ابنا :
الميادين :
وزير الداخلية الفرنسي يكشف عن إطلاق حراكٍ ضخمٍ غير مسبوق لتفتيش 76 مسجداً، ويتوقع إغلاق بعضها استناداً إلى نتائج التحقيقات.
وفي وقت سابق، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مسؤولي الديانة الإسلامية في البلاد الذين عرضوا أمامه بناء على طلبه “الخطوط العريضة لتأليف مجلس وطني للأئمة”.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون طلب أيضاً من محاوريه أن يضعوا في غضون أسبوعين “ميثاقاً للقيم الجمهورية” يتضمن تأكيداً للاعتراف بقيم الجمهورية وأنْ يحدد أن “الإسلام في فرنسا هو دين لا حركة سياسية وأن ينص على إنهاء التدخل أو الانتماء إلى دول أجنبية”.
وكان ماكرون قد أعلن في 29 تشرين الأول/أكتوبر عن تعرض بلاده لهجوم من “الإرهاب” الذي وصفه بالاسلامي، مضيفاً: “إذا تعرضنا لهجوم، فهذا بسبب قيمنا الخاصة بالحرية، ورغبتنا في عدم الرضوخ للإرهاب”.
يأتي ذلك بعد أن ذكرت الشرطة الفرنسية أن مهاجماً قتل ثلاثة، بينهم امرأة قطع رأسها، في كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، في واقعة وصفها رئيس بلدية المدينة بـ”العمل الإرهابي”.
إضافة إلى حادثة قتل الأستاذ صمويل باتي، الذي قُطع رأسه بعد عرضه رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد (ص) في إحدى حصصه.
وبالتوازي، جاءت مواقف دولية رافضة لتلك الهجمات، كما شهدت عدة دول في العالم تظاهرات رفضاً للإساءة بالإسلام والنبي محمد (ص) .