أبلغ القسم المختص في وزارة الخارجية الأمريكية العديد من الشخصيات الفلسطينية الأمريكية التي يحاورها بضرورة تزويده بمجموعة أفكار ومقترحات مكتوبة خلال الأيام القليلة المقبلة لها علاقة بتصوّر النخبة الفلسطينية للحلول التي ينبغي العمل عليها لمساعدة الإدارة الأمريكية الجديدة بإحياء عملية السلام.
ويبدو أن حلقة التفاعل في هذا المضمار بين الخارجية الأمريكية ونخبة من المثقفين والسياسيين الفلسطينيين ومكتب الشرق الأدنى المكلف بمتابعة الملف الفلسطيني بالخارجية الامريكية زاد على نحو ملموس في الآونة الأخيرة.
الطلب الأمريكي تضمّن الحرص على التزوّد بوثائق ومراسلات مكتوبة أقرب إلى إيقاع الاحتياجات الفلسطينية السياسية والدبلوماسية وحتى المعيشية.
وتؤكد مصادر “رأي اليوم” في واشنطن بأن الخارجية الأمريكية بصدد الاطّلاع على الكثير من التفاصيل والحرص على الإصغاء أكثر للجانب الفلسطيني بعد ظهور مبادرات لها علاقة بتنشيط التحاور مع الجالية الفلسطينية في واشنطن تمهيدا لإقرار حزمة مساعدات خاصة بالفلسطينيين والبحث بالصيغة الافضل لإعادة التمثيل الدبلوماسي.