MCD :
قال موقع Live Science الأمريكي المتخصص بالشؤون العلمية في 19 كانون الثاني 2021 أن هذا الفصل جزء من مخطوطة شهيرة كان يستخدمها المصريون القدماء لإرشاد المتوفى في عبوره إلى الحياة الآخرة.
وعلى الرغم من أن العلماء يقومون حالياً بتحليل النص، فقد تم بالفعل فك رموز نسخ أخرى من الفصل السابع عشر تحتوي على سلسلة من الأسئلة التي تقول الأساطير الدينية أنها ستسأل للمتوفى وكذلك أجوبة محتملة تنقذه من العذاب.
تم الإعلان عن هذا الاكتشاف بعد أيام قليلة من اكتشاف معبد الملكة نيت زوجة بيبي الثاني أول ملوك الأسرة السادسة التي حكمت مصر بين 2323 و2150 قبل الميلاد. كما اكتشفت عشرات التوابيت يرجع تاريخها إلى عصر الدولة الحديثة، بالإضافة إلى فأس من البرونز وألعاباً لوحية وتماثيل لأوزيريس إلهة البعث والحساب والعديد من المومياوات.
في السنوات الأخيرة، روجت مصر بشكل كبير للاكتشافات الأثرية الجديدة لدى وسائل الإعلام الدولية والدبلوماسيين على أمل جذب المزيد من السياح إلى البلاد، في وقت يعاني فيه هذا القطاع الحيوي من سنوات من الاضطراب السياسي والعنف في أعقاب انتفاضة 2011 والإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك.