عواصم ـ «القدس العربي» ووكالات:
قتل 16 شخصاً بانفجار عنيف ضرب مدينة رأس العين في ريف الحسكة، أمس الخميس، بينهم جنود أتراك، وبعضهم برتب رفيعة، نتيجة انفجار سيارة مفخخة عند حاجز على مدخل مدينة رأس العين شمال الحسكة، شمال شرقيّ سوريا، وتزامن ذلك مع هجوم عنيف شنه تنظيم «الدولة الإسلامية» على مواقع عسكرية للحرس الثوري الإيراني، في بادية مدينة الميادين في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، وأسفر عن مقتل عشرة عناصر من الحرس الثوري والميليشيات المؤتمرة بأمره.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن 3 جنود من القوات التركية بينهم ضابط ومدنيان على الأقل و11 من الشرطة المدنية وفصيل السلطان مراد، قتلوا في انفجار عربة مفخخة عند حاجز مشترك بين «الشرطة المدنية» وفصيل «السلطان مراد» عند مدخل مدينة رأس العين.
خسائر لـ «الحرس الثوري» الإيراني بهجوم لـ تنظيم «الدولة» شرق دير الزور
مدير شبكة الخابور المختصة في أخبار المنطقة الشرقية من سوريا، إبراهيم حبش قال لـ«القدس العربي» إن شاحنة مفخخة من نوع هونداي (انتر) استهدفت حاجز الشرطة المدنية في مدخل مدينة رأس العين الجنوبي على الطريق الرئيسي رأس العين- تل تمر، وأسفر ذلك عن مقتل وإصابة أكثر من 20 شخصاً بينهم عناصر من الشرطة المدنية والجيش الوطني، كما أصيب ثمانية آخرون بجروح شديدة تم نقل 3 منهم إلى المشافي التركية».
وأوضح أن «منطقة رأس العين تتعرض دائما لهجمات إرهابية» مرجحاً أن تكون وراءها ميليشيا «ب ي د» الكردية التي تسعى إلى ضرب استقرار المنطقة.
تزامناً وبالانتقال إلى صحراء الجويف، في بادية مدينة الميادين شرقي دير الزور، قالت مصادر محلية، إن عدداً من عناصر الميليشيات الإيرانية، قتلوا الخميس بهجوم نفذه تنظيم «الدولة» استهدف نقطة عسكرية في منطقة جويف.
ووفقاً لشبكة «بلدي نيوز» المحلية فإن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة عناصر من ميليشيا «الحرس الثوري» الإيراني بالإضافة لمقتل وإصابة عناصر من الميليشيات الداعمة له.
وأفادت مصادر المرصد السوري، بأن عناصر من تنظيم «الدولة» هاجموا موقعاً عسكرياً تابعاً لـ«الحرس الثوري» الإيراني فجر الخميس، وحسب مصادر المرصد، أسفر الاشتباك عن مقتل 9 من العناصر المحليين ضمن قوات «الحرس الثوري» بالإضافة إلى مقتل عنصرين من خلايا تنظيم «الدولة» وأرسلت قوات الدفاع الوطني والميليشيات المحلية الموالية لـ« الثوري» تعزيزات عسكرية إلى المنطقة التي شهدت هجوم خلايا التنظيم واشتباكات عنيفة فجر أمس.
