RT :
نشر الداعية الإماراتي من أصل أردني وسيم يوسف، تغريدة جديدة على “تويتر” تتعلق بقضية التطبيع العربي مع إسرائيل.
وأشار يوسف في تغريدته، إلى أن رفض التطبيع هو من علامات الساعة، قائلا: “من أشراط الساعة انقلاب الموازين، من يريد السلام (متخاذل) ومن يرد (الدمار) شجاع، من يريد الأمان لوطنه (عميل) ومن يريد (الفتنة) مناضل، من يريد التعايش مع الأديان (مرتد) ومن يريد الطائفية (مجاهد)، من يريد الوسطية (منافق) ومن يريد التشدد (ثابت)”.
من جهته، أشاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بتغريدة يوسف، وكتب: “نسأل الله سبحانه الثبات على الحق”.
ووقعت الإمارات والبحرين اتفاقية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في الـ15 من الشهر الجاري، في البيت الأبيض بواشنطن برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المصدر: “سبوتنيك + مواقع التواصل”
RT
الداعية وسيم يوسف يُثير ضجّة من جديد على مواقع التواصل الاجتماعي بربط التطبيع بـ”يوم القيامة”.. وإسرائيل ترد.. وناشطون ينتقدونه لإغفاله عمدًا احتلال إسرائيل لفلسطين
دبي ـ متابعات: أثار الداعية الإماراتي من أصل أردني وسيم يوسف، الجدل بتغريدة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بقضية التطبيع العربي مع إسرائيل.
وأشار يوسف في تغريدة عبر حسابه الرسمي بـ “تويتر” إلى أن رفض التطبيع هو من علامات الساعة، قائلا: “من أشراط الساعة انقلاب الموازين، من يريد السلام (متخاذل) ومن يرد (الدمار) شجاع، من يريد الأمان لوطنه (عميل) ومن يريد (الفتنة) مناضل، من يريد التعايش مع الأديان (مرتد) ومن يريد الطائفية (مجاهد)، من يريد الوسطية (منافق) ومن يريد التشدد (ثابت)”.
وتابع: “نسأل الله سبحانه الثبات على الحق”.
تغريدة وسيم يوسف أثارت إعجابا إسرائيليا رسميا، إذ علق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “نسأل الله سبحانه الثبات على الحق”.
فيما غرّد حساب إسرائيل بالعربية التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية: “صدقت يا شيخ. نسأل الله الثبات على الحق ويجعل الحقيقة بمثابة بوصلتنا جميعا. اللهم آمين يارب”.
ومنذ إعلان الإمارات التطبيع مع إسرائيل في آب/ أغسطس الماضي، أثار وسيم يوسف جدلا واسعا بتأييده المطلق للتطبيع.
وقال ناشطون على مواقع التواصل إن وسيم يوسف يغفل عمدا عن احتلال إسرائيل لفلسطين، ويزعم أن مقاومتها عدوان على السلام.
وأعلنت إسرائيل عن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات في 13 أغسطس/ آب الماضي، قبل أن تعلن عن التوصل لاتفاق مماثل مع البحرين، في 11 سبتمبر/أيلول الجاري.
وتم التوقيع رسميا على اتفاقيتي سلام بين إسرائيل ودولتي الإمارات والبحرين، وذلك في البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 15 سبتمبر/ أيلول الماضي.