش – طهران
المصدر: RT + وسائل إعلام إيرانية
RT
في 30 يناير 2021
إيران تعدم قياديا في تنظيم “جيش العدل”
أدين بالتورط في قتل عسكريين اثنين من الحرس الثوري بكمين نصبها ضد قوات الأمن في جبل “بيرك” بمحافظة سيستان – بلوشستان في التاسع من نيسان/ أبريل 2015
أنقرة/الأناضول
نفذت السلطات الإيرانية، السبت، عقوبة الإعدام بحق “جاويد دهقان خلد” الذي ينتمي للأقلية البلوشية، وأحد قادة تنظيم “جيش العدل” على الرغم من دعوة الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية إلى وقف تنفيذه.
وذكرت محكمة محافظة سيستان- وبلوشستان (جنوب شرق) في بيان، السبت، أن “دهقان خلد يعتبر أحد قادة تنظيم جيش العدل، وأن القضاء أدانه بالتورط في قتل عسكريين اثنين من الحرس الثوري وخطف 5 جنود، بكمين نُصب في جبل بيرك بالمحافظة في التاسع من نيسان/ أبريل 2015”.
وأوضح البيان أن المحكمة الثورية حكمت بالإعدام على دهقان خلد، بتهمة “رفع السلاح ضد الدولة”، و ” الانتماء إلى الجماعات المعادية للنظام، والتعاون معها”.
وأشار أنه تم تنفيذ حكم الإعدام فجراً بسجن مدينة زاهدان بعد أن صادقت المحكمة العليا على الإعدام.
والجمعة أدانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، “بشدة” تنفيذ إيران أحكام إعدام بحق 28 شخصاً على الأقل، بينهم أشخاص من الأقليات منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، داعية إلى وقف تنفيذ الحكم على جاويد دهقان خلد.
فيما ذكرت منظمة العفو الدولية في بيان الخميس أن المتهم لم يحاكم بشكل عادل وأُجبر على الاعتراف تحت التعذيب.
وفي 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي أعدمت إيران، “عبدالحميد مير بلوج زهي” أحد العناصر الأساسيين في تنظيم “جيش العدل” الذي يشن هجمات مسلحة في مناطق جنوب شرق إيران، الحدودية مع باكستان.
يذكر أن مجموعة تطلق على نفسها “جيش العدل” تخوض كفاحا مسلحا ضد إيران، بدعوى دفاعها عن أبناء الطائفة السنية في البلاد، وتصنّفها طهران ضمن قائمة الإرهاب.
الأناضول
30-1-2021