طهران -إرم نيوز :
وأضافت الوكالة في تقرير لها: أن ”قذائف الهاون للأطراف المتحاربة على الشريط الحدودي لإيران، أثارت الخوف والذعر بين سكان هذه المنطقة الحدودية، وبحسب مراسل مهر، فإن بعض الأهالي بدأوا بمغادرة مدينة أصلاندوز بسياراتهم الشخصية إلى مدينة بارس آباد، خوفًا على الأطفال“.
ويسكن نحو 40 ألف في مدينة أصلاندوز، وتقع في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة بارس أباد، في محافظة أردبيل. وتشترك هذه المدينة الإيرانية بحدود طولها 16 كيلومترًا، مع جمهورية أذربيجان، وكلها عبارة عن مياه.
في سياق متصل، شهدت العديد من المدن الإيرانية أمس الخميس، مسيرات احتجاج مؤيدة لجمهورية أذربيجان في صراعها العسكري مع أرمينيا، في ظل النزاع القائم على إقليم ”ناغورني قرة باغ“.
وذكر موقع ”صداى آزادي“، أن ”احتجاجات شهدتها العاصمة طهران، وأرومية، وأردبيل، وتبريز، وزنجان، مؤيدة لجمهورية أذربيجان في صراعها مع أرمينيا“.
وتوجد في إيران أقلية أذرية كبيرة، يعيش معظمها في الأجزاء الشمالية من البلاد، تشكل ما يقرب من ربع سكان إيران.
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان، في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، بسبب الأحداث في ناغورني قره باخ.
وحثت إيران الجانبين على ممارسة ضبط النفس، وحل القضية من خلال الحوار والدبلوماسية. ولدى طهران علاقة عادة ما توصف بـ“المعقدة“ مع جمهورية أذربيجان، فيما لديها علاقة تعتبر ”وطيدة“ مع أرمينيا.
