مركز القلم للأبحاث والدراسات "يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)
RT :
Reuters :
وضع نيكولاس كارتر، رئيس أركان الجيش البريطاني، خطة لشن “حرب سياسية” ضد من يوصفون بأنهم “خصوم مستبدون”.
وقال كارتر في بيان نشر على موقع الحكومة البريطانية في الإنترنت: “ينظر خصومنا الاستبداديون إلى السياق الاستراتيجي باعتباره صراعا مستمرا تستخدم فيه أدوات غير عسكرية وعسكرية لا يقيدها أي فرق بين السلام والحرب. وتفترض هذه الأنظمة أنها منخرطة بالفعل في شكل حاد من أشكال صراع له صبغة سياسية أكثر منها حركية”، مشيرا إلى أن استراتيجية هؤلاء الخصوم في “الحرب السياسية” موجهة إلى تقويض التماسك والمرونة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والنضال من أجل تحقيق تفوق استراتيجي في مناطق محورية من العالم”.
ومن بين الدول التي يُزعم أنها تستخدم مثل هذه الأساليب، يذكر رئيس هيئة أركان الجيش البريطاني، روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران.
وقال كارتر في هذا الشأن: “استخدمت روسيا بانتظام على مدى السنوات القليلة الماضية، الهجمات الإلكترونية والمعلوماتية ضد خصومها. ومن الأمثلة البارزة على ذلك، القطاع المالي وقطاع الطاقة الأوكراني في عام 2017، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2018. وتحذو إيران وكوريا الشمالية حذوها”.
وأشار رئيس الأركان البريطانية في بيانه إلى أن بلاده في حاجة إلى تغيير تفكيرها بشكل جذري لاحتواء “الخصوم المستبدين”.
وقدم مفهوما يؤكد بشكل خاص على ضرورة القتال “تحت عتبة الحرب” من أجل منع الخصوم من بلوغ هدفهم في استراتيجية “الأمر الواقع”.
ويقترح علاوة على ذلك، التركيز على بناء التحالفات وتعزيز التعاون، ويشدد كذلك على ضرورة إجراء “عملية التحديث”، مضيفا: “يجب علينا أن نضع الخطوط العريضة للحركة من عصر المنصات الصناعية إلى عصر أنظمة المعلومات”.
يشار إلى أن روسيا نفت مرارا اتهامات بمحاولات التأثير على العمليات الديمقراطية في دول مختلفة، ووصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف هذه الاتهامات بأنها “لا أساس لها على الإطلاق”، فيما شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على عدم وجود دليل عليها.
المصدر: نوفوستي
