مولد أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب في البيت من حديث الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري

مكتبة الحيدرية :

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر هذا العنوان كتاباً للشيخ الصدوق، كلّ من: النجاشي في رجاله، وأسند إليه.

وابن طاوس الحلّي في كتابه ‘اليقين’ ناقلاً عنه، مصرّحاً بأنّه ‘نحو خمس قوائم’.

ونقل عنه ابن شهر آشوب في ‘المناقب’.

ونقل عنه مؤلّف كتاب ‘جامع الأخبار’.

وهو متن حديثٍ أسنده الصدوق إلى جابر بن عبد اللَّه الأنصاري، مرفوعاً عن النبيّ صلى الله عليه و آله.

ونقله كلّه الفتّال النيسابوري “الشهيد 508 هـ” في ‘روضة الواعظين’.

كما أنّ لأبي العلاء الهمداني، الحسن بن أحمد بن الحسن العطار “ت 569 هـ” كتاباً بعنوان ‘مولد علي عليه السلام’ ذكره السيّد ابن طاوس الحلّي في ‘اليقين’ مصرّحاً بأنه ‘أكثر عن سبع قوائم’ وهو عين حديث جابر المرفوع- باختلاف في بعض العبائر.

وأورده السيد حيدر بن محمد الحسيني كمال الدين في كتابه ‘غررالدرر’.

والشيخ سديد الدين شاذان بن جبرئيل القمي في كتابه ‘الفضائل’.

ولخّصه الحافظ الكنجي محمد بن يوسف الشهيد “658 ه” في ‘كفاية الطالب’.

وكلّ هؤلاء أسندوا الحديث بطرقهم.

ونقدّم هنا أتمّ نصوصه، كما ذكره ابن شاذان في ‘الفضائل’ وهو الحديث “73” فيه:

عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري، قال:

سألت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عن ميلاد عليّ بن أبي طالب عليه السلام؟

فقال: آه، آه! سألت عجباً، يا جابر! عن خير مولود ولد “بعدي على سنّة المسيح” (1).

إنّ اللَّه تعالى خلق |عليّاً| نوراً من نوري، وخلقني نوراً من نوره، وكلانا من نور واحد، وخلقنا من قبل أن يخلق سماء مبنيّة، وأرضاً مدحيّة، ولا كان طول ولا عرض، ولا ظلمة ولا ضياء، ولا بحر ولا هواء بخمسين ألف عام.

ثمّ إنّ اللَّه عزّ وجل سبّح نفسه فسبّحناه، وقدّس ذاته فقدّسناه، ومجّد عظمته فمجّدناه، فشكر اللَّه تعالى ذلك لنا فخلق من تسبيحي السماءَ فسمكها والأرض فبطحها، والبحار فعمّقها.

وخلق من تسبيح عليّ عليه السلام الملائكة المقرّبين إلى أن تقوم السماء السابعة فجميع ما سبّحت الملائكة فهو لعليّ عليه السلام وشيعته.

يا جابر! إنّ اللَّه عزّ وجل نقلنا فقذف بنا في صلب آدم عليه السلام، فأمّا أنا فاستقررت في جانبه الأيمن، وأمّا عليّ فاستقرّ في جانبه الأيسر.

ثمّ إنّ اللَّه عزّ وجل نقلنا من صلب آدم عليه السلام في الأصلاب الطاهرة، فما نقلني من صلب إلّا نقل علياً معي، فلم نزل كذلك حتّى أطلعنا اللَّه تعالى من ظهر طاهر وهو ظهر عبد المطلب.

ثمّ نقلني من ظهر طاهر وهو ظهر عبد اللَّه، واستودعني خير رحم، وهي آمنة.

فلمّا ظهرتُ ارتجّت الملائكة وضجّت، وقالت: إلهنا وسيّدنا! ما بال وليّك علي عليه السلام لا نراه مع النور الأزهر؟ يعنون بذلك محمّداً صلى الله عليه و آله.

فقال اللَّه عزّ وجل: إنّي أعلم بوليّي وأشفق عليه منكم، فأطلع اللَّه عزّ وجل عليّاً من ظهر طاهر من بني هاشم.

فمن قبل أن يصير في الرحم، كان رجلٌ في ذلك الزمان، وكان زاهداً عابداً يقال له: المبرم بن زغيب الشقبان(2)، وكان من أحد العبّاد قد عبد اللَّه تعالى مأتين وسبعين سنة لم يسأل حاجة “إلّا أجابه”.

إنّ اللَّه عزّ وجل أسكن في قلبه الحكمة، وألهمه بحسن طاعته لربّه، فسأل اللَّه تعالى أن يريه وليّاً له.

فبعث اللَّه تعالى أبا طالب، فلمّا بصر به المبرم قام إليه وقبّل رأسه وأجلسه بين يديه، ثمّ قال له: مَنْ أنت يرحمك اللَّه تعالى؟

فقال له: رجلٌ من تهامة.

فقال: أيّ تهامة؟

فقال: من عبد مناف، ثم قال: من هاشم.

فوثق العابد وقبّل رأسه ثانية، وقال: الحمد للَّه الذي لم يُمتني حتى أراني وليّه، ثم قال: أبشر يا هذا! فإنّ العليّ الأعلى ألهمني إلهاماً فيه بشارتك.

فقال أبو طالب: وما هو؟

قال: ولدٌ يولد من ظهرك هو وليّ اللَّه عزّ وجل، إمام المتّقين ووصيّ رسول ربّ العالمين، فإنْ أنتَ أدركت ذلك الولد، فأقرئه منّي السلام، وقل له: إنّ المبرم يقرأ عليك السلام، ويقول: أشهد أن لا إله إلّا اللَّه، وأن محمّداً رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، به تتمّ النبوّة، وبعليّ تتمّ الوصية.

قال: فبكى أبو طالب، وقال: ما اسم هذا المولود؟

قال: اسمه عليّ.

قال أبو طالب: إنّي لا أعلم حقيقة ما تقول إلّا ببرهان ودلالة واضحة.

قال المبرم: ما تريد؟

قال: أُريد أن أعلم ما تقوله حقٌّ من ربّ العالمين، ألهمك ذلك؟!

قال: فما تريد أن أسأل لك اللَّه تعالى أن يُطعمك في مكانك هذا؟

قال أبو طالب: أُريد طعاماً من الجنّة في وقتي هذا.

قال: فدعا الراهب ربّه.

قال جابر: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: فما استتمّ المبرم الدعاء حتّى اُوتي بطبق عليه فاكهة من الجنّة، وعذق رطب وعنب ورمّان.

فجاء به المبرم إلى أبي طالب فتناول منه رمّانة، فنهض من ساعته إلى فاطمة بنت أسد رضي اللَّه عنها.

فلمّا أ نّه استودعها النور ارتجّت الأرض، وتزلزلت بهم سبعة أيّام حتّى أصاب قريشاً من ذلك شدّة، ففزعوا فقالوا: مروا بآلهتكم إلى ذروة جبل أبي قبيس حتّى نسألهم يسكّنون لنا ما نزل بنا وحلّ بساحتنا.

قال: فلمّا اجتمعوا على جبل أبي قبيس، وهو يرتجّ ارتجاجاً، ويضطرب اضطراباً، فتساقطت الآلهة على وجهها، فلمّا نظروا إلى ذلك قالوا: لا طاقة لنا.

ثمّ صعد أبو طالب الجبل، وقال لهم: أ يّها الناس! اعلموا أنّ اللَّه تعالى عزّ وجل، قد أحدث في هذه الليلة حادثاً، وخلق فيها خلقاً، فإن لم تطيعوه وتقرّوا له بالطاعة وتشهدوا له بالإمامة المستحقّة، وإلّا لم يكن ما بكم حتّى لا يكون بتهامة سكن.

قالوا: يا أبا طالب! إنّا نقول بمقالتك.

فبكى ورفع يديه وقال: ‘إلهي وسيّدي! أسألك بالمحمّدية المحمودة، والعليّة العلويّة، والفاطميّة البيضاء إلّا تفضّلت على تهامة بالرأفة والرحمة’.

قال جابر: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: فو اللَّه الذي خلق الحبّة، وبرأ النسمة! قد كانت العرب تكتب هذه الكلمات، فيدعون بها عند شدائدهم في الجاهلية، وهي لا تعلمها ولا تعرف حقيقتها حتّى وُلِدَ عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

فلمّا كان في الليلة التي ولد فيها عليه السلام أشرقت الأرض، وتضاعفت النجوم فأبصرت من ذلك عجباً، فصاح بعضهم في بعض، وقالوا: إنّه قد حدث في السماء حادثٌ ألا ترون من أشراق السماء وضياءها وتضاعف النجوم بها؟!

قال: فخرج أبو طالب، وهو يتخلّل سكك مكّة ومواقعها وأسواقها، وهو يقول لهم: أ يّها الناس! ولد الليلة في الكعبة حجّة اللَّه تعالى، ووليّ اللَّه.

فبقي الناس يسألونه عن علّة ما يرون من إشراق السماء؟

فقال لهم: أبشروا فقد ولد في هذه الليلة وليّ من أولياء اللَّه عزّ وجل يختم به جميع الخير ويذهب به جميع الشرّ، يتجنّب الشرك والشبهات.

ولم يزل يلزم هذه الألفاظ حتّى أصبح، فدخل الكعبة، وهو يقول هذه الأبيات شعراً:

يا ربّ ربّ الغسق الدجيِّ*** والقمرِ المنبلجِ المُضيِّ(3)

بيّن لنا من حكمك المقضيِّ*** ماذا ترى لي(4) في اسم ذا الصبيِّ

قال: فسمع هاتفاً يقول:

خُصصتما بالولد الزكيِّ*** والطاهر المطهّر المرضيِّ

إنّ اسمه من شامخٍ عليِّ*** عليٌّ اشتقَ من العليِّ

فلمّا سمع هذا خرج من الكعبة، وغاب عن قومه أربعين صباحاً.

قال جابر: فقلت: يا رسول اللَّه! عليك السلام، أين غاب؟

قال: مضى إلى المبرم ليبشّره بمولد عليّ بن أبي طالب عليه السلام في جبل لكام(5)

فإن وجده حيّاً بشّره، وإن وجده ميّتاً أنذره.

فقال جابر: يا رسول اللَّه! فكيفى يعرف قبره؟ وكيف ينذره؟

فقال: يا جابر! كتم ما تسمع، فإنّه من سرائر اللَّه تعالى المكنونة، وعلومه المخزونة، إنّ المبرم كان قد وصف لأبي طالب كهفاً في جبل اللكّام، وقال له: إنّك تجدني هناك حيّاً أو ميّتاً.

فلمّا أن مضى أبو طالب إلى ذلك الكهف ودخله فإذا هو بالمبرم ميّتاً جسده ملفوف في مدرعتين مسجّى بهما، وإذا بحيّتين إحداهما أشدّ بياضاً من القمر والاُخرى أشدّ سواداً من الليل المظلم، وهما يدفعان عنه الأذى، فلمّا أبصرتا أبا طالب غابتا في الكهف.

فدخل أبو طالب، وقال: السلام عليك يا وليّ اللَّه! ورحمة اللَّه وبركاته.

فأحيى اللَّه تعالى بقدرته المبرم، فقام قائماً وهو يمسح وجهه وهو يشهد: ‘أن لا إله إلّا اللَّه، وأنّ محمداً رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وأنّ علياً وليّ اللَّه’، وهو الإمام من بعده.

ثمّ قال له المبرم: بشّرني يا أبا طالب! فقد كان قلبي متعلّقاً حتّى منّ اللَّه تعالى “عليّ بك و” بقدومك.

فقال له أبو طالب: أبشر! فإنّ علياً قد طلع إلى الأرض.

قال: فما كان علامة الليلة التي ولد فيها؟ حدّثني بأتمّ ما رأيت في تلك الليلة.

قال أبو طالب: نعم، أخبرك بما شاهدته.

لمّا مرّ من الليل الثلث أخذ فاطمة بنت أسد رضي اللَّه عنها ما يأخذ النساء عند ولادتها، فقرأت عليها الأسماء التي فيها النجاة، فسكن بإذن اللَّه تعالى، فقلت لها: أنا آتيك بنسوة من أحبّائكِ ليعينوكِ أمركِ؟

قالت: الرأي لك.

فاجتمعت النسوة عندها، فإذا أنا بهاتف يهتف من وراء البيت: أمسك عنهنّ يا أبا طالب! فإنّ وليّ اللَّه لا تمسّه إلّا يد مطهّرة.

فلم يتمّ الهاتف “كلامه” فإذا قد أتى محمّد بن عبد اللَّه ابن أخي، فطرد تلك النسوة وأخرجهنّ من البيت.

وإذا أنا بأربع نسوة فدخلن عليها وعليهنّ ثياب حرير بيض، وإذا روائحهنّ أطيب من المسك الأذفر، فقلن لها: السلام عليك يا وليّة اللَّه!

فأجابتهنّ بذلك.

فجلسنَ بين يديها، ومعهنَّ جُونة من فضة، فما كان إلّا قليلاً حتى ولد أمير المؤمنين عليه السلام.

فلمّا أن ولد أتيتهنّ، فإذا أنا به قد طلع عليه السلام فسجدَ على الأرض، وهو يقول: ‘أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً رسول اللَّه، تختم به النبوّة، وتختم بي الوصيّة’.

فأخذته إحداهنّ من الأرض ووضعته في حجرها، فلمّا حملته نظر إلى وجهها ونادى بلسان طلق ويقول: السلام يا اُمّاه!

فقالت: وعليك السلام يا بنيّ!

فقال: كيف والدي؟

قالت: في نعم اللَّه عزّ وجل.

فلمّا أن سمعتُ ذلك لم أتمالك أن قلت: يا بنيّ! أو لستُ أباك؟!

فقال: بلى، ولكن أنا وأنتَ من صلب آدم، فهذه اُمّي حواء.

فلمّا سمعتُ ذلك غضضتُ وجهي ورأسي وغطّيته بردائي، وألقيتُ نفسي حياء منها عليهاالسلام.

ثمّ دنت اُخرى ومعها جونة مملوءة من المسك، فأخذت عليّاً عليه السلام، فلمّا نظر إلى وجهها قال: السلام عليك يا اُختي!

فقالت: وعليك السلام يا أخي!

فقال: ما حال عمّي؟

قالت: بخير فهو يقرأ عليك السلام.

فقلت: يا بنيّ! مَنْ هذي، ومن عمّك؟

فقال: هذه مريم ابنة عمران، وعمّي عيسى عليه السلام.

فضمّخته بطيب كان معها من الجنّة.

ثمّ أخذته اُخرى، فأدرجته في ثوب كان معها.

قال أبو طالب: لو طهّرناه كان أخفّ عليه.

وذلك أنّ العرب تطهّر مواليدها في يوم ولادتها.

فقلن: إنّه ولد طاهرٌ مطهّر، لأ نّه لا يذيقه اللَّه حرّ الحديد إلّا على يدي رجل يبغضه اللَّه تعالى وملائكته والسماوات والأرض والجبال، وهو أشقى الأشقياء.

فقلت لهنّ: مَن هو؟

قلن: هو عبد الرحمن بن ملجم لعنه اللَّه تعالى، وهو قاتله بالكوفة سنة ثلاثين من وفاة محمد صلى الله عليه و آله.

قال أبو طالب: فأنا كنت أستمع قولهنّ.

ثمّ أخذه محمّد بن عبد اللَّه ابن أخي من يَدِهنّ ووضع يده في يده وتكلّم معه وسأله عن كلّ شي ء.

فخاطب محمّد صلى الله عليه و آله عليّاً، وخاطب عليّ محمداً بأسرار كانت بينهما.

ثمّ غابت النسوة، فلم أرهنّ، فقلت في نفسي: ليتني كنت أعرف الامرأتين الأخيرتين وكان عليّ عليه السلام أعلم بذلك، فسألته عنهنّ؟

فقال لي: يا أبت! أمّا الأُولى، فكانت اُمّي حوّاء.

وأمّا الثانية التي ضمّختني بالطيب، فكانت مريم ابنة عمران.

وأمّا التي أدرجتني في الثوب، فهي آسية.

وأمّا صاحبة الجونة، فكانت اُمّ موسى عليه السلام.

ثمّ قال علي عليه السلام: الحق بالمبرم يا أبا طالب! وبشّره وأخبره بما رأيت، فإنّك تجده في كهف كذا، في موضع كذا وكذا.

فلمّا فرع من المناظرة مع محمّد ابن أخي ومن مناظرتي عاد إلى طفوليّته الأُولى،.

فأنبئتُك وأخبرتك، ثمّ شرحتُ لك القصّة بأسرها بما عاينتُ يا مبرم!

قال أبو طالب: فلمّا سمع المبرم ذلك منّي بكى بكاءً شديداً في ذلك، وفكّر ساعة ثمّ سكن وتمطّى، ثمّ غطّى رأسه، وقال: بل غطّني بفضل مدرعتي.

فغطّيته بفضل مدرعته، فتمدّد فإذا هو ميّت كما كان. فأقمت عنده ثلاثة أيام اُكلّمه، فلم يجبني فاستوحشتُ لذلك. فخرجت الحيتّتان، وقالتا: الْحق بوليّ اللَّه، فإنّك أحقّ بصيانته وكفالته من غيرك.

فقلت لهما: من أنتما؟

قالتا: نحن عمله الصالح، خلقنا اللَّه عزّ وجل على الصورة التي ترى، ونذبّ عنه الأذى ليلاً ونهاراً إلى يوم القيامة، فإذا قامت الساعة كانت أحدانا قائدته والاُخرى سائقته، ودليله إلى الجنة.

ثمّ انصرف أبو طالب إلى مكّة.

قال جابر بن عبد اللَّه: قالى لي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: شرحتُ لك ما سألتني، ووجب عليك له الحفظ.

فإنّ لعليّ عند اللَّه من المنزلة الجليلة، والعطايا الجزيلة ما لم يعط أحد من الملائكة المقرّبين والأنبياء المرسلين. وحبّه واجب على كلّ مسلم، فإنّه قسيم الجنّة والنار، ولا يجوز أحدٌ على الصراط إلّا ببراءة من أعداء عليّ عليه السلام.

تمّ الخبر، والحمد للَّه رب العالمين(6).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  الهوامش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ ما بين القوسين هنا وفي ما يلي، مما جاء في بعض نسخ المصدر.

2 ـ في بعض النسخ: ‘المثرم بن زغيب الشيقبان’ هنا وفي ما يلي.

ـ في ب: ‘المبلّج المضيّ’، و ت، و ض: ‘المبتلج المضيّ’. وبَلَجَ بُلوجاً، وأبلج، وتبلّج، وانبلج، وابتلج الصبح: أشرق وأضاء. المنجد: 47، “بلج”.

4 ـ في ألف، وب: ‘ماذا يرى’، و ض: ‘ما ترى لي’.

5 ـ اللكّام: بالضمّ وتشديد الكاف، ويروى بتخفيفها، هو الجبل المشرف على أنطاكيّة، وبلاد ابن ليون والمصيّصة وطرسوس وتلك الثغور. معجم البلدان 22:5، “اللكّام”.

6 ـ مصادر هذا الحديث:

الفضائل “لابن شاذان”: 129- 139، الحديث الأول.

وعنه وعن الروضة، مستدرك الوسائل 266:2، الحديث 1929 و 322، الحديث 2089 و 342، الحديث 2141، قطعات منه.

وعنه وعن كتاب غرر الدرر للسيد حيدر الحسيني، بحار الأنوار 99:35، الحديث 33.

جامع الأخبار: 15، السطر 13، عن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه الصدوق القمي.

روضة الواعظين: 88، السطر 16، بتفاوت يسير.

عنه إثبات الهداة 483:2، الحديث 295، باختصار.

وعنه وعن الفضائل، وجامع الأخبار، بحار الأنوار 35:10، الحديث 10، اليقين: 191، السطر 6 وأيضاً 485، السطر 8… باختصار. عنه بحار الأنوار 125:38، الحديث 72.

مدينة المعاجز 367:2، الحديث 610، عن كتاب أبي مخنف.

كفاية الطالب: 405، السطر 16، بإسناده إلى جابر بن عبد اللَّه… باختصار. عنه إحقاق الحق 488:7، السطر 5.

كشف الغمة 60:1، السطر 1، باختصار.

المناقب لابن شهر آشوب 172:2، السطر 22 و 174، السطر 21، قطعتان منه.

ينابيع المودة 47:1، الحديث 8 و 9، قطعة من صدر الحديث.

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم للأبحاث والدراسات بشؤون المستضعفين في العالم لا سيما المسلمين والتحذير من أعداء البشرية والإنسانية و تثقيف المسلمين وتعريفهم بحقائق دينهم وما خفى عنهم وعن وحضارتهم وماهم مقبلون عليه في ضوء علامات الساعة المقبلون عليها.

شاهد أيضاً

28 صفر …ذكرى وفاة النبي الاكرم محمد (ص)

إعلم أخي المسلم أن القرآن الكريم لم يقطع بموت النبي أو استشهاده فقال تعالى { …

اترك تعليقاً