الخليج الجديد :
أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر (حكومي)، في بيان، الأحد، عن إحالة عدد من المواقع والصحف إلى التحقيق بشكل عاجل؛ متهما إياها باستباحة الأعراض ونشر مواد غير أخلاقية.
وقال البيان، عبر “فيسبوك”، إن بعض المواقع والصحف (لم يسمها) أسرفت في نشر القضايا الأخلاقية التي تسيء للمجتمع والأسرة، دون سند من القانون.
وأضاف المجلس، أنه تلقى شكاوى من المواطنين تستنكر الخوض في سمعة وأعراض المواطنين البسطاء جرياً وراء جذب الجمهور، دون الوضع في الاعتبار أنهم يستبيحون أعراضاً لم تثبت إدانتها.
قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إحالة بعض المواقع والصحف إلى تحقيقات عاجلة، بسبب الإسراف في نشر القضايا الأخلاقية التي تسيء للمجتمع والأسرة ومن تناولهم، دون سند من القانون أو تحقيقات النيابة العامة.
وقال المجلس في بيان عاجل أنه يجري في الوقت الراهن رصد دقيق حول جرائم النشر غير الأخلاقية، بجانب الشكاوى التي تلقاها من المواطنين ومن ذوي الشأن، وكلها تستنكر الخوض في سمعة وأعراض المواطنين البسطاء جرياً وراء جذب الجمهور، دون الوضع في الاعتبار أنهم ينتهكون حرمات مقدسة، ويستبيحون أعراضاً لم تثبت إدانتها، ويسيئون إلى حرية وسائل الإعلام المفترض أن تدافع عن الأبرياء ولا تنتهك الدستور والقانون والقواعد التي تحظر الخوض في السيرة الشخصية دون سند أو دليل.
الجدير بالذكر ان المجلس في حالة انعقاد مستمر لبحث و مناقشة المخالفات و التجاوزات التي تبث علي المواقع و وسائل الإعلام المختلفة و التي من شأنها ان تسئ لسمعة المواطنين دون سند او إثبات و اتخاذ الاجراءات اللازمة تجاهها
وأكد البيان أن المجلس في حالة انعقاد مستمر لبحث ومناقشة المخالفات والتجاوزات التي تبث علي المواقع ووسائل الإعلام المختلفة، مذكرا الجميع بالميثاق الأخلاقي الصادر عنه.
وينص الميثاق الأخلاقي على “الحفاظ على قيم ومبادئ المجتمع، عدم الخوض في الأعراض أو تعميم الاتهامات، عدم الإساءة للآخرين واحترام الرأي الآخر، عدم التحقير من الأشخاص أو المؤسسات، الحفاظ على النظام العام والآداب العامة، تجنب ما يدعو للفسق والفجور والإباحية، إبراز أهمية القيم والأخلاق ودورهما في حماية المجتمع”.