قال الجيش الفلبيني، إن تكفيريين أشعلوا النار في سيارة للشرطة في بلدة بجنوب البلاد، وأثاروا ذعر السكان الذين اعتقدوا أن بلدتهم تتعرض لهجوم.
وقال المتحدث العسكري الإقليمي اللفتنانت كولونيل ألاريك ديلوس سانتوس، إن “مجموعة قوامها نحو 50 تكفيريا هاجمت مساء الخميس معسكرا لكتيبة للجيش في بلدة داتو بيانغ بإقليم ماغينداناو، على بعد 960 كيلومترا جنوب مانيلا”.
لكن الجنود صدوا المهاجمين، الذين يعتقد أنهم أعضاء في حركة “مقاتلي حركة تحرير بانغسامورو الإسلامية”، المنشقة عن جماعة أخرى متمردة وقعت اتفاق سلام مع الحكومة في 2014.
وقال ديلوس سانتوس “أثناء انسحابهم شاهدوا سيارة شرطة متوقفة وأحرقوها”.
وأضاف “لم يكن هناك تبادل لإطلاق النار لكن المواطنين انزعجوا من انتشار مقطع فيديو للسيارة المحترقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
