إصابة شرطيين بالرصاص وسط احتجاجات على مقتل أميركية سوداء
وقالت متحدثة باسم الشرطة لوكالة “فرانس برس” إن شرطيا أصيب بالرصاص، من دون أن توضح مدى خطورة إصابته.
The FBI Louisville SWAT team has responded to an LMPD officer being shot and will continue to assist in the investigation.
— FBI Louisville (@FBILouisville) September 24, 2020
من جهتها، أفادت “لو كورييه جورنال”، الصحيفة الأوسع انتشاراً في المدينة، بأنّ إطلاق النار أسفر عن إصابة شرطيين اثنين.
We’ve just received an update from the chief of police in Louisville. There is one suspect in custody in relation to the two officers shot earlier tonight — one officer is undergoing surgery, both are “stable.”
“I am very concerned about the safety of our officers,” he says. pic.twitter.com/ErRjPWLA2e
— Shelby Talcott (@ShelbyTalcott) September 24, 2020
وذكر صحافيان في وكالة “فرانس برس”، أنّ قوات الأمن فرضت طوقاً أمنياً حول مكان حصول إطلاق النار، في وقت دخل فيه حيّز التنفيذ في الساعة التاسعة ليلاً (الخميس الأولى فجراً بتوقيت غرينيتش) حظر تجوّل فرضته السلطات المحليّة خلال النهار.
UPDATE: Louisville police confirm 2 officers have been shot https://t.co/wnmCXbeHb4
— BNO News (@BNONews) September 24, 2020
وشهدت لويسفيل احتجاجات سابقة، منها تظاهرة مناهضة للإجلاء الإجباري، ومسيرة منفصلة تدعو للتحرك ضد عناصر الشرطة المتورطين في إطلاق النار على بريونا تايلور ليلة مقتلها في شقتها، حسبما أفادت تقارير إعلامية أميركية.
وتايلور أميركية من أصول أفريقية تلقت عدة رصاصات يوم الثالث عشر من مارس/ آذار الماضي، عند مداهمة عناصر شرطة لويسفيل شقتها مستخدمين مذكرة تفتيش دون إذن خلال تحقيق يتعلق بمواد مخدرة. ولم تعثر الشرطة على مواد مخدرة في شقتها.
(فرانس برس، العربي الجديد)
اقرأ أيضاً :
أمريكا.. إصابة عنصري شرطة بالرصاص خلال احتجاجات
قالت قناة WLKY التلفزيونية، إن مجهولين أطلقوا الرصاص، الأربعاء في لويزفيل (بولاية كنتاكي) خلال الاحتجاجات، ما أدى إلى إصابة اثنين من رجال الشرطة.
ونقلت القناة عن الشرطة المحلية، أنه لا توجد حتى الآن أية معلومات عن حالة المصابين.
وعلى موقع “تويتر”، أفاد فرع مكتب التحقيقات الفيدرالي في لويزفيل، بأنه تم إرسال عناصر من القوات الخاصة إلى مكان الحادث للمساعدة في التحقيق.
وطلب المكتب من المواطنين، المساعدة وتقديم كل المعلومات المتوفرة لديهم عن الحادث بما في ذلك الصور أو الفيديو.
وبدأت الاحتجاجات وأعمال الشغب في لويزفيل يوم الأربعاء، بعد أن أعلنت السلطات في وقت سابق من نفس اليوم، أنها لن توجه الاتهام بالقتل إلى الشرطة على خلفية مقتل الأمريكية من أصول إفريقية بريوني تيلور، في تبادل إطلاق النار خلال عملية بحث عن مخدرات في شقتها في مارس الماضي. وأثارت هذه القضية الكثير من الاهتمام، من قبل وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان.
المصدر: تاس
RT