شفقنا :
أعاد إنفجارأحد مستودعات الذخيرة بمدينة الزرقاء في الأردن، إنفجاربيروت وتداعياته إلى الواجهة، حيث هناك من تنبأ بوجود صلة بين هاتين الحادثتين.
وتداول الإعلام بشكل كبيرسلسلة الإنفجارات التي هزت مدينة الزرقاء الواقعة شمال شرقي العاصمة الأردنية عمان. كما إنتشرت مقاطع فيديووصورعلى السوشيال ميديا تظهركرات اللهب التي تطايرت في سماء المدينة مقارنين هذه المشاهد بإنفجاربيروت.
وفي هذا الشأن كتب الإعلامي “علي السلامة” أن إنفجارمرفأ بيروت كان بسبب نترام الأمنيوم المخزنة والتي تستخدم في صناعة المتفجرات. وإنفجارالزرقاء في الأردن وقعت في مستودع للذخيرة، يحتوي على قنابل مورتر، هل هذا من باب الصدفة، أم أن هناك طرف آخرله مصلحة من ضرب مواقع الأسلحة في دول الطوق.
وعلق حساب باسم “حمزة زراقط” أن تزامن انفجارالزرقاء مع حريق مرفأ بيروت ليس صدفة ومستقبلا سوف تتكررالإنفجارات في كل منطقة دنسها الحضورالمخابراتي الصهيوني وبطبيعة الحال سوف يكون العملاء أول الضحايا وسيقدمون كقرابين لنشرمزيد من الهلع والوضى والإضطراب.
وغردالمحلل السياسي “فايزأبوشمالة”، انفجارات مدينة الزرقاء في الأردن هذه الليلة لا تختلف عن انفجاربيروت في لبنان الشهرالماضي، قد يكون الأب واحدا. فيما عبرت يمنى شري “الإعلامية اللبنانية”، عن مشاعرها في حال سماع خبرعن إنفجارأوحريق في سائرالبلدان العربية، قائلة، مع كل خبرأو إنفجار أو حريق في أي بلد عربي أعيش مجددا كل القساوة والرعب والخسارة التي نعيشها في لبنان.
لكن رأى رجل الأعمال الأردني “احمد رواقة” أن الإستعجال في إحتواء الرأي العام من جراء الشائعات التي باتت تسبق الرواية الرسمية، أدى إلى تقاطع تصريح الجهة المخولة ببيان سبب الإنفجار، والجهة الغيرمخولة ممايوجب تبديد مصدرالإشاعة وهذا مانأمله من معالي الذي إقتصردوره مؤخرا على الحديث حول جائحة كورونا.
كما أن الأدلة التي صرحت بها المصادر الأمنية الأردنية لم تقنع الباحث الأردني “حسن براري” فكتب لغاية الآن سمعت عن سببين لإنفجارقذائف الهاون، الحكومة الأردنية تقول أن السبب هو التماس الكهربائي رغم أن لايوجد كهرباء بهذا المستودع، ومصدررسمي آخريعزي السبب إلى إرتفاع درجة الحرارة كانت 28 مئوية لحظة الإنفجار.
وكانت دوت انفجارات ضخمة متتالية في مدينة الزرقاء حيث تمكن سكان مناطق واسعة في العاصمة الأردنية سماع صداها لشدة قوتها وتتابعها على مراحل.
وقالت مصادررسمية ل”اندبندنت عربية”، إن المعلومات الأولية تشيرإلى أن الإنفجارنجم عن احتراق مخازن للذخيرة تابعة للجيش الأردني وتحديدا معسكرات المدفعية في منطقة الغباوي الواقعة في مدينة الزرقاء، ثاني أكبرالمدن الأردنية من حيث عدد السكان.