مركز القلم للأبحاث والدراسات
بعد دراسة نظرية ثبت أن الشذوذ المنتشر في العالم واستخدامهم الورقة في مسح أدبارهم من القذارة عند دخول الخلاء مما يسبب عدم نظافة كاملة وتطهر ناهيك عن الفجور و الشذوذ و الإنحلال الجنسي اللا أخلاقي من أهم أسباب مرض كرونا التي عفا الله منها المسلمين ومن تطهر بالماء من الديانات الأخرى ونضع الأمر بين يدي الأطباء والعلماء الباحثين عن الحقيقة لإنقاذ العالم والذي أكد فيه باحثين برطانيين أن الوضوء عند المسلمين من أهم أسباب عدم انتشار الكورونا وسطهم
فهل ماذكرناه آنفاً هو سبب تشدد الولايات المتحدة و الصين على تجربة المسحة الشرجية للقادمين إليهم كما في هذا الخبر :
[ بعد واشنطن.. طوكيو تطالب الصين بوقف اختبارات المسحة الشرجية لكورونا على مواطنيها
قال متحدث باسم الحكومة اليابانية اليوم الاثنين، إن طوكيو طلبت من بكين التوقف عن إجراء اختبارات المسحة الشرجية لكوفيد -19 على المواطنين اليابانيين لأن الإجراء يسبب ألما نفسيا.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء، كاتسونوبو كاتو، إن الحكومة لم تتلق ردا يفيد بأن بكين ستغير إجراءات الاختبار، لذا ستواصل اليابان مطالبة الصين بتغيير طريقة الاختبار…. ..وتستخدم بعض المدن الصينية عينات مأخوذة من فتحة الشرج للكشف عن الإصابات المحتملة بـ COVID-19 حيث تكثف الصين الفحصوصات للتأكد من عدم تفويت أي حامل محتمل للوباء….. – رويترز- روسيا اليوم ]
ونزيد على عدم التطهر من النجاسة بالماء الشذوذ الجنسي والجنس اللا أخلاقي العجيب والغريب المنتشر بين دول العالم الأول بجهل من الكثير وبعدهم عن تعاليم كتب ربهم من توراة وإنجيل وقرآن من أسباب ظهور أمراض مستدثة على الرغم من قراءتهم للوصايا العشر والطهارة في كتبهم من أهم أسباب انتشار أمراض كورونا و ما بعد كورونا قال رسول الله صلى الله عليه وآله في هذا الحديث الذي يمثل إعجازاً ويتنبئ بالمستقبل الرمضي لأمم عاثت في الأرض فساداً بين الشذوذ والفجور
[…. عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: أقبل علينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: (يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) رواه ابن ماجه في سننه. …. الحديث ابن ماجة ] .
وبالنظر لهذا الحديث الذي يمثل إعجازاً علمياً لأننا في التاريخ المرضي المعروف لدى العالم رأينا تطوراً في أمراض الشذوذ الجنسي منذ ستينات القرن الماضي تطورت بين
الزهري
إلى السيلان
ثم الإيدز
وباستمرار انتشار الفجور والجنس اللا أخلاقي الغريب و الشذوذ ستظهر أمراضاً أخرى و منها كورونا الآن و ما بعد كورونا القادمة من موجات ماداموا لا يفهمون ولا يتوبون إذ كيف لعاقل يستسيغ عدم تنظيف مقعدته بالماء فيسير وينام ويقوم ويتحرك بقطعة من الخراء معلقة في دبرة أو رائحة كريهة بين طيات ملابسه كعقاب أولي لعدم تطهره بالماء كما أمر الله في الديانات الثلاثة وليس الإسلام فقط ولكن ببعد الناس عن دينهم جعل الله المسلمين يذكرون الآخرين بما تركوه من تعاليم كتب ربهم لعل الله تعالى يرفع عنهم البلاء وعنا جميعاً .
. ولقد أعلن أحد علماء بريطانيا بأن الوضوء أحد أسباب عدم انتشار كورونا بين المسلمين
رابط :
و سواء كان طبيعياً أم مكيدة مدبرة السبب واحد وهو غضب رباني على العالم لانتشار هذه الجرائم البشعة بين الناس حتى أصبحوا لا يعلمون ما ينفعهم مما يضرهم باستمرار بعدهم عن كتب ربهم الثلاثة من توراه وإنجيل وقرآن وبعدهم عن العمل بالوصايا العشر الموجودة في هذه الديانات الثلاثة وباستمرار عناد البشرية وتماديها في هذا الغي ستظهر أمراضاً أخرى أكثر فتكاًبالبشرية وستطال أولاً علية القوم وساستهم وقادتهم قبل فقراءهم الذين عصمهم الله تعالى عن هذه الإبتلاءات إما برأفة من الله تعالى عليهم لمعاناتهم أو بغضب من الله تعالى على السادة والكبراء وعلية القوم من كافة الطوائف المدنية منها والعسكرية والسؤال الذي يطرح نفسه لكل من كان عنده مسكة من عقل .
بعد عام من الإعلاق التام للعالم و بالذات بيوت الله تعالى بداية من بيت الله الحرام الذي قال فيه تعالى { ومن دخله كان آمنا} فهل كتاب الله يكذب ومن دخله سيصيبه داء أو بلاء حاشا لله أن يكون بيت الله أو بيوت الله كذلك والتي لم تسلم من الغلق خاصة أضرحة ومقامات أهل البيت والتي يأخذون منها موقفاً يعتبر عدائياً بعد أن حاصروا الأضرحة داخل مساجد أهل البيت كأنها مراحيض تنبعث منها الأمراض والروائح الكريهة ومن اقترب منها سيصيبه الوباء والداء وحسبنا الله ونعم الوكيل لم نر أي حالة كرونا خرجت منها بعد أربعينية العراق وكان فيها أكثر من عشر ملايين وكذلك بيوت الله لم نر فيها أي حالات كورونا ومع ذلك يغلقونها ونقول لهؤلاء الذين تمادوا في غيهم وأغلقوا بيوت ربهم بالباطل وبالحيل قال تعالى : { سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ – الأعراف 145-146}
مركز القلم للأبحاث والدراسات
مقال تابع :
“إبريق الوضوء والشطّافة”.. كورونا يدفع الغرب نحو نظافة المسلمين
وركزت جميع أساليب الوقاية، التي أقرتها منظمة الصحة العالمية والجهات المسؤولة عن الصحة في جميع البلدان، على الاهتمام بالنظافة الشخصية وتطهير اليدين والجسم، للقضاء على الفيروس في مهده قبل أن يدخل جسم الإنسان، وينتقل من شخص إلى آخر.
ولعل الفارق الوحيد بين جائحة كورونا وغيرها من الأزمات الكبرى التي مرت على البشرية، هو أنها غيرت بسرعة عادات وأساليب حياة شعوب بأكملها، ومما لا شك فيه أن تلك التغييرات ستترك آثارًا دائمة.
وعلى رأس هذه التغييرات توجد العادات الصحية المطلوبة من كل فرد، وهي غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، بحسب تنبيهات منظمة الصحة العالمية.
ووصل عدد مصابي كورونا حول العالم لنحو مليون ونصف المليون شخص، توفي منهم أكثر من 82 ألفًا، فيما تعافى ما يزيد على 302 ألف.
عادة جديدة
ضمن استطلاع رأي عالمي أجرته مؤسسة وين غالوب للإحصاءات، عام 2015 على عينة من 62 ألفًا و398 شخصًا حول العالم، أظهرت النتائج أن الذين تم استطلاع آرائهم من الصين واليابان هم الأقل احتمالية في غسل أياديهم عقب استخدامهم دورات المياه.
وأظهرت النتيجة أن 23% فقط من المستطلعة آراؤهم في الصين و30% في اليابان كانوا يغسلون أيديهم بعد استخدام دورات المياه.
لكن على النقيض، أظهرت الدراسة أنه في تركيا والسعودية مثلا يغسل الناس غالبًا أيديهم بشكل تلقائي، عقب استخدامهم دورات المياه.
وجاءت كل من إيطاليا وفرنسا، وهولندا وإسبانيا في مرتبة متدنية بالنسبة لغسيل الأيدي أيضًا، عقب استخدام دورات المياه، بنسب تتراوح بين 50 وبضعة و60%، وفقًا لنتائج الاستطلاع.
وحاليًا، تحتل كل من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا مرتبة الصدارة في عدد الإصابات والوفيات في بفيروس كورونا المستجد.
ممارسات إسلامية
البروفيسورة روز أصلان، الأستاذة الجامعية في شؤون الأديان بجامعة كاليفورنيا لوثيران، قالت في مقال نشره موقع ذا كونفرزيشن مؤخرًا، إنه في ظل أزمة كورونا يمكن للممارسات الإسلامية التي تؤكد على طهارة الجسم أن تساعد في التأكيد على أهمية الممارسات الصحية، بجانب استخدام الصابون أو مطهر اليدين، للحد من إصابة الإنسان بالفيروس.
ورغم صعوبة التيقن بشكل حاسم مما إذا كانت جائحة كورونا ستؤدي إلى تغيير العادات الصحية في الصين (مهد كورونا)، وزيادة الوعي بأهمية غسيل الأيدي على الأقل وتطهيرها، وعدد من ينتظمون على هذا السلوك الصحي، إلا أن تقديرات موقع بلومبيرغ الأمريكي تزيد من نسبة تلك التوقعات.
فوائد غسل اليدين
أثبتت العديد من الدراسات العلمية الحديثة أن غسل اليدين يوقف انتشار العدوى ويكون فعالاً في منع انتشار بعض الأمراض، وبينها الكوليرا، الإسهال، التهابات الديدان الطفيلية، والأنفلونزا، حسب موقع المبادرة العالمية ليوم غسل اليدين.
وأظهرت دراسة علمية تم إجراؤها في الصين عام 2016 ونشرتها الدورية العلمية بلوس وان، أن نظافة اليدين ترتبط بانخفاض احتمالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، والأمراض الشبيهة بالإنفلونزا.
في مقاطعة فوجيان، جنوب شرقي الصين، تم إجراء اختبارات على 100 حالة مؤكد إصابتها بالأنفلونزا الموسمية، وتم التوصل إلى أن عادة غسل اليدين تقلل احتمالات الإصابة بتلك الأنفلونزا تدريجيًا.
الفزع الشرائي لورق التواليت
وفي الوقت الذي تصدرت فيه أنباء عن الفزع والنهم الشرائي للعديد من المنتجات الغذائية والصحية عقب جائحة كورونا، جاء ورق التواليت على رأس قوائم الشراء في العديد من البلدان، لاسيما الأوربية والأمريكية، إضافة إلى أستراليا وسنغافورة وهونغ كونغ، بحسب موقع بيزنس انسايدر.
وشهد الأمر أعمال سطو مسلح على ورق التواليت في سنغافورة، إضافة إلى طباعة صحيفة أسترالية صفحات فارغة، تدعو فيها الجمهور إلى استخدامها كورق تواليت، مع بدء اختفائه من الأسواق، وفق المصدر نفسه. لكن هذا الفزع الشرائي نحو ورق التواليت، لم يكن حاضرًا بقوة في العديد من البلدان الإسلامية والآسيوية، نظرًا لاختلاف العادات الصحية.
ففي أغلب البلدان الإسلامية، من المعتاد أن يتم استخدام المياه في تنظيف أعضاء الإخراج في الجسد عقب استعمال دورات المياه، ويعد ذلك جزءًا من الطهارة، ولا يتم الاعتماد بشكل أساسي على ورق التواليت في هذا الصدد، وإنما في أحيان قليلة بشكل تكميلي بعد استخدام المياه الآتية مما تُعرف بـالشطافة، وذلك لتجفيف المياه على الجسم.
وفي معظم البلدان الأوربية والغربية لا تحوي دورات المياه لديهم على مياه للتنظيف، وإنما ورق التواليت فقط، إلا أن بعض المهاجرين العرب واللاجئين، خلال السنوات الأخيرة، بدؤوا بإدخال ثقافتهم بتركيب الشطافات، لكن الأمر ما يزال محدودًا ولا يشمل معظم الفنادق والمطاعم ودورات المياه العامة.
وبدأت الدعوة إلى استخدام الشطافات في الغرب، قبل أعوام، حين نشرت شركة ATTN الإعلامية الأمريكية لجمهورها، على حسابها بـ تويتر، في يوليو/ تموز 2017، فيديو قصير يوضح أن استخدام ورق التواليت ليس هو الخيار الوحيد.
ولفت تقرير لصحيفة مترو البريطانية، إلى أن السبب الأول وراء تفضيل الكثير من الناس في تلك البلدان المياه على ورق التواليت يعود ربما إلى المناخ وحتى المعتقد الديني، كما أنها (المياه) أفضل من المناديل الورقية وحتى المبللة (الوايبز) من ناحية النظافة، وأكثر لطفًا على البشرة.
التعرف على إبريق الوضوء
واجتهد تقرير مترو في وصف وسيلة أو خيار موجود لدى أي بيت للبدو، وقديمًا كان في معظم المنازل بالمنطقة العربية، ومعروف في بعض المناطق باسم إبريق الوضوء أو إبريق الحمام، وهو عبارة عن إبريق بلاستيكي على الأغلب بألوان مختلفة له زلومة طويلة، وكان تستخدم المياه فيه للوضوء والطهارة أو تنظيف أعضاء الإخراج بعض قضاء الحاجة.
وذكر التقرير أن الشطافة هي الخيار الأفضل، لكن في حال عدم توفرها، فمن الممكن استخدام إبريق غسل صغير له مصب معروف في بعض البيوت والمطاعم الآسيوية وحتى في المملكة المتحدة، ووصفته بأنه يشبه إبريق الشاي، وله زلومة توجه المياه بحسب الجهة التي يريدها المستخدم.
وبخلاف ذلك يمكن استخدام زجاجة مياه نظيفة أو شيء مشابه، وفق الصحيفة.
وأشارت إلى أنه من الممكن أن تشاهد “رأس شطافة” بجوار كرسي المرحاض في بعض الحمامات الآسيوية، وهو يعمل مثل خرطوم الحديقة الصغير، ويجعل التنظيف سريعا (لأعضاء الإخراج) ومن دون استخدام اليدين، وهو ليس مثل الشطافة العادي، حيث لا يتسبب ببلل الحمام بالكامل.
وأسهب التقرير في شرح طريقة استخدام الشطافة بداية من خلع الملابس قبل ذلك وكيفية الانحناء لاستخدامها وتوجيه المياه وغيرها من التفاصيل وتعليمات الاستخدام من الألف إلى الياء.