بقلم :
خالد محيي الدين الحليبي
لاحظنا في الآونة الأخيرة غلق موقعنا وإخفاؤه من على شبكة الإنترنت نهائي وغلق غرفة التحكم وبسؤال السيرفر قال بأن موقعنا أصبح ثقيلاً على الشبكة وأخذ مساحة كبيرة وكأننا في سوق خضار اللي يلحق يلحق ومع ذلك استسلمنا وخففنا من بعض مواد الموقع وعمل ولم يمر شهر حتى كرروا نفس الجريمة معنا ولكن لاحظنا في المرتين إخفاء الموقع مع نشر مادة إخبارية تكرهها بعض الدول الفاشلة واللصوص وأصحاب المصالح المنافسين بعد أن كان الموقع يسبق أكبر مواقع العالم في استباق نشر الأحداث وبقية المواقع الكبرى تغط ي النوم فإذا ما اسيقظوا نشروا الأخبار بتواريخ سابقة للتغطية على تلك الفضيحة بأن موقعاَ صغيراً مثل موقعنا يسبقهم وأقل مؤسسة يعمل بها 150 صحفي وموظف وعامل .
ولقد حدثنا من نثق به أن ممن كادوا لنا تلك المكيدة شيعة من مصر بكل أسف قدموا في موقعنا شكاوى كيدية على الرغم من أننا لم ننشر شيئاً من فضائح أحد لمخالفة ذلك في شرعنا الكريم ومعارك أكثرها لا ناقة لنا فيها ولا جمل بين المختلفين والمتصارعين وفي الغالب كلاهما يكون صاحب هوى ومصلحة .
وبالتالي اخفاء الموقع بعد الواقعتين توقيت مريب وتكرار نفس الجريمة جعلنا نثق أن وراء الموضوع مكيدة السرفر أحد أطرافها أو هاكر لا نعلمه تابعاً لجهة أمنية أو جماعة إرهابية أو دولة معينة بعد بلاغات من الذباب الإلكتروني وكل هذا وارد .
وذلك لأنه على فرض صحة ادعاء السيرفر بأن الموقع ثقيل يحدث فيه تهنيج وثقل أو يترك الموقع للعرض على الإنترنت ويغلق غرفة التحكم لمنع النشر أما أن يخفي الموقع نهائي كأنه غير موجود بغرفة التحكم كأننا في سوق وسرقنا منه أو نهبنا نهبة كبيرة منه فهذا الإدعاء لم نقتنع به إلا إذا كان السيرفر غير جيد وهو أمر يمكن أن يحددة المتخصصون .
ولذلك في هذا الجو المتوتر والمشحون بالمراقبة والتتبع قررنا التوقف عن نشر المادة الإخبارية في الموقع اللهم إلا نشر موادنا العلمية فقط حتى يهدأ المنافقون الخونة أوحل مشاكل السيرفر أو ربما تبديله بالكامل .
هذا وبالله التوفيق وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
خالد محيي الدين الحليبي