قال “حزب الله” تعليقا على إعلان اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل برعاية أمريكية، إن خضوع المطبعين لسياسة الابتزاز الأمريكية طمعا بمكاسب أو إلغاء عقوبات، لن تحصد سوى الخيبة والوهم.
وأضاف “حزب الله” في بيان أن “إعلان التطبيع يأتي في سياق السقوط المتتالي الذي بدأته بعض الدول العربية، تنفيذا للرغبات الأمريكية والإسرائيلية في شطب القضية الفلسطينية وتصفية مفاعيلها”.
واعتبر الحزب أن “خضوع هذه الأنظمة لسياسة الابتزاز الأمريكية والصهيونية، طمعا في تحقيق مكاسب هنا أو إلغاء عقوبات هناك، ليست سوى أوهام وسراب لن يجني المطبعون منها شيئا وسيكتشفون سريعا انهم لم يحصدوا إلا الخيبة، وأن بلادهم أصبحت مكشوفة أمام العدو الإسرائيلي ومؤامراته الخطرة”.
وأشار إلى أن “الرهان الحقيقي هو على الشعب المغربي الحر وجميع شعوب أمتنا الرافضة لكل أشكال التطبيع، والتي ستسقط كل الاتفاقيات الخيانية وستكون سندا قويا للشعب الفلسطيني المقاوم”.
حركة “حماس” : حالة الاندلاق من بعض الجهات للتطبيع مع الاحتلال لن تكسبهم احتراما
أكدت حركة “حماس”، اليوم السبت، أن “حالة الاندلاق من بعض الجهات للتطبيع مع الاحتلال، لن تكسبهم احتراما، بل على العكس تماما”.
وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، في “تويتر”: “الإعلام الصهيوني الذي تجول في بعض العواصم العربية التي وقعت اتفاقات التطبيع، نقل رسائل وانطباعات عنصرية عن المجتمعات هناك، وفيها كثير من الازدراء”، مضيفا أن “كل مؤسسات الاحتلال مغموسة في خطاب عنصري”.
واعتبرت حركة “حماس” أن اتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل هو “خطيئة سياسية”.
وقال المتحدث باسم الحركة، يوم الخميس الماضي، عبر تويتر: “إن الاحتلال يستغل كل حالات التطبيع لزيادة شراسة سياسته العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني وتوسيع تغوله الاستيطاني على أرضنا”.
وأكد أن “التطبيع يشجع الاحتلال على استمرار تنكره لحقوق شعبنا، ولا يخدم بالمطلق قضيتنا العادلة ولا القضايا الوطنية للدول المُطبعة”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، أن المغرب وإسرائيل اتفقا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.
وقال مسؤول أمريكي إن المغرب وإسرائيل اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار هذا التطبيع.
المصدر: RT