راي اليوم :
نشرت صحيفة الغارديان مقالا لسيمون سبيكمان كوردال بعنوان “الأمور تزداد سوءا: احتدام الاحتجاجات في تونس”.
ويتحدث الكاتب عن الأزمات السياسية في تونس، مشيرا إلى أن الشرطة ظلت “تقريبا دون إصلاح منذ الثورة التي ساعدت أفعال الشرطة على اندلاعها”.
ويضيف “حتى قبل أن يدمر الوباء قطاع السياحة المهم في البلاد، كان الاقتصاد التونسي يعاني. فقد ظلت البطالة – المحرك الرئيسي للاضطرابات الاجتماعية – في حدود 15٪ من القوة العاملة على الصعيد الوطني، وارتفعت إلى 36٪ بين فئة 15 إلى 24 عاما، وهي شريحة بارزة بين المتظاهرين الآن”.
ويوضح أنه على الرغم من الإشادة بتونس باعتبارها إحدى نجاحات الربيع العربي، “إلا أن عدم الاستقرار استمر في إزعاج تونس في العقد الماضي، فقد فشلت الحكومات المتعاقبة في معالجة الفجوة المتسعة بين الأغنياء والفقراء”.
“وشمل التعديل الأخير في الحكومة تعيين أربعة وزراء متهمين إما بالفساد أو تضارب المصالح، وقد رفضه رئيس الجمهورية قيس سعيد صراحة. وقوض هذا أي أمل في نوع التوافق السياسي الذي تحتاجه تونس للتغلب على تبعات الوباء وإجراء الإصلاحات المنهجية التي يسعى المحتجون إلى تحقيقها” .