مركز القلم للأبحاث والدراسات "يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)
الجزيرة :
نقل مراسل الجزيرة في أفغانستان عن مصدر أمني أن مسؤولا كبيرا في الشرطة الأفغانية واثنين من حراسه قتلوا اليوم الأربعاء، في تفجير عبوة ناسفة وضعت في سيارته، غربي العاصمة كابل.
وقال المراسل معن الخضر، إن العبوة الناسفة زرعت أسفل سيارة المسؤول الأمني وانفجرت فور قيادته لها.
وأضاف أن القتيل الرابع سقط في انفجار آخر قرب جامعة كابل.
كما شهدت كابل انفجارا ثالثا بعبوة ناسفة استهدف سيارة حكومية.
واتهمت السلطات الأفغانية مسلحي حركة طالبان بالوقوف وراء التفجيرات، في حين لم يرد تعليق فوري من الحركة.
وأشار مراسل الجزيرة إلى أنه في مقابل اتهامات الحكومة لطالبان بالوقوف وراء التفجيرات بهدف الضغط لتحقيق مكاسب في مفاوضات السلام، تقول الحركة إنها لا تنفذ أي هجمات بالعاصمة الأفغانية.
وذكر المراسل أن كابل شهدت 15 هجوما بعبوات ناسفة خلال أسبوع، مشيرا إلى أن أغلب الهجمات بالمدينة يركز على عربات الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى.
حول هذه القصة
قال البنتاغون إنه لم يُتخذ بعد قرار بإنهاء الحرب في أفغانستان، بينما ذكرت قناة أميركية أن حركة طالبان طلبت من مقاتليها الاستعداد للقتال إذا لم تنسحب القوات الأميركية في الموعد الذي حدده اتفاق السلام.
قُتل رئيس جمعية إصلاح أفغانستان الخيرية محمد عاطف وسقط عدة قتلى وجرحى في سلسلة تفجيرات وقعت بأفغانستان اليوم الثلاثاء، في حين نفت حركة طالبان مسؤوليتها.
من جديد، تنتكس عملية السلام في أفغانستان بهجمات كالتي تتبناها حركة طالبان أو بغارات تشنها القوات الأميركية، لتتبادل الحركة وإدارة الرئيس الأميركي الجديد اتهامات بعرقلة السلام.
