الخليج الجديد :
فاجعة مستشفى الحسينية.. غضب مصري بعد وفاة مرضى كورونا بسبب نفاد الأكسجين
ويظهر في الفيديو القصير المصور وهو يكرر جملة “كل اللي في العناية ماتوا”، في حين تدور الكاميرا بين ما يبدو أنه أجساد هامدة لمرضى فارقوا الحياة، في حين يحاول البعض إنقاذ مريض آخر، وتجلس ممرضة القرفصاء في حالة صدمة.
وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إن السبب في الحادث هو انقطاع الأكسجين عن غرفة العزل، في تكرار لحادثة مشابهة قبل أيام في مستشفى زفتى، بمحافظة الغربية المجاورة.
واختلف رواد مواقع التواصل، حول عدد المتوفين في الواقعة، ما بين 7 متوفين و5، بينما طالب الجميع بمحاسبة المسؤول عن تلك الكارثة.
وطالب الناشطون بفتح تحقيق مع المسؤولين بسبب نقص الأكسجين في خزان المستشفى، داعين إلى وقف نزيف الأرواح ومحاسبة فورية لمن يثبت إهماله.
ولفت الناشطون إلى أن الإهمال أخطر من “كورونا”، متسائلين عن السبب الذي يدفع المرضى لدخول المستشفى إذا لم يجدوا الرعاية الطبية المناسبة.
“All died”
An eyewitness documents this shocking scenes from a quarantine hospital in Egypt. It shows all coronavirus patients in the intensive care unit died after the oxygen was cut off.
This is the second similar incident within 24 hours in Egypt.#العناية_المركزة pic.twitter.com/cZ7pPsETYS
— Osama Gaweesh (@osgaweesh) January 3, 2021
اللي بيحصل في مستشفي الحسينية دا مهزلة بكل المقاييس
مين المسئول عن كل دا مين المسئول عن ارواح الناس دي ولا عشان مش رجال اعمال ولا ممثلين يبفي ملهمش لازمة
حسبنا الله في كل المسئولين اللي قصروا وكانت النتيجة موتهم#مستشفي_الحسينيه pic.twitter.com/KSv1nB6Ej2— Rabab Khaled (@RababKhaled2021) January 3, 2021
اللي حصل فى #مستشفي_الحسينيه وقبلها #مستشفى_زفتى لو كان حصل فى دولة مؤسسات بتحرم شعبها ومهتمة بشعبها كان تم عزل النظام فورا وتم محاكمتهم#العناية_المركزة pic.twitter.com/vlgCLGMfUc
— عطية المصرى (حساب بديل) (@nRFoXy7qJrPoXrC) January 3, 2021
بجد مشهد المستشفيات ولا المرض اللي مش لاقين مكان ولا علاج وبتموت يوضح باختصار احنا وصلنا لفين !!
منظر العمال وهي بتبكي علي خراب بيوتهم يقهر !!
منظر وجوه المصريين والهم والغم عليها حاجة تحزن !!
كفاية فعلا كفاية اخرج يا شعب ورجع حقك وكرامتك ما انت كدا كدا ميت ? #مستشفي_الحسينية— pery Ahmed (@P_E_R_Y_A) January 3, 2021
#مفيش_اكسجين#كل_من_فى_العناية_توفى
جملتان تلخص مأساة المصريين
والسبب ان الطاغية قال من سنتين (اه ببنى قصور جديده و حبنى هو أنا يبنيهم لي أنا يبنيهم لمصر).— أحمد رامى الحوفى (@5DTPD3jcWuc9RUN) January 3, 2021
He spent $130M on his plane but couldn’t afford oxygen tanks for just two hospitals… okay….
Two sudden accidents in one day…
‘Accidents’ sure. Very believable.May all people, who died today during those ‘accidents’, rest in peace.#العناية_المركزة
— alia (@HAECHNIZED) January 3, 2021
وتقريبا مفيش شارع ولا منطقة دلوقتي إلا وفيها مصابين والناس مش حاسة للأسف.. صورة الممرضة وهى قاعدة مخضوضة كدا بلا أي حيلة تقهر وتوجع القلب للأسف.. يارب سلم يارب سلم
— Mohamed Elgohary (@Mohamed76732539) January 3, 2021
الصوره دى ممكن تكون من اسوأ الصور اللى ممكن الواحد يشوفها ف حياته.. احساس العجز وقلة الحيلة وانت شايف ارواح ناس بتضيع من تحت ايدك وانت لا حول ليك ولا قوة ومش عارف تعمل حاجه هو أسوأ احساس ممكن اى حد يحس بيه.. ربنا يزيح عنا البلاء ويزيح عنا الوباء ياااارب ????#العناية_المركزة pic.twitter.com/YsI7MZFbD5
— Mohamed Framawy? (@MohamedFramawy9) January 3, 2021
بلدنا اتجرد منها الانسانيه
بس شطار نشوف الفنانين والمغنيين والقرف نعالجهم انما الغلابه نقتلهم
حسبنا الله ونعم الوكيل #مستشفي_الحسينيه pic.twitter.com/fCcXOZlkez— MeryAlshaliti (@meryalshaliti) January 3, 2021
غضب الناشطين، لم يقتصر عن المسؤولين في المستشفى فحسب، بل تخطاه إلى مسؤولي الدولة، الذين اتهموهم بالتقصير في التوجيه بتوفير رعاية طبية آدمية للمرضى، والاهتمام بأشياء أخرى أقل قيمة من حياة المصريين.
وبحسب الناشطين، أودى حادثي نقص أكسجين في أقل من أسبوع، بحياة 15 شخصا على الأقل، كفيلة بإقالة الحكومة وإسقاط النظام.
وتساءل الناشطون عن سبب الألعاب النارية والاحتفالات التي صاحبت دخول عام جديد، وقالوا إن الأولى هو توفير الجهد والمال لصالح الرعاية الطبية لمرضى الفيروس.
بدورها، نفت وزارة الصحة المصرية، عبر وكيلها بالمحافظة “هشام مسعود” الواقعة، لكنه اعترف بوفاة 4 حالات بالعناية المركزة بالمستشفى وليس 7، وأن وفاتهم جاءت طبيعية بسبب تدهور حالتهم وانهيار الرئة، على حد قوله، مضيفا أن الأكسجين لم ينقطع عن المستشفى، وأن سيارة خزان كانت تفرغ شحنة من الأكسجين.
ولقيت تلك التصريحات هجوما من المتابعين، مستغربين من وفاة المرضى في وقت واحد، على اعتبار صحة حديث المسؤول عن وفاة 4 حالات.
وحتى السبت، سجلت مصر 140 ألف و878 إصابة بالفيروس التاجي، و7741 وفاة، حسب الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة.
وكانت وزيرة الصحة المصرية “هالة زايد”، أقرت بعدم مصداقية البيانات الرسمية المعلنة عن أعداد الإصابات بفيروس “كورونا”، قائلة إن “الأعداد المعلنة رسميا لا تعكس الحقيقة على الأرض”.
قبل أن يكشف عضو اللجنة القومية لمكافحة فيروس “كورونا” في مصر (حكومية) “محمد النادي”، وهو متخصص في الأمراض الصدرية، أن “الرقم الحقيقي لإصابات كورونا في مصر 10 أضعاف المعلن، وسنكون مجاملين أيضا لأن هذا أقل تقدير”.