القاهرة – “رأي اليوم” :
جدل صاخب شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مواقف إعلاميين مصريين من قطر بعد المصالحة الخليجية الأخيرة التي شهدتها مصر ووقعت عليها، ورضيت بها.
هاشتاج حمل عنوان
مرتضى منصور تصدر تويتر في مصر بعد أن بث فيديو هاجم فيه عمرو أديب وأحمد موسى بسبب مواقفهما من قطر بعد المصالحة الخليجية الأخيرة.
مرتضى قالها بملء فيه: “أكن كل احترام وتقدير للشعب القطري، ولكني مختلف مع قيادته التي تعادي بلدي وتحرض على جيش وشرطة مصر».
لن أتراجع عن موقفي ضد سياسته، ولست مثل عمرو أديب وأحمد موسي، ولن أقوم بالرقص على كل الحبال».
عمرو أديب يعقب
من جهته عقب الإعلامي عمرو أديب قائلا: “هناك حملة اسمها عمرو حيغير رأيه فى موضوع المصالحة وهو موضوع كله قص ولزق ولم يحدث، المهم لقيت نفسي مش محتاج أرد ولا أقص ولا ألزق بس حضراتكوا افتحوا الجزيرة وقولولى رأيكم بصراحة مين اللي جاله فقدان فى الذاكرة فجأة اتفرج وقولى يا باشا”.
معه حق
البعض اتفق مع ما قاله مرتضى منصور ،منددين بالاعلاميين الذين يأكلون على كل الموائد ويرقصون على مختلف النغمات.
إهانة لمصر
على الجانب الآخر اعتبر البعض أن تصريحات مرتضى منصور اليوم بمثابة اهانة للدولة المصرية بأكملها وللرئيس السيسي والقائمين على العمل السياسي كله بغض النظر عن الموافقه على الصلح مع قطر من عدمه ،مؤكدا ثقته بالرئيس السيسي وسياسته.
كان أحمد موسى قد انتقد النظام القطري بعد توقيع دول الرباعي «مصر والسعودية والإمارات والبحرين» على بيان المصالحة مع قطر.
وقال ما نصه: “هناك «دم شهداء» بين مصر والنظام القطري الحالي”. مشددًا على أنه لن يغير موقفه من دولة قطر.
الإعلام المهني
من جهته علق عمرو بدر عضو مجلس نقابة الصحفيين المصرية على المشهد قائلا: “كل المعلومات عن المصالحة مع قطر بنعرفها من وسائل إعلام غربية.. سي إن إن وبي بي سي تحديداً.. كل المعلومات عن تفاصيل المصالحة بتطلع على لسان مسئولين من البيت الأبيض.. إعلامنا العربي في معظمه في ورطة وبيكتفي بالنقل عن الإعلام الغربي أو بينشر نص البيان الكويتي!
الإعلام المصري تايه ومش عارف يقول إيه ولا حدود النشر هتبقى إيه! “
وأردف بدر: “مشهد بيقول كل حاجة!”.
