Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

لماذا تقوم إسرائيل بالتجنيد الاجباري للنساء؟

MCD :

تشكل الفتيات 33 بالمئة من عديد الجيش الإسرائيلي، وكانت أول دولة تفرض التجنيد الاجباري على النساء، كما أن هناك 20 بالمئة يعملن ضمن جهاز المخابرات “الموساد”، فما هو السر في ذلك؟

تحاول إسرائيل تجميل وجه الجيش الإسرائيلي عبر نشر صور للحسناوات المجندات ولجذب الشباب للانخراط فيه وعدم العزوف عنه أو رفض الخدمة العسكرية، لدوافع دينية واجتماعية.

القصة بدأت في العام 1942، عندما وجه “مجلس المرأة العاملة” النداء الآتي: “ايتها اليهوديات على أرض الوطن، في المصنع، في الحقل أو في المنزل. لقد سمح لنا النساء اليهوديات في فلسطين أن ندخل الفيلق الأجنبي التابع للجيش البريطاني، فتعالي ايتها اليهودية المتشوقة الى القتال ولبي النداء، وبرهني للجميع أننا مقاتلات من الطراز الأول.

في غضون أشهر قليلة تشكل فيلق النساء اليهوديات التابع للجيش البريطاني، وكان قد سبقه تشكيل فيلق آخر للرجال اليهود. ولم تكن بريطانيا يومذاك في حاجة للمقاتلين والمقاتلات اليهود للدفاع عن مستعمراتها، وانما نزلت عند رغبة إرادة المنظمات الصهيونية التي حاولت عبر هذه الفيالق أن تضمن التدريب العسكري لعدد كبير من أعضائها يؤهلهم فيما بعد لتشكيل نواة الجيش الإسرائيلي، وأن تبدأ بالفعل حربها ضد العرب الفلسطينيين تحت العلم البريطاني.

وبالفعل اشترك فيلق اليهوديات بأكثر من ثلاثة آلاف مهمة في فلسطين ضد العرب. كما أن عدداً كبيراً منهن ترك الجيش البريطاني ليلتحق بعد اكمال التدريبات العسكرية بالمنظمات الصهيونية، مثل “شتيرن” و”الارغون”. وابرز مقاتلات تلك الفترة، غيئولا كوهين. وقد روت في مذكراتها كيف كانت تعمل وتشجع على قتل العرب بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.

غيئولا، هي من مواليد القدس من أصل يمني، والدتها مغربية وتنقلت بين المنظمات الصهيونية، ثم أصبحت احدى مذيعات “صوت ليسي” السرية التابعة لمنظمة “الايتسل” السرية. اعتقلت من قبل بريطانيا وحُكم عليها بالسجن 9 سنوات في سجن النساء في بيت لحم، الا أنها تمكنت من الهرب. وبعد قيام إسرائيل بسنوات انضمت الى حزب النهضة “حيروت” وانتخبت لعضوية الكنيست وكانت من أشد المعارضين لاتفاقية كامب ديفيد مع مصر.

في العام 1948، أنشئ فريق النساء المقاتلات داخل الجيش الإسرائيلي وقد دعي باسم “هال ناشيم”. وحتى الآن لم يزل للمرأة الإسرائيلية دورها الهام داخل الجيش، لكن حماسة الأيام الأولى تحولت الى مشاكل وفضائح تضع علامة استفهام حول أهمية هذا الدور.

ولعل ابرز هذه المشاكل التي تواجهها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ظاهرة اغتصاب المجندات، ولا تقتصر عمليات الاغتصاب على صغار العسكريين، اذ غالباً ما يكون “ابطالها” كبار الضباط والقادة الإسرائيليين.

الفكرة السائدة عند المواطنين وبعض العسكريين هي أن وجود المجندات انما هو للترفيه عن أكثر منه للعمل والقتال. وهذا ما حدث بعد حرب حزيران (يونيو) 1967 إذ أرسل عدد من المجندات الى الجبهة للترفيه لا أكثرن فتحول “الترفيه” الى “ليال حمراء” مع الجنود لم يتخللها غناء ولا رقص.

ويقول بعضهم إن لباس المجندات في حد ذاتهن خصوصاً اللباس الصيفي، يشجع البعض على التفكير باغتصابهن، إذ يتألف من تنورة لونها “كاكي” تظهر من مفاتن الجسم أكثر مما تخفيه. وما زلنا نتذكر قصة قائد سلاح البحرية الأسبق بركائي مع احدى المجندات. فاذا كان قادة الجيش يقدمون على هذه الأفعال فلماذا يحجم عنها الجنود؟

ويُحكى أن دافيد بن غوريون جالساً وراء مكتبه عندما دخل عليه المقدم “براميا” شاكياً: يا حضرة رئيس الوزراء، انظر ماذا فعل أحد جنرالاتك بزوجتي المجندة، هذه بزته وشاراته ورقمه العسكري، لقد احتجزتها لأحضرها لك بعدما وجدته في سرير زوجتي. إنك تعرفه يا سيدي، انه موشي دايان. هذه الحادثة غير المعروفة من حياة أحد “ابطال” الجيش الإسرائيلي تمثل إحدى السمات البارزة في عقلية العسكريتارية الإسرائيلية.

ويرافق عملية الاغتصاب أحيانا القتل ففي الأعوام الأخيرة وجدت المجندة راحيل هيلر مقتولة بعد اغتصابها، وتم القاء القبض على الرقيب “يسرائيل مزراحي” وأودع السجن بعد ثبوت التهمة عليه.

من ناحية أخرى، فإن المرأة لم تزل تشكل عنصراً هاماً في تركيبة الجيش الإسرائيلي على الرغم من كل هذه الفضائح، فهناك حديث عن انتشار المخدرات وتعاطيها ايضاً، فالمجندات يخدمن في قطاعات الكوماندوس والمشاة والمدفعية والتمريض وغيرها، وهناك من يطالب باشراك المجندات في جميع القطاعات والمجالات في الجيش.

وتقوم الفتيات الاسرائيليات بالخدمة العسكرية الإلزامية لمدة سنتين، أما الاعفاء من الخدمة فلا يحق الا للفتاة التي تزوجت قبل بلوغها الثامنة عشرة من عمرها، أو التي تقسم على أن معتقداتها راسخة وأرثوذكسية متدينة وذلك بحضور حاخامين اثنين.

mcd

تعتبر إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي لها تجنيد إجباري للنساء، حيث تشكل النساء نسبة 33% من الجيش، من جندي إلى ضابط ثلث الجيش نساء.

والخدمة الإجبارية هناك 24 شهر أي سنتين تقريباً، ويتم إعفاء المرأة من التجنيد  لأسباب الزواج أو الحمل، أو أسباب دينية فقط.

وللعلم فإن عدد سكان إسرائيل يزيد عن 9 مليون نسمة، يقدر عدد النساء بحوالي 33% من إجمالي الجيش الإسرائيلي ما بين مجندات وظباط، ويعد السبب الأبرز الذي يفرض التجنيد الإجباري على بنات ونساء إسرائيل هو قلة العدد السكاني من الأساس خصوصا في ظل الحروب التي تقوم بها إسرائيل من حين لآخر، وتقدر مدة الخدمة الإجباري داخل الجيش الإسرائيلي بسنتين.

وقد تزايدت مؤخراً  الأصوات التي تنادي بوقف تجنيد الفتيات اللواتي يتلقين تعليماً دينياً، للجيش الإسرائيلي.

وقام شموئيل إلياهو، عضو مجلس الحاخامية العليا، بإرسال خطاب لرؤساء مراكز تعليم الديانة اليهودية للبنات، ودعاهم خلاله بضرورة معارضة تجنيد الفتيات المتدينات للجيش الإسرائيلي. كما ذكر أن الفتيات الإسرائيليات المتدينات يتعرضن لمواقف محرجة للغاية خلال أدائهن للتدريبات، وطالب بأن يتم تحويل جميع الفتيات داخل الجيش الإسرائيلى إلى أداء مهام أخرى منها الخدمة القومية، تحفظ لهن قدسية جسدهن. وأن الفتيات المتدينات يتعرضن لممارسات علمانية من ضمنها الاختلاط بين الجنسين، مضيفاً أن جميع الفتيات اللواتي تلقين تعاليم دينية، قد ندموا على التحاقهن بالجيش الإسرائيلي.

يذكر أن أزمة كبرى أشعلت الرأي العام الإسرائيلي منذ فترة بسبب فتوى أحد الحاخامات اليهودية التي قامت بتحريم تجنيد النساء في الجيش والتي اقترح عدد من أعضاء الكنيسيت الإسرائيلي إقالتهم من منصبهم على أثرها.

المصدر: وكالات

سبوتنك

تعرف على سبب تجنيد البنات إجباري في إسرائيل وماذا حدث عندما أفتى حاخام يهودي بتحريم تجنيد البنات !!

يتسائل البعض عن سبب وجود الكم الكبير من النساء داخل الجيش الإسرائيلي، وعن سبب تمسك إسرائيل بتواجد العنصر النسائي أصلا داخل صفوفها على الرغم من الكم الكبير من فضائح الجيش الإسرائيلي التي يجدها على أيدي هؤلاء النساء خصوصا في ظل حالة الإختلاط غير المقنن بين رجال ونساء الجيش الإسرائيلي مما يفتح الباب على مصرعيه لإستخدام النساء في مهام غير أخلاقية داخل الجيش يعلم عنها كبار القادة جيدا.

وللعلم فإن عدد سكان إسرائيل هو يزيد عن 9 مليون نسمة، يقدر عدد النساء بحوالي 33% من إجمالي الجيش الإسرائيلي ما بين مجندات وظباط، ويعد السبب الأبرز الذي يفرض التجنيد الإجباري على بنات ونساء إسرائيل هو قلة العدد السكاني من الأساس خصوصا في ظل الحروب التي تقوم بها إسرائيل من حين لآخر ، وتقدر مدة الخدمة الإجباري داخل الجيش الإسرائيلي بسنتين.

جدير بالذكر أن هنالك بعض الحالات التي يتم فيها إعفاء النساء من التجنيد في الجيش الإسرائيلي وهي الزواج والحمل، وكذلك بعض الأسباب الدينية.

وعلى ذكر الأسباب الدينية فيذكر أن هنالك العديد من الأصوات الدينية داخل إسرائيل تنادي وتطالب بضرورة وقف تجنيد النساء في الجيش خصوصا هؤلاء الذين يتلقون التعاليم الدينية اليهودية وأوضح السبب في ذلك أن النساء يتعرضن للكثير من المواقف الحرجة داخل الجيش، واقترح أنه إن كان ضروريا فلابد أن يتم وضعهن للخدمة القومية في إسرائيل بدلا من الخدمة العسكرين وذلك حفاظا على قدسية جسدهن على حسب وصفه، مؤكدا أن البنات اللاتي تلقين التعليم الديني يندمن أشد الندم على الإلتحاق بالجيش الإسرائيلي.

يذكر أن أزمة كبرى أشعلت الرأي العام الإسرائيلي منذ فترة بسبب فتوى أحد الحاخامات اليهودية التي قامت بتحريم تجنيد النساء في الجيش والتي اقترح عدد من أعضاء الكنيسيت الإسرائيلي إقالتهم من منصبهم على أثرها.

ويوضح الفيديو أول فتاة عربية تلتحق بالجيش الإسرائيلي

Fmisr