إرم نيوز :
وخاطب النائبان في البرلمان الكندي، مايكل جانك، وجيمز بازن وزير خارجية بلادهم، فرانسوا فيليب شامبين بضرورة إدراج قوات الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية، مشددين على سرعة معاقبة الحرس الثوري، نظرا لتورطه في إسقاط طائرة مدنية كانت تقل مواطنين كنديين.
وسقطت طائرة ركاب مدنية أوكرانية بعد إقلاعها بدقائق من مطار الخميني الدولي في العاصمة طهران، بينما اعترفت طهران لاحقا أن سقوط الطائرة كان نتيجة استهدافها بصواريخ لقوات الحرس الثوري، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176 شخصا.
وأشار البرلمانيون الكنديون في رسالتهم لوزير الخارجية إلى تورط السلطات الإيرانية في تعذيب وتصفية عدد من المعتقلين الإيرانيين، وخصوا بالذكر المصارع الشهير نافيد أفكاري، الذي أعدم مؤخرا، وأيضا الناشطة الحقوقية، نسرين ستودة التي تمر بوضع صحي مترد داخل محبسها في طهران.
وجاء في رسالة النواب الكنديين أن ”الشعب الإيراني يواجه أكثر الأنظمة القمعية في العالم، ويعاني مقابل جرائم هذا النظام المتزايدة يوما بعد يوم، وقد أعرب الإيرانيون خلال مواجهتهم النظام عن شجاعتهم“.
وتواجه الحكومة الإيرانية مطالبات من الدول التي قُتل مواطنوها في الطائرة الأوكرانية، ومنها أوكرانيا وكندا، بدفع تعويضات لعائلات الضحايا، فضلا عن دعوة الحكومتين الكندية والأوكرانية لفتح تحقيق دولي يضمن شفافية إبراز أسباب إسقاط إيران للطائرة.
وبحسب استطلاع رأي أجرته شركة ”ايبسوس“ العالمية للأبحاث مؤخرا، فإن 76% من الشعب الكندي يؤيد فرض عقوبات على إيران، كما يؤيد 89% من الكنديين فرض حكومتهم ضغوطا على طهران لدفع غرامات لأسر ضحايا الطائرة الأوكرانية من مواطنيهم.