مصادر إيرانية تنفي لـ”رأي اليوم” الأخبار المُتداولة عن تدهور صحة المرشد الإيراني علي خامنئي وتضعها في سياق الحرب النفسية والضغوط الأمريكية في الربع ساعة الأخيرة من عُمر إدارة ترامب
نفت مصادر إيرانية لـ “رأي اليوم” الأخبار المتداولة والتي تبنتها وسائل اعلام امريكية عن تدهور صحة المرشد الايراني علي خامنئي، وقالت المصادر ان هذه الاخبار المفبركة تاتي ضمن الحرب النفسية وحملة الضغوط التي تمارسها الادارة الامريكية وادواتها على إيران في الربع ساعة الأخيرة من عمر هذه الإدارة في البيت الأبيض.
وأكدت المصادر أن المرشد بصحة جيدة ولم ينقل أيا من صلاحياته بل كان أصدر قرارا الأحد الماضي حسب المصدر بتعيين حجة الاسلام يوسف علي شكري ممثلا له في مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين، واثنا على الجهود التي بذلها ممثله السابق المرحوم شهيدي في المؤسسة اعتبر أن الفترة الطويلة التي قضاها شكري في المؤسسة والخدمات الكبيرة التي قدمها لعوائل الشهداء تؤهله ليكون ممثلا لولي الفقيه في هذه المؤسسة.
وكانت وسائل إعلام أمريكية نقلت عن مصادر من داخل إيران بأن المرشد الإيراني علي خامنئي نقل جميع سلطاته إلى نجله مجتبى بعد تدهور حالته الصحية، ونقل موقع “قناة الحرة” الأمريكي عن الصحافي الإيراني محمد أحوازي من حسابه في تويتر أن “مصادر إيرانية تتحدث عن تدهور صحة خامنئي منذ يوم الجمعة”، مضيفا أن “مقربين من خامنئي خائفون جدا على وضعه الصحي هذه المرة”.
وأشار إلى أن المصادر أكدت “أن مهام وصلاحيات مكتب المرشد الإيراني انتقلت إلى نجله مجتبى خامنئي الذي يشرف على عدة دوائر أمنية واستخباراتية في إيران”.
وذكر أحوازي أنه “من غير الواضح حتى الآن سبب تدهور صحة خامنئي هل بسبب معاناته من سرطان البروستات أو نتيجة مرض آخر”.
وأوضح أن “صحة خامنئي تزداد تدهورا منذ يوم الجمعة مما أدى إلى استدعاء كبار الأطباء من مستشفى مسيح دانشوري في طهران”.
ولفت الصحافي الإيراني إلى أن اجتماعا بين خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني كان مقررا الجمعة، ألغي نتيجة هذه التطورات.
وتم تداول أخبار تدهور صحة المرشد في وسائل الإعلان الأمريكية والإسرائيلية وبعض المواقع العربية.