"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

غازي الشواشي : “محاولة تسميم الرئيس التونسي خطيرة وهي بمثابة محاولة اغتيال ويجب التعامل معها و النيابة العامة لا يوجد مواد سامة أو متفجرة أو مخدرة  في الطرد المشبوه الذي تلقته رئاسة الجمهورية

MCD :

 فراس العشي :

غازي الشواشي : “محاولة تسميم الرئيس التونسي خطيرة وهي بمثابة محاولة اغتيال ويجب التعامل معها

 تواترت منذ مساء البارحة في تونس أخبار عن محاولة تسميم الرئيس التونسي قيس سعيد عبر توجيه طرد يحمل مواد سامة إلى رئاسة الجمهورية.

الخبر يأتي بعد توترٍ بين رئاسة الجمهورية من جهة ورئاسة الحكومة من جهة أخرى وهي المدعومة من الائتلاف الحاكم المتكون من  حزب النهضة وقلب تونس.

فراس العشي تحدث إلى ضيف المساء الوزير السابق وأمين عام حزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي.

MCD

النيابة العامة بتونس : لا مواد سامة أو متفجرة أو مخدرة  في الطرد المشبوه الذي تلقته رئاسة الجمهورية

نص :مونت كارلو الدولية / رويترز

أكدت النيابة العامة في تونس يوم الجمعة 29 يناير 2021 أن الطرد البريدي المشبوه الذي تلقته رئاسة الجمهورية لا يحتوي على أي مادة خطرة.

وكانت الرئاسة التونسية قد أعلنت يوم الخميس 28 يناير 2021 توجه مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة إلى المستشفى لإجراء فحوص بعد فتحها طردا موجها إلى الرئيس قيس سعيّد، وتحدثت عن “محاولة تسميم رئيس الجمهورية”.

وشعرت عكاشة إثر فتحها الطرد “بحالة من الإغماء والفقدان لكلي لحاسة البصر فضلا عن صداع كبير في الرأس”، وفق بيان للرئاسة أشارت فيه إلى “وضع الظرف في آلة تمزيق الأوراق قبل أن يتقرر توجيهه إلى مصالح وزارة الداخلية”.

وأضافت الرئاسة أن سعيّد لم يلمس الطرد وهو في صحة جيدة.

وتحدثت وسائل إعلام تونسية عن احتمال وجود مادة الريسين السامة في الطرد، وفتح تحقيق قضائي في الموضوع.

لكن المتحدث باسم النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة تونس محسن الدالي أفاد يوم الجمعة أنه وفق نتائج التحاليل التي أجرتها الإدارة الفرعية للمخابر الجنائية والعلمية بوزارة الداخلية “تبين عدم احتوائه (الطرد) على أية مواد مشبوهة سامة أو مخدرة أو خطرة أو متفجرة”.

وأضاف في تصريح لفرانس برس أن التحقيق لا يزال متواصلا.

ومنذ الإعلان عن تلقي الرئاسة الطرد، عبّرت عدة أحزاب تونسية وزعماء دول عربية عن تضامنهم مع الرئيس التونسي.

ويأتي الأمر في سياق سياسي شديد التوتّر على خلفية تعديل حكومي قام به رئيس الحكومة هشام المشيشي المدعوم من حركة النهضة، أكبر الأحزاب في البرلمان، وانتقده سعيّد.

MCD