سبوتنك :
قال رئيس الاستخبارات الوطنية الأمريكية، جون راتكليف، اليوم الخميس، إن الصين تشكل أكبر تهديد للولايات المتحدة والديمقراطية في جميع أنحاء العالم منذ ألمانيا النازية، ويجب أن يكون صانعو السياسة مستعدين لفترة طويلة من المواجهة مع بكين.
وأضاف أنه يقوم بالفعل بتحويل الموارد داخل ميزانية الاستخبارات البالغة 85 مليار دولار للتركيز بشكل أكبر على الصين، وللتأكد من أن مجتمع الاستخبارات الأمريكي لديه “الموارد التي يحتاجها لإعطاء صانعي السياسة رؤى ثاقبة حول نوايا الصين وأنشطتها”.
وكتب راتكليف في مقال رأي نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”: “تشكل جمهورية الصين الشعبية أكبر تهديد لأمريكا اليوم، وأكبر تهديد للديمقراطية والحرية في جميع أنحاء العالم منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف أن
المعلومات الاستخباراتية واضحة، حيث تنوي بكين “الهيمنة على الولايات المتحدة وبقية العالم اقتصاديا وعسكريا وتقنيا”.
يأتي تحذيره في أعقاب تصريحات مماثلة أدلى بها مسؤولون كبار آخرون في إدارة ترامب بمن فيهم وزير الخارجية مايك بومبيو والمدعي العام وليام بار.
تعكس التعليقات أيضا الدور البارز الذي لعبته الصين في تشكيل نظرة الإدارة المغادرة لاستراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة، حيث تجاوزت روسيا. وقال راتكليف:
يجب أن تكون الصين محور التركيز الأساسي للأمن القومي لأمريكا في المستقبل.
ويأتي هذا التقييم الصارم من المشرف على مجتمع الاستخبارات الأمريكية، وهو من المؤيدين المتحمسين للرئيس دونالد ترامب، في الوقت الذي تحاول فيه الإدارة تثبيت سياساتها وموقفها تجاه الصين لإلزام الرئيس المنتخب جو بايدن، الذي سيؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير/ كانون الثاني بها، وفقا لوكالة “بلومبيرغ”.