أكدت كتائب حزب الله العراق، أنّ “العملية الإجراميّة في الرضوانيّة، تحمل بصمات الاستخبارات الأميركية، وهناك أدلة علميّة عديدة”.
وأكدت كتائب حزب الله العراق، أنّ “العملية الإجراميّة في الرضوانيّة، تحمل بصمات الاستخبارات الأميركية، وهناك أدلة علميّة عديدة”.
كتائب حزب الله العراق، طالبت يوم الثلاثاء، بـ”تشكيل لجنة مشتركة بين الحشد الشعبي ووزارة الداخليّة للتحقيق في هذه العمليّة”.
من جهته أشار زعيم “ائتلاف دولة القانون” نوري المالكي، إلى أنّ “جميع القوى السياسيّة الوطنيّة وقوات الحشد الشعبي وجميع الفصائل تدين الهجمات على المنشأت الرسميّة”.
وكان المالكي أشار في تغريدة له عى “تويتر” أمس الإثنين، إلى أنّ استهداف الرضوانيّة “يؤكد استمرار أعداء العراق في أعمالهم التخريبيّة”، داعياً الحكومة إلى ملاحقة الجناة وتسليمهم للقضاء.
وسقط صاروخ الإثنين، على منزل مجاور لمطار بغداد، أدى إلى استشهاد 3 أطفال وامرأتين من عائلة عراقيّة واحدة، وفق ما أفاد الجيش العراقي.
الجيش العراقي اتهم في بيان له “عصابات الجريمة والمجاميع الخارجة عن القانون بممارسة أعمال وحشيّة وارتكاب جرائم بحق المواطنين الآمنين، بهدف خلق الفوضى وترويع الناس”، حيث أعلنت مجموعات غير معروفة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ لإخراج “المحتل الأميركي” من العراق.
يذكر أنّ الأمين العام لحركة النجباء العراقية أكرم الكعبي، كان أكد أن “فصائل المقاومة لا تستهدف سفارة الشر هذه حالياً (السفارة الأميركية) من الخارج لسبب واحد هو وجود مقار حكومية ومدنية حولها”، لافتاً إلى أن “السفارة الأميركية هي قاعدة عسكرية ضخمة وكبيرة تقبع بين البيوت الآمنة لأهالي بغداد”.
كما اعتبر الكعبي أنه “بات واضحاً أن الأميركي هو من يأمر عملاءه من جماعات دربها وجهزها بقصف البيوت حول السفارة”.
……………….