قتل لوغا أتاناسيو السفير الإيطالي لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الإثنين، إثر الهجوم المسلح الذي استهدف قافلة تابعة للأمم المتحدة شرقي البلاد.
وقال مصدر دبلوماسي إن “السفير الإيطالي لقى مصرعه متأثراً بإصابته جراء الهجوم المسلح”.
ونقل المصدر عن السلطات المحلية إن الهجوم كان جزءاً من محاولة اختطاف، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
هذا ولم تكشف السلطات الإيطالية أو نظيرتها في الكونغو الديمقراطية عن طبيعة الإصابة التي تعرض لها السفير.
وأعلنت سلطات الكونغو الديمقراطية في وقت سابق اليوم عن مقتل شخصين، وإصابة السفير الإيطالي على خلفية هجوم مسلح استهدف قافلة للأمم المتحدة قرب بلدة كانياماهورو، شرقي البلاد.
الميادين
الأمم المتحدة تكشف كيف قتل السفير الإيطالي في الكونغو
وقال برنامج الغذاء العالمي، إن “المهاجمين قتلوا اثنين آخرين مع السفير لوكا أتاناسيو، هما حارس أمن إيطالي وسائق محلي تابع لبرنامج الغذاء العالمي، وأصيب عدد آخر”.
وذكر ستيفان دوجاريك، المتحدث الرئيسي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “أن القتلى كانوا يسافرون من غوما لزيارة برنامج للتغذية المدرسية تابع لبرنامج الغذاء العالمي في روتشورو”.
وأشار إلى أن “هناك عدد من الجماعات المتمردة العاملة في المنطقة، لذلك لا أريد أن أشير لأصابع الاتهام في اتجاه أو آخر”.
وكشف دوجاريك أن “قوات حفظ السلام في بعثة الأمم المتحدة المعروفة باسم مونوسكو تم تعبئتها بالكامل، وستعمل مع نظيرتها الكونغولية في التحقيق”.
وتابع، أنه “يملك تفاصيل قليلة عن الهجوم”.
وقال وكيل الأمين العام جان بيير لاكروا، رئيس عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة، إنه يفتقر إلى التفاصيل، لكنه قال للصحفيين في إحاطة مقررة مسبقا إن “الحادث وقع على بعد 25 كيلومترا من غوما على قافلة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي مؤلفة من عربتين على طريق تم تحديده بأنه آمن للعبور بدون حراسة”.
وأضاف،
“عادة ما يتم اتخاذ هذه القرارات من قبل زملائنا المسؤولين عن الأمن في البلاد”، مشيرا إلى أنه “تم نقل الضحايا إلى مستشفى بعثة مونوسكو في غوما. لدينا مستشفى من المستوى الثالث هناك”. منشأة مهمة للغاية ولديها القدرة على تقديم علاج صحي أكثر تطورا”.
وأوضح لاكروا “هناك وجود، في الواقع وجود مهم لبعثة مونوسكو في غوما، لذا من المؤكد أن قوات حفظ السلام لم تكن على بعد أكثر من 25 كم” من موقع الكمين.
سبوتنك