الجديد :
غرد وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس على “تويتر” قائلًا: هناك زخم من الأمل فى ليبيا، بعد محادثاتنا فى طرابلس، وهناك إشارات إيجابية حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح.
وقال هايكو ماس، أثناء زيارة الإمارات بعد زيارته المفاجئة لليبيا، إن الإمارات العربية المتحدة لها تأثير كبير على قائد الجيش الليبى المشير حفتر، ويجب أن يستخدموها لأن حفتر يقبل مقترحات الأمم المتحدة بشأن هذه المنطقة.
وكان وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس قد قام بزيارة غير معلنة إلى طرابلس يوم الاثنين الماضى، قائلا إن العالم يجب ألا ينخدع بالهدوء المخادع فى ليبيا فى الوقت الحالى وإيجاد طريقة لإنهاء الصراع.
وقال ماس، في بيان، فور زيارته طرابلس، إنه يلتقي بمسئولين في حكومة الوفاق الوطني، للحديث عن سبل الخروج من هذا الوضع الخطير للغاية.
ويحظى القائد حفتر بدعم من مصر والإمارات العربية المتحدة وروسيا، بينما تركيا هي الراعي الرئيسي لقوات طرابلس المدعومة أيضًا من المرتزقة السوريين وقطر.
كانت ألمانيا تحاول أن تتصرف كوسيط ، وفي يناير ، عقدت قمة في برلين اتفق فيها المشاركون من الجانبين على احترام حظر الأسلحة ودفع الأطراف المتحاربة الليبية للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار ، لكن الاتفاقية انتهكت مرارًا وتكرارًا.
كما سافر ماس بعدها إلى أبوظبي للقاء نظيره هناك لحثه على استخدام نفوذ الإمارات مع حفتر.
وقال ماس: فقط أولئك الذين يشاركون في العملية السياسية سيكونون جزءًا من مستقبل ليبيا.
وأثناء زيارة ماس لطرابلس، كان وزيرا دفاع تركيا وقطر في ليبيا أيضًا، لكن لم يتضح ما إذا كان وزير الخارجية الألماني التقى بهما .
ووقعت تركيا اتفاقًا عسكريًا مع حكومة الوفاق الوطني أواخر العام الماضى، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بشأن الحدود البحرية غير شرعية.