مركز القلم للأبحاث والدراسات "يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)
العين الإخبارية :
تسعى القوات الجوية الأمريكية إلى جعل جنودها أشبه برجال “إكس من” الذين يتماثلون للشفاء من الإصابات خلال لحظات.
وذكر موقع “لاد بايبل الأمريكي” أن الجيش الأمريكى يسعى لتطوير قدرات مقاتليه عبر استكشاف إمكانية إعادة البرمجة الخلوية لعلاج الجروح والحروق والإصابات الأخرى فى المعركة بصورة أسرع بخمس مرات من الشخص العادي.
ويتعاون سلاح الجو الأمريكى مع جامعة ميشجان الأمريكية، إذ تستكشف الفرقة العلمية بالجامعة إمكانية إعادة البرمجة الخلوية لعلاج الجروح والحروق والإصابات الأخرى باستخدام بروتينات تسمى “عوامل النسخ”، التى توقف الجينات المختلفة “لتنظيم أنشطة الجسم مثل “انقسام الخلايا ونموها وهجرة الخلايا وتنظيمها”.
وأشار الجيش إلى أن “عوامل النسخ” هذه تكون عبر ضمادة يتم وضعها مباشرة على الجروح، التى تقوم بدورها بتحويل خلايا العضلات المكشوفة إلى خلايا الجلد السطحية التى تغطى الجرح، بحيث يشفى بشكل أسرع.
ويستخدم الدكتور إنديكا راجاباكسى، الأستاذة المساعدة فى الطب الحسابى والمعلوماتية الحيوية والرياضيات فى جامعة ميشجان، المشارك في الدراسة، مجهر تصوير الخلايا الحية للمشروع، وهذه التقنية تتيح للباحثين رؤية مشاهد عالية الدقة داخل الخلايا الحية لفهم عملية التئام الجروح بشكل أفضل.
وقال راجاباكسى، فى بيان صحفي، إن “هناك فرص مذهلة فى الولايات المتحدة لا نراها فى بقية دول العالم لإضفاء الطابع الإنسانى على العلم وتلبية الاحتياجات الحرجة فى الطب”.
بعد تعديل الجين، يمكن بعد ذلك كتابة التسلسل بحيث يمكن أن يتحول إلى نوع مختلف من الخلايا عند الضرورة، لذلك إذا أصيب جندي في منطقة من الجسم إصابة عميقة، يمكن إعادة برمجة الخلايا في خلايا الجلد لتغطية الجرح بسرعة.
ولتحقيق هذا الهدف طور راجاباكسي وفريقه خوارزمية موجهة بالبيانات تحدد بشكل رياضي عوامل النسخ الصحيحة، لتكون قادرة على التنبؤ بالنقاط في دورة الخلية حيث يمكنهم إجراء التغيير بشكل أفضل.
