رحيل الخميني السنغالي

درس الفقيد في الحوزات العلمية الشيعية في العراق ولبنان وسوريا، وبعد عودته إلى بلاده، قام بنشاطات واسعة بالتبليغ والتثقيف، استمرت لأكثر من أربعين عامًا .

أسس الشيخ “نوح” رحمه الله تعالى، مركز الرسول الأعظم (ص) في مدينة زیغنشور (Ziguinchor)، وقام بتربية العديد من التلاميذ وإعدادهم في مجال علوم القرآن الكريم والعطرة الطاهرة (ع).

اشتهر المرحوم بفعل نشاطاته القيمة والنهوض في نشر معارف أهل البيت (ع)، وشجاعته في هذا الطريق بـ “خميني السنغال” .

انشغل المرحوم الشيخ “ماني” حتى نهاية عمره الشريف في مدرسة الرسول الأعظم (ص)، في نشاطات دينية واجتماعية، كما تخرج على يده عدد كبير من الطلاب في هذا الميدان حيث ينتشرون في مناطق ومدن مجاورة .

كان يحظى الشيخ “نوح ماني” المرحوم باحترام جميع سكان المنطقة ليس فقط الشيعة منهم؛ بفضل اخلاقه الحميدة وخدماته المتنوعة التي قدمها في غضون سنوات العمل والمثابرة.

شارك في تشييع ودفن جثمان عضو الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الطاهر السنغالي العديد من محبيه، وهم يحملونه على اكتافهم مرددين شعار “لبيك يا حسين” .

ورغم انتشار فيروس كورونا، حضر مراسم التشيع والدفن عدد كبير من أتباع أهل البيت (ع) .