"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

السعودية ..الحكم بالإعدام على “التوأم الداعشي” قاتلا والدتهما مع الشروع في قتل والدهما و أخيهما بعد تكفيرهم في أبشع قضية “إرهابية”

إرم :

السعودية ..الحكم بالإعدام على “التوأم الداعشي” قاتلا والدتهما في أبشع قضية “إرهابية”

قضت المحكمة الجزائية في السعودية، اليوم الاثنين، الحكم بالاعدام قتلا على متهمين سعوديين انتهجا الفكر المتطرف التكفيري وكفَّرا والدتهما واشتركا بقتلها عمدًا وعدوانًا على وجه الحيلة والخداع.


ونص قرار المحكمة الابتدائي على القتل تعزيرًا بحق المتهمين السعوديين اللذين كفَّرا والدتهما واشتركا بقتلها عمدًا وعدوانًا على وجه الحيلة والخداع، بحسب ما ذكر موقع ”عاجل“.

وتعود تفاصيل الجريمة النكراء التي ارتكبها الشقيقان التوأمان إلى فجر يوم الجمعة  24 يونيو/ حزيران  2016 حيث قاما بمحاولة قتل أبيهما وطعن أخيهما الثالث في حي الحمراء بالرياض، حيث تم إلقاء القبض عليهما من قبل الجهات الأمنية بعد أن حاولا الفرار من موقع الحادثة.

وكان المدانان بالجريمة أقدما على مطاردة الأخ الأصغر لهما والقبض عليه فوق سطح المنزل ثم تناوبا عليه بالطعن، حيث أفادت مصادر بأنه يرقد في وضع خطير بالعناية المركزة.

وبعد أن طعنا الأخ الأصغر، توجها إلى الوالد وقاما بسحبه وطعنه، ونقل إلى المستشفى في وضع حرج، كما أدخل الشقيقان أمهما في أحد مستودعات المنزل وطعناها بالسكين إلى أن توفيت بسبب الطعنات التي أدت إلى وفاتها، بحسب ما أعلنت الجهات الأمنية السعودية .

وقالت الأجهزة الأمنية في بيان لها إنها تلقت بلاغاً يفيد بإقدام الشقيقين التوأمين (خالد وصالح) أبناء إبراهيم بن علي العريني على ارتكاب عمل إرهابي تقشعر منه الأبدان حيث قاما بطعن كل من – والدتهما البالغة من العمر 67 عاماً، ووالدهما البالغ من العمر 73 عاماً، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر 22 عاماً، بمنزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض، ما نتج عنه مقتل الأم وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة نقلا على إثرها في حالة حرجة للمستشفى.

وأضاف البيان الأمني أنه اتضح للجهات الأمنية أن الجانيين قاما باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن ووجها لها عدة طعنات غادرة أدت إلى مقتلها ليتوجها بعدها إلى والدهما ومباغتته بعدة طعنات، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان وطعنه عدة طعنات مستخدمين في تنفيذ جريمتهما ساطوراً وسكاكين حادةً جلبوها من خارج المنزل والتي ضبطت بمسرح الجريمة، ثم غادرا المنزل حيث قاما بالاستيلاء على سيارة من أحد المقيمين بالقوة والهرب بها قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من القبض عليهما.

إرم

تفاصيل الجريمة :

توأمان قتلا والدتهما وحاولا قتل والدهما وأخيهما بالرياض

المصدر: الرياض – العربية.نت

استفاق السعوديون، اليوم الجمعة، على وقع حادث قيام توأمين بمحاولة قتل أبيهما وطعن أخيهما الثالث في حي الحمراء بالرياض، حيث تم إلقاء القبض عليهما من قبل الجهات الأمنية بعد أن حاولا الفرار من موقع الحادثة.

وفي تفاصيل الجريمة التي قد يكون لها دوافع إرهابية لم تتضح تفاصيلها بعد، أقدم التوأمان، في الساعة 11 من مساء الخميس، بمطاردة الأخ الأصغر لهما والقبض عليه فوق سطح المنزل ثم تناوبا عليه بالطعن، حيث أفادت مصادر بأنه يرقد في وضع خطير بالعناية المركزة.

وبعد أن طعنا الأخ الأصغر، توجها إلى الوالد وقاما بسحبه وطعنه، ونقل إلى المستشفى في وضع حرج. كما أدخل الشقيقان أمهما في أحد مستودعات المنزل وطعناها بالسكين إلى أن توفيت بسبب الطعنات التي أدت إلى وفاتها.

يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها. ففي العام 2015، اعتقلت وزارة الداخلية السعودية سـعد العنزي (21 عاماً)، وقتلت شقيقه عبدالعزيز (18 عاماً)، المنتميين لتنظيم “داعش”، بعد قتلهما ابن عمهما مدوس العنزي، أحد منتسبي القوات المسلحة، وكذلك وجهت إليهما تهم قتل آخرين.

وشهدت السعودية في عام 2016 جريمة قتل رجل الأمن وأحد منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم وكيل رقيب بدر حمدي الرشيدي، وقد تمت الجريمة على أيدي 6 دواعش من أبناء عمومته، ثلاثة منهم “إخوة”.

من جهته، صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه في تمام الساعة 1:12 من فجر الجمعة الموافق 1437/9/19هـ، باشرت الجهات الأمنية بلاغاً تلقته عن إقدام الشقيقين التوأمين (خالد وصالح) أبناء إبراهيم بن علي العريني من مواليد 1417هـ، وفي عمل إرهابي تقشعر منه الأبدان على طعن كل من – والدتهما البالغة من العمر 67 عاماً، ووالدهما البالغ من العمر 73 عاماً، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر 22 عاماً، بمنزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض، ما نتج عنه مقتل الأم وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة نقلا على إثرها في حالة حرجة للمستشفى.

وأضاف المتحدث أنه قد اتضح للجهات الأمنية من مباشرتها لهذه الجريمة النكراء أن الجانيين قاما باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن ووجها لها عدة طعنات غادرة أدت إلى مقتلها ليتوجها بعدها إلى والدهما ومباغتته بعدة طعنات، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان وطعنه عدة طعنات مستخدمين في تنفيذ جريمتهما ساطوراً وسكاكين حادةً جلبوها من خارج المنزل والتي ضبطت بمسرح الجريمة، ثم غادرا المنزل حيث قاما بالاستيلاء على سيارة من أحد المقيمين بالقوة والهرب عليها.

وتمكنت الجهات الأمنية فجر الجمعة من إلقاء القبض عليهما في مركز الدلم بمحافظة الخرج، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه “الجريمة الشنعاء التي تجرد فيها الجانيان من كل معاني الإنسانية، وانتهكا بموجبها عظم حقوق والديهما التي أوجبها الله ولم يرحما كبر سنهما ولا شيبتهما، قال الله تعالى (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)، كما تجري متابعة حالة المصابين شفاهما الله أولاً بأول، والله الهادي إلى سواء السبيل”، وفقاً لما صرح به المتحدث الأمني ونقلته

وكالة الأنباء السعودية (واس).

العربية