DW :
اندلعت النيران في عدد من سيارات الجيش الألماني بمدينة لايبزيغ عشية رأس السنة الجديدة، فيما أعلن مكتب الشرطة الجنائية بولاية سكسونيا العثور على خطاب اعتراف منشور يعطي مؤشرات على وجود دوافع سياسية محتملة.
تولت فرقة مكافحة العنف التابعة لمركز مكافحة التطرف والإرهاب بالشرطة الألمانية التحقيقات في شبهة إضرام الحريق.
تعرض عدد من مركبات الجيش الألماني “بوندسفير” لحريق يبدو أنه متعمد في مدينة لايبزيغ بولاية سكسونيا شرقي البلاد ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة. وقال مكتب مكافحة الجريمة بالولاية اليوم الجمعة (الأول من كانون الثاني/ يناير 2021) إن هناك خطاب اعتراف يشير إلى وجود دوافع سياسية محتملة وراء الحادث.
ونشرت منصة “دي. إنديميديا” بشبكة الإنترنت هذا الخبر والتي كان المكتب الاتحادي لحماية الدستور صنفها في تموز/ يوليو الماضي على أنها جزء من الطيف المتطرف لليسار الألماني.
وقال مكتب مكافحة الجريمة بالولاية إن مجهولين أضرموا النار في إحدى عشرة مركبة تعمل بالدفع الرباعي ومقطورة داخل مبنى مخصص للسيارات حيث كانت المركبات تُهيأ للإصلاح هناك. ودُمرت سبع مركبات بصورة كلية، ولم تقدر الخسائر المادية حتى الآن.
وتولت “فرقة مكافحة العنف” التابعة لمركز مكافحة التطرف والإرهاب بالشرطة الألمانية التحقيقات في شبهة إضرام حريق خلال الليل. وفي هذا السياق قال مكتب مكافحة الجريمة في ولاية سكسونيا إن الأمر يعتمد على مساعدة الشعب لإيضاح ملابسات إضرام الحريق.
ع.غ/ ع.ج (د ب أ، آ ف ب)