أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ترحيبه بدعوة رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري للقاء المغرب، شرط اعترافه بـ”مبادرة القاهرة” التي أعلنها رئيس مصر عبد الفتاح السيسي.
من جهته، أبدى رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، استعداده للقاء رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، “بشرط أن يكون علنيا وبحضور المغاربة وبضمانات دولية”، مشيدا بجهود المغرب الداعمة للحل السياسي للأزمة الليبية.
وقال المشري في مداخلة هاتفية مع قناة “ميدي1 تي في” المغربية، إن “زيارته الأخيرة ووفد المجلس الأعلى للدولة إلى المغرب أواخر يوليو الماضي، تزامنت مع زيارة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ونحن قلنا إننا على استعداد للقاء معه”، مضيفا أنه “على استعداد للقاء مع جميع الأطراف الليبية الأخرى المتنازع معها، بالشروط ذاتها”.
وأضاف، أن “الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون عسكريا، ويجب أن يكون من خلال الجهود الدبلوماسية والحلول السياسية، التي تستطيع أن تصل بليبيا إلى بر الأمان”.
وشدد على أن “الشعب الليبي مل من الحرب والقتل والتهجير وهدم البنى التحتية”.
وقال: “نثق بالقيادة المغربية التي تريد الوصول لحل، وليس تحقيق مصالح طرف على حساب طرف آخر”، مشيرا إلى أن “المغرب هو الذي احتضن الاتفاق السياسي الأول بين الليبيين”، في إشارة إلى الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات نهاية عام 2015.
المصدر: “RT + وكالات”